ارتفاع أسعار زيت النخيل في ماليزيا بسبب ضعف الرينجت وقوة الطلب الهندي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كوالالمبور، "د.ب.أ": ارتفعت أسعار زيت النخيل، اليوم، بسبب الطلب القوي من الهند، أكبر مشترٍ في العالم، وضعف الرينجت الماليزي الذي جعل الزيت الاستوائي أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
وارتفعت العقود الآجلة لزيت النخيل في كوالالمبور، لتصل إلى 3738 رينجت للطن، وذلك بعد ارتفاعها بنسبة 0.9% أمس، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال بارامالينجام سوبرامانيام، مدير شركة "بيليندونج بيستاري" للسمسرة التي تتخذ من سيلانجور مقرًا لها، إن التجار الهنود كانوا نشطين للغاية في اليومين الماضيين.
وأضاف سوبرامانيام أن السوق الحاضرة تشهد اهتمامًا متزايدًا بسبب تراجع أسعار النخيل نسبيًا مقارنة بالزيوت الأخرى مثل زيت الصويا.
ومما يدعم ارتفاع الأسعار أيضًا التكهنات بخفض العرض من قبل إندونيسيا، أكبر منتج في العالم، بعد تراجع صادراتها من زيت النخيل الخام ومشتقاته في أغسطس الحالي.
وتراجعت صادرات إندونيسيا من زيت النخيل بأكثر من 39% لتصل إلى 1.62 مليون طن في أغسطس الحالي، مقارنة بيوليو الماضي، بحسب مكتب الإحصاء الوطني الإندونيسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: زیت النخیل
إقرأ أيضاً:
قفزة تاريخية للفضة بدعم خفض الفائدة وتقلص المعروض العالمي
ارتفعت أسعار الفضة في الأسواق المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الخميس، لتسجّل مستوى 62 دولارًا للأوقية للمرة الأولى تاريخيًا، وسط موجة شرائية قوية عززتها توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، واستمرار الطلب الصناعي الفاعل على المعدن، إضافةً إلى تقلص المعروض في الأسواق العالمية، وفق تقرير حديث صادر عن مركز «الملاذ الآمن».
وأشار التقرير إلى أن جرام 800 ارتفع 75.25 إلى 78جنيهًا، في حين سعر جرام الفضة عيار 925 عند 90 جنيهًا، وعيار 999 عند 98 جنيهًا، بينما استقر جنيه الفضة عند 720 جنيهًا.
وعالميًا، ارتفعت الأوقية من 61 دولارًا إلى 62.18 دولارًا، وسط موجة شراء كثيفة وتوجه متزايد نحو بناء مراكز استثمارية في أسواق المعادن.
شهدت أسعار الفضة في البورصات العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الخميس، وسط موجة شرائية قوية عززتها توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، واستمرار الطلب الصناعي الفاعل على المعدن، إضافةً إلى تقلص المعروض في الأسواق العالمية.
أسعار الفضة تتجاوز مستويات قياسية
ارتفعت أسعار الفضة إلى مستويات تاريخية جديدة، مسجلة ارتفاعًا سنويًا يفوق 110% حتى الآن هذا العام.
تفاعلات أسواق السلع الثمينة إيجابيًا مع خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة، مما يعزز جاذبية الفضة كأصل لا يدر عائدًا تقليديًا، لكنه يستفيد من بيئة فائدة منخفضة وضغوط تضخمية عالمية متواصلة.
بالإضافة إلى ذلك، تظل الفضة محل اهتمام قوي من قبل الصناعة الاستثمارية، نتيجة زيادة الطلب على المعدن في قطاعات الطاقة الشمسية، الإلكترونيات، المركبات الكهربائية، والبُنى التحتية التكنولوجية، مما يدعم جانب الطلب الفعلي وليس فقط الطلب التحوطي.
العرض العالمي والتضييق في المخزونات
أدى تقلص المعروض من الفضة في الأسواق العالمية إلى تعزيز الزخم الصعودي، وسط تقارير عن نقص في المخزونات الحرة المتاحة في مخازن لندن وغيرها من مراكز السوق الرئيسية، الأمر الذي دفع الأسعار للارتداد بقوة بعد اختراق مستويات المقاومة الفنية وبلوغها ذروات جديدة.
العوامل المؤثرة، خفض الفائدة الأمريكية، ضعف الدولار نسبيًا، ارتفاع الطلب الصناعي، ونقص المعروض.
الزخم الصعودي يبقى قويًا، مع وجود مخاطر تقلبات سعرية محتملة في حال تغير اتجاهات السيولة أو بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية.