برلماني يحيي وحدة وتماسك المؤسسات الدينية لخدمة قضايا الدعوة الإسلامية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وصف الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب تصريحات الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الجديد عن العلاقة بين دار الإفتاء ومؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والطرق الصوفية ونقابة الأشراف بأنها رائعة وتؤكد على ما سبق وأن أعلنه العالم المستنير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ووجه "سليم" فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والدكتور نظير عياد مفتى الجمهورية والدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية والسيد الشريف نقيب الأشراف على حرصهم على أن يكون لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى دورها الريادى والتاريخي لخدمة الدعوة الإسلامية وتجديد الخطاب الدينى ومواجهة الأفكار الإرهابية والتكفيرية معرباً عن ثقته التامة فى قدرة الأزهر الشريف وجميع المؤسسات الدينية المصرية على نشر مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف والتعايش السلمى بين شعوب العالم على مختلف الأصعدة الإقليمية والإسلامية والعربية والدولية.
ووجه الدكتور محمد سليم تحية خاصة للعالم الكبير والمستنير الدكتور أسامة الأزهرى لحرصه على ترسيخ وحدة وتماسك المؤسسات الدينية خلف الأزهر الشريف مؤكدا أنه مهما تغيرت الأسماء والأشخاص فإن هناك استراتيجية ثابتة أصبحت راسخة فى قلوب وعقول كل المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية مفادها وحدة وتماسك جميع المؤسسات الدينية لدعم ومساندة الدولة المصرية إقليميا وعربيا وإفريقيا ودوليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النواب الإفتاء الدكتور أسامة الأزهري المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤسسات الدینیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
متحدث الأوقاف : مصر قرأت القرآن بميزة التمصير والحب لهذا صارت دولة التلاوة
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن تميز مصر في قراءة وتلاوة القرآن الكريم يعود إلى كونها «هبة من الله لمصر لا أكثر ولا أقل»، موضحًا أن المصريين يمتلكون ميزة فريدة تجمع بين التمصير والحب، قائلا: «إحنا بنمصر أي حاجة تجيلنا وبنحب الحاجة ونديها بقلبنا فعلاً»، حيث إن الموروث الحضاري والمدارس الدينية المتعاقبة منذ مصر القديمة أسّست ذائقة جمالية جعلت المصريين أصحاب حنجرة مميزة وأداء مختلف عبر الزمن.
وأوضح الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، خلال لقاء خاص على قناة «إكسترا نيوز»، أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام تُعد «حدثًا أكبر في تاريخها» بمشاركة غير مسبوقة من 72 دولة و158 متسابقًا في المرحلة النهائية، مؤكدًا أنها أصبحت «سنة سنوية مصرية» بفضل رعاية الدولة واهتمام القيادة السياسية، مشيرا إلى أن الجوائز الضخمة التي تبلغ 13 مليون جنيه، موزعة على 8 فروع، بينها فرع لذوي الهمم وآخر فريد من نوعه للأسرة القرآنية، موضحًا أن المسابقة لا تعتمد على الحفظ فقط بل تشمل جمال التلاوة، القراءات، التفسير، وفهم المعاني والإعراب.
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن برنامج «دولة التلاوة» خُصص ليكون كشاف مواهب للطاقات المصرية فقط، بهدف إحياء واستمرار المدرسة المصرية المتفردة، مشيرًا إلى أن النجاح غير المسبوق للبرنامج، دفع نحو دراسة تطوير المواسم المقبلة، قائلا: «إحنا عاكفين على جمع كل التعليقات الإيجابية والسلبيّة، التجربة بشرية والكمال لله وحده»، لافتا إلى اقتراحات الجمهور، مثل تخصيص فروع للأعمار الصغيرة، مؤكدًا أن كل الملاحظات يتم بحثها بعين التطوير.