رئيس جامعة المصارعة لـRue20: الإستقالة لا تتم تحت الترهيب والفوز بميدالية أولمبية من سابع المستحيلات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد الإنتقادات التي وجهت للمشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، خرج رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، فؤاد المسكوت، في حوار مطول مع موقع Rue20 للكشف عن تفاصيل مشاركة المصارعة المغربية في الأولمبياد و التي أخفقت مثل نظيراتها في حصد الميداليات.
مسكوت انتقد بشدة ما وصفها بـتصفية الحسابات و الإنتقام والأحكام المسبقة التي تعرض لها عقب الأولمبياد.
رئيس جامعة المصارعة ، قال في حواره مع Rue20 ، أن الأصوات التي تدعو إلى استقالته لا تفقه أي شيئ عن رياضة المصارعة و مدفوعة بالإنتقام والحسد وتصفية الحسابات.
واعتبر مسكوت ، أن “الاستقالة لا تتم تحت الضغط و الترهيب ، بل عن قناعة وحينما تتوفر شروط اخلاقية و قانونية ، و تقييم الوضع”.
و أكد مسكوت ، أنه لا يوجد له بديل حاليا على رأس جامعة الكرة لكونه خبير عالمي في المصارعة و عضو في اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي ويترأس الكونفدرالية الافريقية مدافعا عن الراية المغربية.
مسكوت ، اعتبر أن الخبرة التي يتوفر عليها و عينه المختصة لا يمكن أن تفسح المجال لـ”الحساد و الحسابات المجهولة على مواقع التواصل للإنتقام”.
رئيس جامعة المصارعة ، قال أن التقييم الحقيقي و المنطقي و الانتقاد البناء يجب أن يخضع للمنطق والجهات المختصة و من كافة المواطنين الذين يزنون الأمور بعين العقل.
مسكوت، وردا على سؤال حول فشل المصارعة المغربية في حصد أي ميدالية أولمبية ، قال أن الجامعة التي يترأسها لم تسطر أي هدف يتعلق بالتتويج الأولمبي مع اللجنة الأولمبية المغربية كما حدث مع جامعات رياضية أخرى.
و أوضح ذات المتحدث، أن التعاقد الوحيد مع اللجنة الأولمبية هو التأهل إلى أولمبياد 2028 ، إلا أن جامعة المصارعة حققت الهدف قبل ذلك في أولمبياد باريس بتأهيل مصارع واحد أقصي من دور الثمن بعدما نازل ثاني أقوى مصارع في العالم.
مسكوت أكد أن الجامعة التي يترأسها لم تعلن يوما أنها ستحقق الميدالية الأولمبية لأنه يظل أمرا من سابع المستحيلات في الوقت الراهن على حد تعبيره.
و قال مسكوت ، أن 200 دولة عبر العالم تتسابق على “البوديوم” ، فيما تظل ثلاث دول فقط هي التي تتصارع على الميداليات الثلاث و يبقى المغرب بعيدا عن التتويج لعدة أسباب.
و اعتبر مسكوت، أن جامعة المصارعة استطاعات تحت رئاسته التأهل الى الالعاب الأولمبية بعد 25 عام من الغياب و ذلك في دورة ريو دي جانيرو سنة 2016، حينما تم تأهيل 3 عناصر من قلب الجزائر.
و شدد المسؤول الأول في جامعة المصارعة، أن الأخيرة في طور البناء و التشبيب ولا يمكن محاسبتها اليوم عن المشاركة الأولمبية التي تبقى في حد ذاتها إنجاز يقول مسكوت.
و فيما يخص الدعم المادي الذي تتلقاه جامعة المصارعة ، أكد مسكوت أنه يظل غير كاف ، مشيرا إلى أن وزارة الرياضة على سبيل المثال لا تدعم الجامعة للتأهل للأولمبياد ، بل تتكفل بكل ما يتعلق بتغطية مصاريف التسيير والأنشطة الرياضية و اللوجستيك أما الدعم للتأهل الأولمبي فهو “صفر” على حد قوله.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جامعة المصارعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يتفقد سير العمل بورش كلية الهندسة بالجامعة
أجرى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الخميس جولة ميدانية داخل ورش كلية الهندسة، وذلك في إطار جولاته التفقدية المستمرة لمتابعة سير العمل داخل قطاعات الجامعة المختلفة، والوقوف على الاحتياجات اللازمة لتطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات التعليمية والإنتاجية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وترشيد الموارد.
ورافق رئيس الجامعة خلال جولته كلٌ من الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شحاته الضبع، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور محمود حشمت، المشرف على الورش والأستاذ بقسم التصميم الميكانيكي والإنتاج، إلى جانب عدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وتضمنت الجولة تفقد عدد من الورش والمعامل، أبرزها ورشتا الحدادة والنجارة، حيث يتم تصنيع وتجديد العديد من المعدات والأدوات التي تخدم قطاعات الجامعة، إلى جانب تقديم خدمات تصنيعية للمجتمع الخارجي، وهو ما يسهم في تعزيز دور الجامعة الإنتاجي وخدمتها للمجتمع وتنمية الاقتصاد المحلي.
وكما تفقد الدكتور المنشاوي معمل الـCNC، المزود بجهاز متطور لتصنيع معدات عالية الدقة وقطع غيار الماكينات والمنتجات الخشبية والتروس، مؤكدًا أن المعمل يمثل نقلة نوعية في تدريب الطلاب على تقنيات التصنيع الرقمي، ويعكس حرص الجامعة على ربط التعليم الأكاديمي بالتطبيقات الصناعية الحديثة.
وأشاد رئيس الجامعة بما شاهده من كفاءة تشغيلية داخل الورش، ودورها الحيوي في توفير بيئة تعليمية عملية تمكّن الطلاب من تطبيق المفاهيم الهندسية بشكل مباشر، مما يعزز من جاهزيتهم لسوق العمل ويرفع من جودة المخرجات التعليمية، مؤكدًا أن الورش تُعد نموذجًا رائدًا في الاستخدام الأمثل للموارد وتوفير بدائل محلية فعّالة تقلل من التكاليف وتحد من الهدر.
وأكد الدكتور المنشاوي أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم هذه الورش وتطويرها، سواء من خلال تزويدها بأحدث التقنيات أو تأهيل الكوادر الفنية، بما يدعم توجه الجامعة نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الإنتاج المحلي.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد صلاح أن ورش الكلية تُعد من الركائز الأساسية في دعم العملية التعليمية، إذ توفر بيئة تدريبية متكاملة تتيح للطلاب فرصة التطبيق العملي، فضلًا عن دورها في إنتاج وصيانة المعدات التي تلبي احتياجات الكلية وأقسامها المختلفة، وهو ما يسهم في رفع كفاءة الإنفاق وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض الجوانب.
وأشار الدكتور محمود حشمت إلى التنوع الكبير في أنشطة الورش، والتي تشمل تصنيع وصيانة الأجهزة والمعدات الهندسية، وتجديد التجهيزات التعليمية بمختلف قطاعات الجامعة، بالإضافة إلى دعم مشروعات الطلاب من خلال صناعة النماذج والأجزاء الميكانيكية، وتصنيع قطع غيار للأجهزة المستخدمة داخل الجامعة وخارجها.