خطة وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد 2024/2025: تحديثات شاملة للمناهج الدراسية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تفاصيل خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد 2024/2025، الذي سيبدأ في الحادي والعشرين من سبتمبر المقبل.
تشمل الخطة تحديثات جوهرية في المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية، تهدف إلى تخفيف العبء الأكاديمي على الطلاب وتحسين جودة التعليم.
تحديث المناهج الدراسية للصف الأول الثانويفي العام الدراسي الجديد، سيشهد طلاب الصف الأول الثانوي تغييرات كبيرة في المناهج الدراسية:
تقليص عدد المواد الدراسية:
سيقوم طلاب الصف الأول الثانوي بدراسة ستة مواد فقط، بدلًا من عشرة كما كان الحال في العام السابق.
تعديلات في المحتوى الدراسي:
اللغة الأجنبية الثانية: تم تعديل وضع اللغة الأجنبية الثانية لتصبح مادة نجاح ورسوب غير مضافة للمجموع.العلوم المتكاملة: سيتم تطبيق منهج "العلوم المتكاملة" لأول مرة، بدلًا من مناهج الكيمياء والفيزياء. هذا التغيير يعكس رغبة الوزارة في تقديم محتوى علمي متكامل ومبسط.الجغرافيا: تم إلغاء مادة الجغرافيا من المناهج الدراسية للصف الأول الثانوي، وستصبح مادة تخصصية للشعبة الأدبية في السنة التالية.المواد الدراسية الأساسية:
تشمل المواد التي سيدرسها طلاب الصف الأول الثانوي في العام الجديد: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة والمنطق، بالإضافة إلى المواد غير المضافة للمجموع مثل التربية الدينية واللغة الأجنبية الثانية.
تعديلات على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانويتحديثات منهجية:
ستشهد مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي تعديلات محدودة، هذه التعديلات تشمل تحديث المحتوى التعليمي والتأكد من عدم وجود تكرار في المعلومات.
اللغة الأجنبية الثانية: ستبقى مادة نجاح ورسوب غير مضافة للمجموع، مع تحسين استخدامها لتعزيز اللغة الأجنبية الأولى.
توجهات جديدة:
تعتمد التعديلات على مراجعات علمية دقيقة واستجابة لآراء الخبراء والمعلمين، مما يعكس التزام الوزارة بتحسين جودة التعليم وتقليل العبء الأكاديمي.
الاستراتيجية والإجراءاتالتصميم العلمي للمحتوى:
استندت عملية إعادة تصميم المناهج إلى قواعد علمية تمت مراجعتها من قبل خبراء متخصصين. كما تم إجراء حوار مجتمعي مع مختلف الأطراف المعنية بما في ذلك المعلمين، مديري الإدارات التعليمية، ومجلس الأمناء والأباء.
قبول واسع للتعديلات:
نالت خطة الوزارة قبولًا كبيرًا بسبب تأثيرها الإيجابي في تخفيف العبء على الطلاب وأسرهم، دون التأثير على جودة التعليم المقدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خطة وزارة التربية والتعليم العام الدراسي 2024 2025 تحديث المناهج الصف الأول الثانوي المواد الدراسية العلوم المتكاملة اللغة الأجنبية الثانية الجغرافيا الفلسفة والمنطق اللغة الأجنبیة الثانیة المناهج الدراسیة الأول الثانوی
إقرأ أيضاً:
اختبار “توفاس” الدولي في البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن طلاب الصف الأول الثانوي سيخوضون اختبار “توفاس” الدولي في البرمجة عبر منصة كيريو اليابانية.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع مديري مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، لمتابعة انتظام العملية التعليمية، وتطبيق معايير الجودة والانضباط داخل المدارس، ومتابعة تنفيذ خطط المتابعة الميدانية وتقييم التزام المديريات التعليمية بتلك المعايير خلال سير الدراسة الفعلية.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الناجحين سيحصلون على شهادة معتمدة تؤهلهم للحصول على فرص عمل عن بُعد أثناء الدراسة، مما يُكسبهم خبرة عملية مبكرة ويُعدّهم للالتحاق بالشركات العالمية بعد التخرج.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة اتفقت مع الجانب الياباني على إتاحة فرص تدريب وعمل عن بعد للأوائل في مادة البرمجة من كل محافظة، لمدة عام كامل بإحدى الشركات اليابانية ضمن هذا التعاون المثمر.
وأكد وزير التربية والتعليم أن البرمجة والذكاء الاصطناعي تمثل اللغة الجديدة للعالم، وأنها تفتح أمام الطلاب آفاقًا واسعة لفرص العمل المستقبلية داخل مصر وخارجها.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن كل خريج يجب أن يكون ملمًا بأساسيات البرمجة لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
ووجه وزير التربية والتعليم مديري المديريات التعليمية بضرورة توعية الطلاب بأهمية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، وتشجيعهم على استخدام المنصة بانتظام لما توفره من محتوى تفاعلي سهل الاستخدام يدعم التعلم الذاتي.
وأشاد وزير التربية والتعليم بما تحقق من انتظام في الحضور، حيث بلغ متوسط حضور الطلاب نحو 87.5%، مشيرًا إلى أن هذا التقدم الملحوظ يعكس جهود المديريات التعليمية في الميدان.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن نسب الحضور كانت في العام قبل الماضي لا تتجاوز 15%، وارتفعت العام الماضي إلى ما بين 80 % و85%، لتصل هذا العام إلى ما بين 85% و90%.