الوطن:
2025-07-31@00:22:30 GMT

«مصانع بير السلم».. كيف تضر الاقتصاد القومي؟

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

«مصانع بير السلم».. كيف تضر الاقتصاد القومي؟

هل سألت نفسك يوما كيف لبائع متجول أن يضر الاقتصاد القومي؟ هذا ليس سؤالاً من محض الخيال إنما تؤكده الدراسات والبيانات الاقتصادية فالكثير من الأنشطة التجارية والصناعية وغيرها والتي تمارس عملها بعيداً عن رقابة الدولة ونطلق عليها «بير السلم» هي في الحقيقة الاقتصاد غير الرسمي أو «الاقتصاد الموازي».

ووفقاً لتقرير صادر عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عام 2022، فـ الاقتصاد غير الرسمي في مصر يعادل 50% من إجمالي الناتج المحلي، ويقصد به أي نشاط تجاري أو صناعي أو زراعي أو خدمي غير موثق، ويضم المصانع غير المسجلة، أو مصانع «بير السلم».

تعريف الاقتصاد غير الرسمي

يؤكد الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، أنَّ كل وأي نشاط يحدث على أراضي الدولة غير موثق أو مسجل هو اقتصاد موزاي، والاقتصاد غير الرسمي في مصر لا بيانات مؤكدة حوله أو عنه، ويُسمى أيضاً باقتصاد الظل.

حجم الاقتصاد غير الرسمي في مصر

وتابع: «حجم الاقتصاد غير الرسمي في مصر مسألة تقديرية وفي معظم التقديرات يتراوح بين 40 و50% وهي نسبة ليست بالقليلة، ومشكلة الاقتصاد الموازي لا تقتصر فقط على التسجيل ودفع الضرائب للدولة ولكن تتخطى ذلك لى المخاطر الصحية، ولا يقتصر على مهن البسطاء فكل نشاط لا يخضع لرقابة الدولة هو ضمن اقتصاد الظل».

مخاطر الاقتصاد غير الرسمي في مصر

وأوضح: «الورش الصناعية الصغيرة على سبيل المثال تتطلب رقابة صناعية عليها، وكذلك المطاعم والكافيهات التي تمارس نشاطها بشكل غير رسمي تتطلب رقابة صحية وليس تجارية فقط، وبالتالي دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي يجنب المواطنين أضرارا صحية ومالية»، لافتًا إلى أنه قد تصل مخاطر العمل في الظل إلى تعريض الغير لخسارة حياتهم ببيع أطعمة ومشروبات فاسدة في المطاعم والمقاهي غير المرخصة والتي تعمل بلا رقابة.

أبرز فوائد دمج الاقتصاد غير الرسمي

وأكد أنَّ دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي يضمن الرقابة الصحية والصناعية وغيرها على كافة الأنشطة، ويضمن التوسع للمشروعات بالحصول على التمويلات والتأمين والدخول في شراكات، ناهيك عن الدخول في المنظومة الضريبية وهو الحل الأمثل لتعظيم موارد وإيرادات الدولة وزيادة إجمالي الناتج القومي، وهذا الدمج يجري بآليات غير ضريبية وأبرزها الشمول المالي والتحول الرقمي والذي تعمل الدولة على تعميمه بالكامل وفق استراتيجية ورؤية مصر 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد الموازي الاقتصاد الرسمي دمج الاقتصاد غير الرسمي التحول الرقمي الشمول المالي رؤية مصر 2030

إقرأ أيضاً:

وداعًا صاحب «الظل الخفيف».. لطفي لبيب كما لم تعرفه من قبل

لطفي لبيب.. فنان قدير لم يحتج للبطولة مطلقة ليفرض حضوره، ولم يسع خلف الأضواء لكنها تتبعته حيثما حلّ، كان صاحب الملامح الطيبة والنبرة الصادقة، ممثل من طراز خاص، احترف الصدق قبل التمثيل، وكان يؤمن أن الفن رسالة لا تُؤدى إلا بإخلاص.

في كل دور قدمه، نسج بحرفية فنان كبير روحًا حقيقية للشخصية، فتحولت كلماته إلى نبض، وتعابير وجهه إلى مرايا تعكس هموم المواطن المصري البسيط، فمن الكوميديا إلى الدراما، ومن الأدوار الثانوية إلى العلامات التي لا تُنسى، ظل لطفي لبيب نجمًا استثنائيًا عرف طريقه إلى القلوب دون صخب.

تاريخ سينمائي حافل

يتمتع الفنان لطفى لبيب بتاريخ كبير فى السينما والدراما، وعمل مع نجوم كبار مثل الزعيم عادل إمام فى عدد من الأفلام آخرها السفارة في العمارة عندما قدم شخصية السفير الإسرائيلي وقدمها بشكل محترف للغاية، كما عمل مع مي عز الدين، وحسن حسني ومحمد سعد وأحمد مكي ونجوم آخرين ساندهم ووقف بجانبهم في ظهورهم في أولى بطولاتهم، قدم لبيب أكثر من 100 فيلم سينمائى، وأكثر من 30 عملا دراميا وعمل مع الزعيم في عفاريت عدلي علام وصاحب السعادة وغيرها من الأعمال.

لطفي لبيب لطفي لبيب يروي تفاصيل خدمته العسكرية في سيناريو «الكتيبة 26»

ولم يكتفِ لطفي لبيب بالأعمال التي شارك في بطولاتها، إلا أنه قدم بعض المؤلفات فى حياته سواء للأطفال أو غيرهم، وكان قد صرح لطفي لبيب في أحد اللقاءات التليفزيونية قائلاً: هذه مجموعة من مؤلفاتي الفنية، ومع ابتعادي عن التمثيل قررت كتابة بعض الأعمال الفنية أو الخواطر، ولعل من أبرز هذه الأعمال التي كتبتها سيناريو «الكتيبة 26»، والذى كشفت فيه كثيرًا من التفاصيل التى عشتها على مدار 6 سنوات هى مدة خدمتي كعسكري بالجيش المصري، وحضرت فيها انتصار حرب أكتوبر المجيدة.

يشار إلى أن آخر أعمال لطفي لبيب الفنية خلال فيلم «أنا وابن خالتي»، بطولة: سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنى، ميمي جمال، سارة عبد الرحمن، إسراء رخا، والمطرب علي لوكا، وضيوف الشرف إنعام سالوسة، انتصار، سليمان عيد، الإشراف على الكتابة دعاء عبد الوهاب وسيناريو وحوار عمرو أبو زيد ومن إخراج أحمد صالح.

الساعات الأخيرة قبل وفاة الفنان لطفي لبيب

عانى الفنان الراحل لطفي لبيب خلال الأسابيع الماضية من أزمات صحية تسببت في مكوثه معظم الوقت في المستشفى، حيث نقل للمرة الأولى يوم 13 يوليو الماضي وتم احتجازه في غرفة الرعاية المركزة مع منع الزيارات عنه، وتحسنت حالته بعد تلقى العلاج وغادر المستشفى بعد 5 أيام وعاد إلى منزله.

لطفي لبيب تعرض لأزمة صحية جديدة أمس الثلاثاء وتم نقله إلى المستشفى مجدداً، ودخل غرفة العناية المركزة ولكن هذه المرة في حالة حرجة، وبعد ساعات قليلة، فقد الوعي تماماً ة فقدان للوعي وذلك بسبب نزيف بالحنجرة، وهو النزيف الذي تسبب في التهاب رؤي حاد لتتدهور حالته بشكل أكبر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.

اقرأ أيضاً«شق الحنجرة» بعد نزيف رئوي حاد.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب

صاحب مسيرة فنية حافلة بـ العطاء والإبداع.. نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان لطفي لبيب

«وداعا صاحب البهجة».. أشرف زكي ينعى لطفي لبيب

مقالات مشابهة

  • الكرسي لا يفكر
  • وداعًا صاحب «الظل الخفيف».. لطفي لبيب كما لم تعرفه من قبل
  • نهب حصة اليمن من أسماك التونة يثير تساؤلات عن دور الحكومة الشرعية
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 
  • «المركزي» يوقف نشاط «المركبات» لفرع شركة تأمين أجنبية
  • صندوق النقد الدولي يكشف عن أسباب تغيير توقعاته لـ الاقتصاد في مصر
  • النفط الأسود.. خريطة تهريب تبدأ من مصانع وهمية وتنتهي على ظهر ناقلات مجهولة
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات سنوية من البترول والغاز بحلول 2030.. خطة طموحة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات
  • حمزة: هذه الدورة تعكس إرادة الدولة السورية في العودة القوية إلى واجهة الاقتصاد الإقليمي والدولي
  • وزير الخارجية في نيويورك: مصر تبذل جهودًا لحماية أمنها القومي والحفاظ على استقرارها