الأزهر يدرس تعديل نظام الثانوية على غرار التربية التعليم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، عضو المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي، إن قطاع المعاهد الأزهرية يبدأ حاليا في دراسة أعمال التطوير والتجديد التي حدثت في نظام الثانوية العامة لبحث إمكانية تطبيق ما يٌتناسب منها مع التعليم الأزهري، لافتًا إلى أن نظام التعليم الأزهري الحالي خاصة في الامتحانات لا يُواجه أي مُشكلات سواء في الرقابة على الامتحانات ومنع تسريبها أو في أعمال التصحيح.
وأوضح مصدر مسؤول بقطاع المعاهد الأزهرية، في تصريح لـ«الوطن»، أنه قطاع التعليم الأزهري يستعد لعقد اجتماع خلال الأيام المقبلة لمناقشة تعديل نظام الثانوية الأزهرية والاستفادة من التغيرات التي حدثت في الثانوية العامة بما لا يخل عن أي معايير التعليم الأزهري المتفق عليها، مُشيرا إلى أن ضعف نسبة نجاح الثانوية الأزهرية يرجع إلى أن عدد كبير من الطلاب يقسمون المواد لعامين لضمان تحقيق أكبر قدر ممكن من الدراجات.
قطاع المعاهد الأزهريةجدير بالذكر أن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، قد شارك في مؤتمر صحفي بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، للحديث حول إعلان تفاصيل تعديل النظام الدراسي للثانوية الأزهرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهرية التعليم الأزهري الثانوية الأزهرية الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر: نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة “دعوة للموت”
الثورة نت /..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، أن “نموذج توزيع المساعدات في قطاع غزة غير فعّال”.
وقالت المتحدثة باسم “الأونروا”، جولييت توما، إن “نموذج توزيع المساعدات بمثابة دعوة الناس إلى موتهم”، مشددة على أن “الطريقة الوحيدة لتوزيع المساعدات على نطاق واسع وبشكل آمن على سكان غزة، هي من خلال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا”.
واعتبرت توما، في تصريحات نقلها حساب الوكالة الأممية على منصة “إكس”، أن عمل الوكالة خلال وقف إطلاق النار “كان ناجحا وملموسًا”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.