أعلنت وزارة المالية، اليوم، تحقيقها نتائج استثنائية في مجال إسعاد المتعاملين والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة خلال النصف الأول من العام الجاري.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي، أن مؤشرات أداء مركز الاتصال في الوزارة أظهرت ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة سعادة المتعاملين وصل إلى 96%، وارتفاع نسبة إنجاز طلبات المتعامل إلى 96 %، في حين كانت النسبة المستهدفة لكلا المؤشرين 90%.

وأكد سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية أن مؤشرات أداء مركز الاتصال تجسد الجهود الحثيثة للوزارة في مجال إسعاد المتعاملين الذي يمثلون محور اهتمامها، وحرصها على تقديم الدعم الاستثنائي لهم، مشيراً إلى أن مركز الاتصال وقنوات إسعاد المتعاملين أدت دوراً محورياً في تحقيق هذه النتائج، وذلك من خلال توفير خدمات سريعة وفعالة، وحل الاستفسارات بكفاءة عالية من خلال توفير قنوات تواصل مباشرة تتيح تقديم حلول مبتكرة لكافة الطلبات.

وأضاف سعادته: “إن النتائج الاستثنائية التي حققها المركز تعود إلى الكفاءة العالية لفريق العمل، وتدريبهم المستمر على أحدث التقنيات، والاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية المتطورة. كما أن اعتماد المركز على أنظمة ذكية لتحليل البيانات وتوقع احتياجات المتعاملين، ساهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات المقدمة، وستواصل الوزارة العمل على تطوير أداء قنوات إسعاد المتعاملين ومركز الاتصال وإطلاق باقة جديدة من القنوات الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة متكاملة وفريدة للمتعاملين”.

ومن أبرز النتائج التي حققتها قنوات إسعاد المتعاملين ومركز الاتصال في وزارة المالية خلال النصف الأول من العام الجاري، وصول نسبة المكالمات التي تم الرد عليها خلال 20 ثانية إلى 87.9 %، وعدم تجاوز نسبة المكالمات التي لم يتم الرد عليها إلى 2%، ومتوسط مدة المكالمات الواردة 4:30 دقيقة، أما متوسط مدة وضع المتعامل على الانتظار فبلغت (صفر) حيث كان الرد فورياً دون انتظار.

وتجاوز إجمالي عدد طلبات الدعم الواردة لقنوات إسعاد المتعاملين 35 ألف طلب كالتالي: 18257 مكالمة واردة، و10464 بريداً إلكترونياً، و1362 دردشة فورية، و6098 طلب عبر نظام الخدمة الذاتية، و148 خدمة استفسارات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إسعاد المتعاملین وزارة المالیة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض

تحل اليوم، الأول من يونيو، ذكرى ميلاد واحدة من أكثر نجمات هوليوود إثارةً للجدل والتأثير، مارلين مونرو، التي وُلدت عام 1926، وخلّدت اسمها في ذاكرة العالم كأيقونة للجمال والأنوثة والنجومية، لم تكن حياتها مجرد قصة شهرة، بل كانت مليئة بالصراعات، والعلاقات العاطفية، والصعود الفني، والانهيارات النفسية، حتى نهايتها الغامضة التي لا تزال تثير التساؤلات حتى يومنا هذا.

النشأة

 

وُلدت مارلين مونرو باسم "نورما جين مورتنسون" في مدينة لوس أنجلوس، وعاشت طفولة قاسية وسط اضطرابات أسرية ونفسية، حيث أُصيبت والدتها بمرض عقلي وأُودعت إحدى المصحات النفسية، مما أجبر مارلين على الانتقال بين دور الأيتام والعائلات الحاضنة، كانت تلك السنوات الأولى بمثابة نواة الألم الذي ستعاني منه لاحقًا رغم شهرتها العالمية.

الزواج الأول

 

في سن السادسة عشرة، تزوجت مارلين من جيمس دوغرتي، محاولةً الهروب من حياة دور الأيتام، استمر الزواج أربع سنوات فقط قبل أن ينتهي بالطلاق، ليكون ذلك أول خيط في سلسلة من العلاقات التي شكّلت جزءًا من صورتها العامة، وجعلتها مادة دسمة للصحافة والنقاشات الاجتماعية.

من العارضة إلى النجمة

 

بدأت مارلين مسيرتها المهنية كعارضة أزياء، وسرعان ما جذبت أنظار منتجي هوليوود بجمالها اللافت وكاريزما الشاشة، في عام 1946، وقّعت عقدًا مع استوديوهات "20th Century Fox" وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو، لتبدأ أولى خطواتها نحو النجومية.

أفلام صنعت أسطورة

 

قدّمت مونرو مجموعة من أشهر أفلام العصر الذهبي لهوليوود، أبرزها:

Gentlemen Prefer Blondes (الرجال يفضلون الشقراوات)

The Seven Year Itch (حكة السنوات السبع)

 Some Like It Hot (البعض يفضلونها ساخنة)

امتازت أدوارها بخفة الظل والإثارة، لكنها كانت تسعى دومًا إلى إثبات موهبتها كممثلة جادة، ولهذا أسست شركتها الخاصة "Marilyn Monroe Productions" لتنتج أعمالًا تخرجها من إطار "المرأة الجميلة" فقط.

زيجات وعلاقات عاطفية مع رموز بارزين

 

بعد زواجها الأول، تزوجت مونرو من أسطورة البيسبول جو ديماجيو عام 1954، لكنه لم يستمر طويلًا بسبب طبيعة عملها وصورتها العامة، لتنتقل بعد ذلك إلى زواج ثالث من الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر عام 1956، والذي انتهى أيضًا بالطلاق عام 1961.

 

لم تكن حياة مارلين العاطفية تقليدية، فقد ارتبط اسمها بعدد من العلاقات الغامضة، أبرزها علاقتها بالرئيس الأمريكي جون كينيدي وشقيقه روبرت، والتي ساهمت في زيادة هالة الغموض المحيطة بها، خاصة بعد وفاتها.

نهاية مأساوية ونظريات لا تنتهي

 

في 5 أغسطس 1962، عُثر على مارلين مونرو متوفاة في منزلها عن عمر يناهز 36 عامًا، نتيجة جرعة زائدة من الباربيتورات. أعلنت السلطات أن الوفاة "انتحار محتمل"، لكن غموض الظروف المحيطة بها، وارتباطها بشخصيات سياسية بارزة، فتح الباب أمام نظريات المؤامرة التي لا تزال تُناقش حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة والتجارة البحريني يزور مركز الشباب
  • الحارثي يلتقي سفيرة هولندا لدى اليمن
  • وزير المالية يجتمع مع نظيره السوري
  • «الحج»: مركز امتثال.. ذراع رقابية لمتابعة الالتزام بمعايير الجودة
  • منتدى التواصل الحكومي يستضيف مدير هيئة تنشيط السياحة
  • معدل البطالة في الأردن يسجّل 21.3% في الربع الأول من 2025
  • في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق
  • نشاط رئاسي مكثف للرئيس السيسي خلال النصف الثاني من مايو
  • رسائل حاسمة من قمة بغداد ولقاءات استراتيجية.. أنشطة مكثفة للرئيس السيسي خلال النصف الثاني من مايو