سواليف الإخباري يضيء الشمعة السادسة عشرة في غياب الزعبي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
يضيء موقع #سواليف_الإخباري اليوم الجمعة الشمعة السادسة عشرة من عمره ، في ظل غياب مالك الموقع الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي ، والذي مضى على اعتقاله على خلفية قضية جرائم الكترونية 46 يوما ، حيث حكم عليه بالسجن سنة.
سواليف الإخباري ، والذي انطلق في مثل هذا اليوم من عام 2008 ، كموقع اخباري ساخر ، كانت رسالته وما زالت وستظل ، أن نقول ما لا نستطيع قوله على صفحات الصحف .
وفتح الموقع منذ انطلاقه ،أبوابه للقراء جميعا في #الوطن_العربي من المحيط الى الخليج ، لمقالاتهم وآرائهم ، بالاضافة الى الأخبار الخاصة المحلية والعربية والعالمية والفيديوهات الساخرة والأخبار المنوعة وزوايا أخرى عديدة تم استحداثها وإضافتها تدريجيا عبر رحلة امتدت ستة عشر عاما من الجهد والعمل .
مقالات ذات صلةاما عن أهدافنا المعلنة عبر مما ينشر في الموقع يوميا وآنيّا من خلال ما يستجد من #اخبار يتم متابعتها من قبل المندوبين في جميع انحاء الوطن فهي:
1- نقل صوت #المواطن ورأيه كما هو، والوقوف مع حرية الانسان والشعوب اينما وجدت .
2- اكتشاف الابداعات والطاقات الجديدة سواء في كتابة المقال او الأدب او الكاريكاتير او التمثيل وتقديمها للقراء.
3- تغطية وقراءة الخبر بطريقة مختلفة دون تزييف او تحريف او مزاودة او مفاوضة.
4- كشف قضايا الفساد وتعرية الفاسدين.
5- نشر المقالات الممنوعة من النشر و ايصالها للرأي العام، ونشر المقالات (بصورتها الأصلية) قبل التحريف .
6- تعرية المسؤول وقراراته ، وحرمانه من ظلّه المضخم، ولو اليكترونيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سواليف الإخباري الوطن العربي اخبار المواطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر لندن من بناء سفارة صينية قرب مراكز مالية حساسة
حذّرت الولايات المتحدة الحكومة البريطانية من المضي قدما في خطة بناء سفارة صينية ضخمة في موقع قريب من مراكز مالية وإستراتيجية في العاصمة لندن، معتبرة أن المشروع قد يشكل تهديدا أمنيا بالغا لبريطانيا وحلفائها.
ويأتي هذا التحذير في وقت حساس تشهد فيه العلاقات التجارية بين لندن وواشنطن مفاوضات دقيقة لتنفيذ اتفاق تجاري تم توقيعه مؤخرا، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه الخطوة على التعاون الاستخباراتي بين البلدين.
وكانت الحكومة البريطانية السابقة قد رفضت مشروع بناء السفارة في وقت سابق استنادا إلى تحذيرات من أجهزة الاستخبارات بشأن مخاطر التجسس، إلا أن المشروع عاد إلى الواجهة بعد ضغوط مباشرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، بحسب ما أفادت به صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
ويقع الموقع المقترح للسفارة في منطقة "رويال منت كورت" القريبة من برج لندن، وهو موقع إستراتيجي بين منطقتي "سيتي أوف لندن" و"كناري وارف". ويضم شبكة من الكابلات الحيوية التي تغذي البنية التحتية للاتصالات والبيانات في القطاع المالي البريطاني.
وقال مسؤول أميركي رفيع إن بلاده "تشعر بقلق بالغ من احتمال حصول الصين على إمكانية الوصول إلى اتصالات حساسة تخص أحد أقرب حلفائنا" في إشارة إلى بريطانيا.
إعلانوتشير تقارير إلى أن هذه المخاوف قد تؤثر على مستقبل الاتفاق التجاري بين البلدين، إذ ألمح مسؤول في البيت الأبيض إلى أن واشنطن تتوقع أن تُتخذ القرارات البريطانية بما يراعي المصالح الأمنية المشتركة، وبعد تقييم دقيق من قبل خبراء مكافحة التجسس.
وفي مذكرة رفعها "التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين" إلى مجلس الأمن القومي الأميركي، حذّر نواب من أن الكابلات الموجودة تحت موقع السفارة المقترحة "تغذي قلب النظام المالي البريطاني" مما يجعل الموقع هدفا محتملا للتجسس أو التخريب.
ومن جهته، قال جون مولينار رئيس لجنة الشؤون الصينية بمجلس النواب الأميركي إن "بناء سفارة صينية بهذا الحجم فوق بنية تحتية حيوية يمثل مخاطرة غير مقبولة" مضيفا أن "الحزب الشيوعي الصيني لديه سجل واضح في استهداف البنى التحتية الحساسة".
وفي المقابل، نفت السفارة الصينية في لندن هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "افتراءات من جهات معادية للصين" مؤكدة أن مشروع السفارة يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية.
يُذكر أن الصين اشترت هذا الموقع عام 2018، وتسعى منذ ذلك الحين إلى تحويله إلى أكبر بعثة دبلوماسية لها في أوروبا. وقد أُحيل القرار النهائي بشأن المشروع لوزراء الحكومة البريطانية، وسط انقسام داخلي بين مؤيدين يرون فيه فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، ومعارضين يعتبونه تهديدا للأمن القومي.