مؤشر أسعار المستهلكين يتراجع لأول مرة في عامين
مباشر- نهى مكرم
وقع قطاع الاستهلاك بالصين في فخ الانكماش وواصلت أسعار المصانع تراجعها في يوليو/تموز، في ظل معاناة ثاني أكبر اقتصاد بالعالم لإنعاش الطلب وتفاقم الضغوط على بكين لتبني المزيد من السياسات التحفيزية المباشرة.
وانخفض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.
بينما انخفض مؤشر أسعار المنتجين للشهر العاشر على التوالي، متراجعاً 4.4%، أي بوتيرة أسرع من التوقعات بتراجعه 4.1%.
مخاوف من تكرار "العقود الضائعة" باليابان
وأفادت وكالة أنباء "رويترز" بتزايد التوترات بأن يكون دخول الصين في حقبة من تباطؤ النمو الاقتصادي شبيه بفترة "العقود الضائعة" في اليابان، والتي شهدت ركوداً بأجور وأسعار المستهلكين لجيل كامل، وهو ما يعد تناقض صارخ مع التضخم السريع الذي يجتاح العديد من دول العالم.
وعلى الرغم من ذلك يرى بعض المحللين أن المقارنات مع اليابان سابقة لأوانها نظراً لارتفاع التضخم الأساسي، الذي يستبعد الأسعار المتقلبة مثل الغذاء والوقود، بنسبة 0.8% على أساس سنوي مقابل 0.4% في يونيو/حزيران.
ويتوقع شيا تشان، كبير الاقتصاديين لدى "ينتيك إنفستمنت هولدنج"، استمرار انكماش الصين لستة أو اثنى عشر عشراً ولكنها لن تكرر تاريخ اليابان الذي استمر الانكماش بها لعقدين.
الصين تنزلق إلى انكماش
تعد الصين أول اقتصاد بمجموعة العشرين تعلن تراجعاً بأسعار المستهلكين على أساس سنوي منذ القراءة السلبية لمؤشر أسعار المستهلكين العام في اليابان بأغسطس/آب عام 2021.
وتباطأ تعافي الصين عقب جائحة كورونا بعد بداية سريعة بالربع الأول جراء ضعف الطلب محلياً وخارجياً، علاوة على إخفاق العديد من السياسات لدعم الاقتصاد في إنعاش النشاط.
وأفادت "رويترز" بأن التراجع زاد مخاوف تضرر الأعمال بين الشركاء التجارين الرئيسيين.
وقال جاري نج، كبير الاقتصاديين لدى "ناتيكسيس"، إن الاختلاف بين قطاعي الخدمات والتصنيع في الصين يتضح على نحو متزايد، ما يعني أن الاقتصاد سينمو بوتيرتين بقية 2023 ولاسيما مع عودة ظهور مشكلة قطاع العقارات.
وأضاف نج أن ذلك يوضح أيضاً أن التعافي الاقتصادي الأبطأ من المتوقع في الصين ليس قوياً بما يكفي لتعويض ضعف الطلب العالمي ورفع أسعار السلع.
أحداث عالمية تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة رئيس الفيدرالي بفلادلفيا: ربما حان الوقت لتثبيت الفائدة تقارير عالمية بيانات التجارة الصينية تخيم على النفط.. وخام "برنت" يتراجع 1.1% تقارير عالمية وكالة: حريق بمصنع للمشتقات النفطية غربي إيران أحداث عالمية الأعلى من 22 سنة.. الفيدرالي يرفع الفائدة 25 نقطة أساس اقتصاد عالمى الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية يصل دمشق للقاء الشرع ودعم الاقتصاد السوري
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة دمشق، السبت، في زيارة رسمية بهدف لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع وبحث سبل العمل المشترك، بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا.
جاء ذلك وفق ما بيان أوردته وزارة الخارجية السعودية، عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس".
وقالت إن "ابن فرحان ووفد اقتصادي رفيع المستوى وصلوا إلى دمشق في زيارة رسمية"، دون أن تحدد مدتها.
وأشارت أن الوفد يضم "المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات".
ولفتت إلى أنه "من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية بالرئيس السوري".
وأضافت: "سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وتأتي الزيارة في إطار انفتاح الدول على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوريا، بعد قرار الرئيس الأمريكي والاتحاد الأوروبي واليابان، رفع العقوبات عن دمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.