دبي (الاتحاد)
أكد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، حرص الاتحاد على مشاركة لاعبي المنتخب الوطني في أقوى البطولات الدولية، وذلك لضمان تعزيز الاستدامة الرياضية التي يطبقها الاتحاد لضمان بقاء لاعبينا في المراكز الأولى على كافة المستويات العالمية والقارية والبطولات الدولية.


وجاء ذلك مع مشاركة أبطال الإمارات في بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك، التي تقام حالياً في سلطنة عمان، وسط مشاركة دولية مميزة من الأبطال المميزين، ويتواجد منتخبنا بـ 14 لاعباً في مختلف التخصصات. 
وثمن الجهود التي يبذلها الاتحاد العماني لبناء الأجسام والنقلة النوعية التي حققها وأثمرت مكاسب مميزة لبناء الأجسام في غرب آسيا.
وأضاف: «ساهم تطور البنى التحتية ونوعية البطولات الدولية والمحلية التي تنظم تحت إشراف اتحاد بناء الأجسام بالتعاون مع الاتحاد الدولي إلى استقطاب أفضل اللاعبين للمشاركة في المنافسات، مما ساهم بإيجاد فرص ثمينة للاعبين المواطنين للاحتكاك والتعرف على الخبرات العالمية، وانعكس ذلك على المستوى الفني والجسماني للاعبينا الذين حققوا نتائج إيجابية في مشاركاتهم الخارجية». 
وأكد أن مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية يحرص على إستدامة زخم المكاسب المتحققة بهدف تحقيق نمو أفضل في السنوات المقبلة من خلال ابتكار أفكار جديدة لتنفيذ رؤية الاتحاد بتطوير الرياضات التي تمارس تحت مظلته ونشر ثقافة ممارستها بأساليب فنية حديثة.
وختم حديثه، مثمناً جهود لجنة المنتخبات برئاسة أحمد جوهر عضو مجلس إدارة الاتحاد، والجهازين الفني والإداري، على استقطاب وجوه جديدة لتمثيل المنتخب ممن تميز في بطولتي الإمارات ودبا كلاسيك التي أقيمتا مؤخراً وجهود لجنة الحكام برئاسة فيصل الزعابي من خلال التواجد للتحكيم في أقوى البطولات عربياً وعالمياً.

أخبار ذات صلة «الإمارات للفضاء» تطلق هاكاثون الفضاء من أجل الاستدامة «أرابيان ووريور».. سلسلة رياضية جديدة تنطلق من الإمارات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بناء الأجسام عبدالله بن حمد الشرقي اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية الاستدامة

إقرأ أيضاً:

الغادريان: الإمارات تستخدم الرياضية للتغطية على الفظائع في السودان

انطلقت بطولة "كأس الإمارات إن بي إيه - NBA" السنوية، التي تُقام خلال الموسم، ليلة عيد الهالوين، برعاية رسمية من الإمارات، تزامنا مع اجتياح مقاتلي قوات الدعم السريع أكبر مدن غرب السودان، وسط تقارير عن ارتكاب مجازر جماعية وعمليات اغتصاب وتطهير عرقي باستخدام أسلحة يُعتقد أنها مقدّمة من الدولة الخليجية نفسها.

وجاء في تقرير لصحيفة "الغارديان" أن البطولة تُعد أحد أبرز مظاهر توسّع الشراكة بين رابطة كرة السلة الأمريكية للمحترفين (NBA) ودولة الإمارات، وهي شراكة تشمل تنظيم مباريات تحضيرية سنوية في أبوظبي، وتوقيع عقد رعاية تجارية مع طيران الإمارات، إضافة إلى خطط لإنشاء أكاديمية إن بي إيه العالمية الجديدة داخل حرم جامعة نيويورك في أبوظبي.

وتشير تقارير إلى أن هذه الشراكة مرشحة للتوسّع خلال الفترة المقبلة، إذ تسعى رابطة إن بي إيه إلى جذب استثمار من أبوظبي في دوري أوروبي جديد يحمل علامتها التجارية، ومن المتوقع أن يرى النور في وقت مبكر من عام 2027.


وأسفرت هذه الشراكة عن مكاسب متبادلة، حيث حصلت رابطة إن بي إيه على مستثمر يتمتع بقدرات مالية كبيرة، في حين وجدت الإمارات شريكاً رياضياً عالمياً يساهم في تعزيز صورتها الدولية، في ظل اتهامات موجهة إليها بالتحريض أو التواطؤ في الإبادة الجماعية الجارية في السودان.

وفي هذا السياق، أكدت رابطة إن بي إيه التزامها بتوجيهات الحكومة الأمريكية في ما يتعلق بعلاقتها مع الإمارات. وقال متحدث باسم الرابطة إن كرة السلة تتمتع بتاريخ يمتد لنحو قرن في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن أنشطة الرابطة في الإمارات، بما في ذلك بث المباريات مباشرة للجماهير وتعليم أساسيات وقيم اللعبة لآلاف الأطفال سنوياً، تأتي ضمن جهودها للتواصل مع الجماهير واللاعبين الطموحين في أكثر من 200 دولة ومنطقة، مع التأكيد على الاستمرار في الاعتماد على توجيهات وزارة الخارجية الأمريكية.

وفي المقابل، تشير تقارير حقوقية إلى أن الإمارات، رغم صورتها الحديثة، تفرض قيوداً مشددة على الحريات العامة، حيث يقبع معارضون ومدافعون عن حقوق الإنسان في السجون بتهم وُصفت بالتعسفية. كما يعتمد الاقتصاد الإماراتي بدرجة كبيرة على العمالة المهاجرة، التي تشكّل نحو 88 في المئة من القوى العاملة، وسط شكاوى من ضعف الحماية القانونية وانعدام سبل الانتصاف من الانتهاكات.

ويمتد النفوذ الإماراتي إلى مناطق نزاع خارج حدودها، مع تزايد الأدلة التي تربط الحكومة الإماراتية بقوات الدعم السريع السودانية، المتهمة بارتكاب جرائم واسعة النطاق ضد المدنيين. وكانت الحرب الأهلية في السودان قد اندلعت في نيسان/ أبريل 2023، على خلفية صراع بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية واندلاع أكبر أزمة نزوح في العالم.

ومع دخول الحرب عامها الثالث، تتفاوت التقديرات بشأن أعداد الضحايا. فقد وثّقت الأمم المتحدة نحو 20 ألف قتيل، في حين أشار تقرير صادر عن مجموعة أبحاث السودان بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي إلى مقتل أكثر من 61 ألف شخص في ولاية الخرطوم وحدها، بينهم 26 ألفاً نتيجة مباشرة للعنف. كما قدّر المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى السودان، توم بيريلو، عدد القتلى بما يصل إلى 150 ألف شخص.

واتسمت الحرب بارتكاب فظائع شملت العنف الجنسي والتعذيب والتشويه والتطهير العرقي، لا سيما بعد سيطرة قوات الدعم السريع على آخر معاقل الجيش في دارفور، حيث تحدثت تقارير عن موجات قتل جماعي واسعة النطاق.

ومنذ اندلاع النزاع، وُجهت اتهامات للإمارات بتمويل وتسليح جماعات شبه عسكرية، وهو ما دفع الحكومة العسكرية السودانية إلى رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها أبوظبي بالتواطؤ في الإبادة الجماعية في غرب دارفور. ورغم ذلك، تواصل الإمارات نفي أي دور لها في النزاع.


وخلال الأشهر الماضية، استضافت الإمارات سلسلة من الفعاليات الرياضية الكبرى، شملت كأس آسيا للكريكيت، ومباريات تحضيرية لدوري إن بي إيه وبطولات UFC، وسباق الفورمولا 1 الختامي، إضافة إلى حفلات غنائية وفعاليات رياضية أخرى، في وقت نأى فيه عدد محدود من الفنانين، أبرزهم مغني الراب ماكليمور، بأنفسهم عن المشاركة احتجاجاً.

وحققت الإمارات مكاسب كبيرة من استثماراتها الرياضية، من بينها الاستحواذ على نادي مانشستر سيتي، واستثمارات في الكريكيت ورياضات السيارات والتنس والسياحة الرياضية، رغم بروز انتقادات محدودة، من بينها اعتراضات بعض مشجعي مانشستر سيتي على دور الإمارات في الصراع السوداني.

وفي هذا الإطار، أثار الصمت المحيط بالشراكة بين إن بي إيه والإمارات انتقادات من منظمات حقوقية، من بينها منظمة اللاجئين الدولية، التي اعتبرت أن البطولة تُستخدم لتبييض فظائع تُرتكب في السودان. كما شهدت الجمعية العمومية لنادي بايرن ميونخ اعتراضات من نشطاء على اتفاقيات رعاية مع طيران الإمارات، وسط تحذيرات من تأثيرها على سمعة النادي.

ورغم إنهاء بايرن ميونخ اتفاقيات رعاية سابقة مع قطر ورواندا، يواصل النادي تمسكه بعلاقاته مع الإمارات، في مؤشر على فعالية استراتيجيات العلاقات العامة للدولة الخليجية. وفي ظل هذه المعطيات، يرى مراقبون أن من غير المرجح أن تُقدم رابطة إن بي إيه أو منظمات رياضية كبرى أخرى على إدانة سجل الإمارات في مجال حقوق الإنسان، رغم تصاعد الجدل حول دور الرياضة في تطبيع الانتهاكات والنزاعات.

مقالات مشابهة

  • الغادريان: الإمارات تستخدم الرياضية للتغطية على الفظائع في السودان
  • فرق الإغاثة الإماراتية تختتم مهامها الإنسانية في سريلانكا
  • لتعزيز مراقبة المقدسيين.. مخطط لبناء مركز شرطة للاحتلال في جبل المكبر
  • إدارة ترامب تسعى لإطار وطني موحد لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • بمشاركة 260 لاعبًا.. انطلاق بطولة البترا المفتوحة لبناء الأجسام واللياقة البدنية
  • 1000 سباح في بطولة أبوظبي الدولية
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • سيف بن زايد: الإمارات مستمرة في دعم المنظمات الدولية وتعزيز مسارات بناء السلام
  • محمد الشرقي يستقبل سفراء الإكوادور ومنغوليا ولبنان
  • إدارة اتحاد جدة تتجه إلى دبي لمتابعة معسكر الفريق