ضبط مروجي حبوب الهلوسة في القنيطرة وبحوزتهما أزيد من 2500 قرص
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن القنيطرة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء 13 غشت الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 29 و31 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهما على مستوى محطة الأداء بالطريق السيار، مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتهما على 2563 قرص طبي مخدر من نوع « ريفوتريل »، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كلمات دلالية أمن القنيطرة الترويج حبوب الهلوسةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن القنيطرة الترويج حبوب الهلوسة
إقرأ أيضاً:
أوعى تجرب..حبوب السعادة قد تجرك للحبس أو فقدان الذاكرة
الأقراص المخدرة أو حبوب السعادة عدو صامت، يتسلل إلى العقول ويقود حامليها إلى طريق مظلم، ينتهي غالبًا إما بفقدان الذاكرة أو المكوث وراء القضبان.
وباتت حيازة تلك الأقراص المخدرة، مثل "الترامادول"، و"التامول"، و"إكستاسي"، وغيرهم، جريمة لا يُستهان بها في القانون المصري، حتى وإن لم تكن بغرض الاتجار.
ووفقا للدراسات الطبية فقد يؤدى استعمال حبوب الـ"إكستاسي" على مدار أسبوع واحد إلى التهيج والسلوكيات العدوانية، والاكتئاب، والقلق، واضطراب في النوم، والاصابة بالزهيمر.
يقول الخبير القانوني علي عصام، إنه وبحسب قانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وتعديلاته، فإن مجرد حيازة الأقراص المخدرة دون إذن طبي أو مبرر قانوني تُعد جناية، تتراوح عقوبتها بين السجن المشدد لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وقد تصل إلى المؤبد إذا اقترنت بظروف مشددة كالاتجار أو الترويج أو التكرار.
كما تشمل العقوبات غرامات مالية ضخمة قد تبدأ من مائة ألف جنيه وتتصاعد حسب كمية المواد المضبوطة ونوعها.
مشاركة