توضيح هام من ولاية قسنطينة حول ما أطلق عليه إهمال جامع سيدي الكتاني
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ردت ولاية قسنطينة، اليوم الأربعاء، على ما تم تداوله عبر منصات التواصل الإجتماعي. حول ما أطلق عليه (إهمال ) جامع سيدي الكتاني “الكتانية”. الواقع بسوق العصر بالمدينة القديمة لقسنطينة.
وأوضحت ولاية قسنطينة أن هذا المسجد العريق الذي يعتبر أحد أهم المعالم التاريخية للمدينة. والذي يعكس غنى تراثها الديني والعلمي والثقافي من جهة.
جامع الكتاني، تم الانتهاء من الدراسة الخاصة به بعد إسنادها لمكتب دراسات مختص في ترميم الآثار.
كما تم الإنتهاء من كافة الإجراءات الإدارية لأشغال الترميم. وتم إسنادها لمقاولة “سبع يزيد” على أن تنطلق أشغال الترميم خلال الأيام القليلة القادمة.
العملية خصص لها مبلغ يناهز 12 مليار سنتيم وتشمل الترميم وإعادة الاعتبار لكامل المسجد. مع الحفاظ على الطابع الأصلي له باعتباره تراث روحي وعمراني يعود إلى القرن الثامن عشر. وهو ما استوجب اختيار مؤسسات مؤهلة لذلك.
كما تعمل مديرية الثقافة والفنون على بعث ورشات الزاوية التيجانية السفلى. ومسجد السيدة حفصة التي تقع داخل القطاع المحفوظ، خلال هذا الشهر كذلك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المقاولون العرب تكشف مفاجأة بشأن ترميم سنترال رمسيس
قال المهندس محمد علوي، عضو شركة المقاولون العرب، إن أعمال ترميم وتجديد سنترال رمسيس بدأت رسميًا بتوجيه مباشر من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عقب الحريق الذي اندلع مؤخرًا بالمبنى.
تقييم الحالة العامة للمبنىوأوضح «علوي» خلال مداخلة مع الإعلاميتان نانسي نور وآية عبدالرحمن، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الشركة بدأت العمل منذ أول أمس، وتركز حاليًا على ترميم واجهات المبنى كخطوة أولى، نظرًا لأهميتها وسرعة إنجازها، مؤكدًا أن هناك دراسة تجرى داخليًا لتقييم الحالة العامة للمبنى من الداخل.
وأشار إلى أن مبنى السنترال الواقع ناحية شارع الجلاء يعود تاريخه إلى عام 1927، أي أن عمره يقترب من 100 عام، وهو ما يتطلب تعاملًا دقيقًا ومنهجيًا في الترميم.
وأضاف عضو شركة المقاولون العرب، أن خطوات الترميم تشمل أولًا التنسيق التاريخي لإعادة المبنى إلى طابعه الأصلي، ثم التنسيق الجغرافي مع محيطه العمراني، إلى جانب تقييم شامل للحالة الإنشائية للمبنى لتحديد مدى سلامته وضمان ترميمه بشكل آمن وفعّال.