عاجل| بعد 4 أشهر من "احتجاجات طلاب جامعة كولوبيا على حرب غزة".. رئيسة الجامعة تستقيل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قدمت رئيسة جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية نعمت شفيق المشهورة بـ مينوش شفيق استقالتها من منصبها بالجامعة، الأربعاء، وجاء ذلك بعد أربعة أشهر من إشرافها على تعامل الجامعة مع احتجاجات الطلاب في الحرم الجامعي بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
وقالت شفيق في رسالتها المنشورة على الموقع الرسمي للجامعة: "أكتب إليكم بحزن لأخبركم أنني سأتنحى عن منصبي كرئيسة لجامعة كولومبيا اعتبارا من 14 أغسطس 2024".
وأضافت: "كانت فترة من الاضطرابات، إذ كان من الصعب التغلب على تباين وجهات النظر في مجتمعنا".
واستكملت: "لقد كان لهذه الفترة أثر سلبي على أسرتي، كما كان الأمر بالنسبة لآخرين في مجتمعنا".
وأشارت شفيق: "خلال الصيف، تمكنت من التفكير وقررت أن مغادرتي في هذه المرحلة من شأنه أن يمكّن جامعة كولومبيا من التغلب على التحديات المقبلة".
وأردفت قائلة: "أقوم بهذا الإعلان الآن حتى يمكن تعيين قيادة جديدة قبل بدء الموسم الجديد".
"هربت من مصر".. لميس الحديدي تفجر مفاجأة عن رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق نعمت شفيق.. تشعل غضب طلاب جامعة كولومبيا المعتصمين من أجل غزة رسالة نعمت شفيق لجامعة كولومبياكما أشارت إلى أنه "كان من المحزن – بالنسبة للمجتمع، ولي كرئيسة، وعلى المستوى الشخصي – أن أجد نفسي وزملائي وطلابي عرضة للتهديدات والإساءات"، مشددة على أنه "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمقاومة قوى الاستقطاب في مجتمعنا".
بعد سحب الثقة.. من هي نعمت شفيق؟ اعتقال 300 شخص من المشاركين بالاحتجاجات الداعمة لغزة في جامعة كولومبياوكان تعامل نعمت مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين وتعهدها العلني أمام لجنة بالكونغرس بأنها ستعاقب العديد من أعضاء هيئة التدريس الذين يتبنون وجهات نظر ضد إسرائيل، مثيرا للانقسام.
كما واجهت انتقادات بسببب استدعائها الشرطة إلى الحرم الجامعي لإخلاء مخيم طلابي مؤيد للفلسطينيين في 18 أبريل الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق استقالة نعمت شفيق احتجاجات الحرب الحرب بقطاع غزة قطاع غزة اسرائيل طلاب جامعة كولومبيا مينوش شفيق الفجر بوابة الفجر جامعة کولومبیا نعمت شفیق
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة عمران يحتشدون تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة
الثورة نت /..
شهدت جامعة عمران اليوم، مسيرة طلابية تنديداً بجريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها “.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ورئيس جامعة عمران الدكتور محمد الضلعي، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور علي شرف الدين، والدكتور عبد الفتاح القرص، وعدد من المسؤولين والأكاديميين، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وباركوا العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني.. مؤكدين أنهم لم يتخلوا عن نصرة غزة وإسناد المقاومة مهما كانت التضحيات.
كما بارك طلاب الجامعة إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وحملوا أمريكا والمعتوه ترامب وقادة الكيان الصهيوني المسؤولية عن جرائم الإبادة والقتل والتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني.. منددين بالصمت العربي والاسلامي المشين والمذل حيال الجرائم والمجازر المروعة وجرائم الإبادة التي يتمادى العدو في ارتكابها.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن الشعب اليمني يعتصره الألم إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة، من إبادة، في وقت يفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الخيانات من الخارج.
وأوضح أن بعد المسافات بين اليمن وبينهم هو ما يحزن وينهك شعبنا لأن الأنظمة الخانعة هي من تفصل وتحول دون الوصول لنصرة أبناء غزة فلا هي نصرتهم ولا هي فتحت الطريق للمجاهدين الأحرار للزحف إلى فلسطين لمواجهة اليهود الصهاينة مباشرة لتطهير الأرض من رجسهم وخبثهم.
وعبر عن الأسف لصمت وتخاذل الأمة، وهي ترى جزءا منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الطعام والماء أمام أعين العالم بأكمله، دون أن تحرك ساكنا.
وحمل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة جماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وكل الادعاءات باسم الأخلاق والقيم وتسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة، وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.
كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
وأعرب البيان عن الثقة في أن القيادة الحكيمة والصادقة والمخلصة لا يمكن أن توفر أي جهد في النصرة لغزة والدفاع عنها.. مؤكدا الجاهزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد التأكيد على التمسك والثبات على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من الانتماء الإيماني للشعب اليمني، الذي يثق بالنتائج العظيمة والثمار الايجابية الواعدة لهذا الخيار.