نهاجم رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينيت، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودعا لاستبدالها.

وقال بينيت خلال مؤتمر اقتصادي لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: "القيادة الحالية ليست جيدة، ويجب استبدالها، إنها تتصرف بطريقة طفولية وغير مهنية".

واوضح، "ليس بسبب الحرب فحسب، بل بسبب السلوك الاقتصادي غير المسؤول، نحن بحاجة إلى التغيير".



وتابع بينيت، "القيادة ليست جيدة، إنها الحقيقة، ليست جيدة أخلاقيا، وهي قيادة غالبا ما تضع مصلحتها على مصلحة البلاد".

وأردف، "تحتاج القيادات الأمنية أيضًا إلى الاستبدال، وأنا أحبهم، لكنهم بحاجة إلى الاستبدال أيضًا".

وأشار إلى أن "الفشل الذي حدث في 7 أكتوبر كان هائلاً، ولم ينجح أي شيء في البلاد، حكوميًا واستخباراتيًا وعملياتيًا".

وأظهرت استطلاعات رأي أجرت في الأراضي المحتلة خلال الأسابيع الأخيرة، أن بينيت قد يكون من أبرز المنافسين لنتنياهو على رئاسة الحكومة.



ويتعرض نتنياهو لانتقادات متكررة من مسؤولين إسرائيليين سابقين وحاليين، بسبب إدارته للحرب في غزة.

وأمس الأربعاء، هاجم زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لابيد، سياسات نتنياهو بعد تخفيض وكالة فيتش لتصنيف الائتماني لإسرائيل.

وقال لابيد، "أريد أن أحذر الإسرائيليين اليوم: ثمة كارثة اقتصادية تلوح في الأفق".

وأضاف، أن "وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدرا تصريحات أمس قالا فيها إن تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو نتيجة للحرب.. إنها كذبة.. كلاهما يكذبان على الشعب".

وتابع، "في هذا الانهيار الاقتصادي هناك خطر أمني أيضا.. الاقتصاد الإسرائيلي هو الذي يدفع النفقات الأمنية".

وأشار إلى أن "وقوع أزمة اقتصادية في إسرائيل سيؤدي إلى حقيقة أنه في اللحظات العصيبة بالنسبة لنا، لن يكون هناك وسيلة لتمويل الاحتياجات الأمنية.. ولا إعادة بناء الجيش".



والشهر الماضي، هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، نتنياهو بسبب إطالة أمد العدوان المتواصل على قطاع غزة دون تحديد موعدا لنهايته، متهما إياه "بالخيانة والسعي لتوسيع الحرب مع حزب الله في الشمال".

وقال أولمرت في مقال له نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية تحت عنوان "أنا أتهم نتنياهو بالخيانة"، إنه "يتهم نتنياهو باتخاذ إجراءات متعمدة لإطالة أمد الحرب بين إسرائيل ومنظمات القتل الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "الرغبة في إطالة أمد القتال دون تحديد موعد نهائي، هي السبب وراء عدم وضع أهداف محددة للقوات المقاتلة (جيش الاحتلال)".

وأضاف أن نتنياهو يتعمد "توسيع الحرب والبدء بمواجهة عسكرية مباشرة وشاملة مع حزب الله في الشمال، بدلا من التوصل، إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية، من شأنه أن يضع حدا للصراع العنيف الحالي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو لابيد أزمة اقتصادية نتنياهو أزمة اقتصادية لابيد إقالة الحكومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شركة طيران جديدة تُعلق رحلاتها إلى كيان العدو بسبب الحظر اليمني وتصاعد المخاوف الأمنية

يمانيون../
في تطوّر لافت يعكس التأثير المتصاعد للعمليات اليمنية في دعم الشعب الفلسطيني، أعلنت شركة “رايان إير” الأوروبية، وهي أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، تعليق جميع رحلاتها الجوية من وإلى كيان العدو الصهيوني حتى 11 يونيو القادم، نتيجة الحظر الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مطارات العدو، وعلى رأسها مطار “بن غوريون” في اللّد.

ويُعد هذا الإعلان صفعة اقتصادية وأمنية جديدة للعدو، خاصة مع دخول فصل الصيف، الذي يمثل موسم الذروة السياحية، وسط حالة من القلق المتصاعد بين شركات الطيران الدولية بشأن الوضع الأمني غير المستقر في الكيان.

وقال موقع “ذا ماكر” العبري إن شركة “رايان إير” أبدت استياءها من التصعيد المستمر وسقوط صواريخ يمنية على مطار اللد، معتبرة أن بيئة الحرب لا تتناسب مع نموذج أعمالها القائم على الخطوط منخفضة التكلفة والانتظام العالي.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة أن خيار توجيه الطائرات نحو وجهات أوروبية بديلة بات مطروحًا بقوة في ظل استمرار العمليات اليمنية وتدهور الأمن الجوي في أجواء الكيان.

من جهته، عبّر موقع “غلوبس” العبري عن خيبة أمل كبيرة من عزوف شركات الطيران، بما فيها شركات صهيونية، عن تسيير رحلات إلى الكيان، محذرًا من أزمة قادمة في قطاع الطيران بفعل الغارات اليمنية والتهديدات المستمرة بإغلاق المجال الجوي بشكل كامل.

ويأتي هذا القرار في ظل تواصل موجة الانسحابات الجوية لشركات عالمية، على خلفية الضربات الدقيقة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي أكدت مرارًا أن فرض الحظر الجوي يأتي في سياق الرد على المجازر المرتكبة بحق سكان غزة، ودعمًا للمقاومة الفلسطينية في معركة التحرر ومواجهة العدوان الصهيوني.

هذا وقد تساءلت وسائل إعلام عبرية عمّا إذا كان بالإمكان استعادة ثقة شركات الطيران الأجنبية، في ظل استمرار التهديدات وانعدام الاستقرار، لا سيما مع تفاقم أزمة ارتفاع أسعار التذاكر نتيجة تقليص عدد الرحلات الدولية نحو مطارات الكيان.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهاجم 3 قادة غربيين ويتهمهم بتشجيع حماس
  • نتنياهو يهاجم 3 دول تحث حماس على القتال إلى ما لا نهاية
  • نتنياهو يأمر بتعزيز الإجراءات الأمنية على سفارات الاحتلال حول العالم
  • شركة طيران جديدة تُعلق رحلاتها إلى كيان العدو بسبب الحظر اليمني وتصاعد المخاوف الأمنية
  • جولان يهاجم نتنياهو بشدة: رأيت عرضاً لرجل كاذب ومهووس.. وسأقاضيه بتهمة التشهير
  • نتنياهو لا يعبد إلا نتنياهو.. هكذا يقامر رئيس الوزراء بمستقبل الاحتلال
  • موقع عبري: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء الحرب ويفكر بدعوة بينيت
  • البيت الأبيض ينفي تخلي أمريكا عن إسرائيل ولكن.. ترامب "منفعل" بسبب تعنت نتنياهو
  • سموتريتش يهاجم بن غفير في حديث مغلق: مجرم يريد إسقاط الحكومة
  • نتنياهو يهاجم قادة بريطانيا وكندا وفرنسا بعد دعوتهم لوقف إبادة غزة