«تداوي» تستحدث مركزاً طبياً لعلاج العمود الفقري
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة تداوي للرعاية الصحية بدبي، استحداث مركز طبي لتقويم العمود الفقري، والتعامل مع الشلل الدماغي وأمراض المفاصل.
وتستضيف المجموعة الدكتور رحيم صالح، أخصائي تقويم العمود الفقري وطبيب زائر دولي بالولايات المتحدة الأمريكية لاستقبال المرضى في المركز الجديد بمستشفى تداوي بدبي.
ويتخصص المركز الجديد في التعامل مع مجموعة من الأمراض الشائعة والمنتشرة، بأساليب علاجية غير تقليدية، ومنها آلام العمود الفقري والتعامل مع شلل بيل والشلل الدماغي وآلام المفاصل، إلى جانب اعتلال الجذور العصبية والتواء الرقبة والنتوءات العظمية والتعامل مع متلازمة القولون العصبي والصداع النصفي والإصابات الرياضية.
وأكدت المجموعة حرصها على إدخال حلول علاجية مبتكرة ومعتمدة دولياً ومحلياً لقائمة خدماتها بما يسهم في تقديم أفضل علاج للمرضى، خصوصاً أصحاب الحالات المزمنة.
وذكرت أن استقدام أطباء زائرين من مختلف دول العالم من المشهود لهم بالكفاءة والخبرة، يسهم في توفير خدمات صحية عالية المستوى على يد خبرات متميزة، كما يسهم في دعم السياحة العلاجية بالدولة، باستقبال مرضى من مختلف دول المنطقة للعلاج في دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف 68 مركزا وتكية لتوزيع الغذاء بغزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، أن عدد مراكز وتكايا توزيع الطعام التي استهدفها جيش الاحتلال ارتفع إلى 68 مركزا وتكية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقال المكتب الإعلامي في بيان إن جيش الاحتلال أقدم على قصف مستودع لتوزيع المساعدات الغذائية في منطقة دير البلح وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين ووقوع عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين الذين تجمعوا لتلقي مساعدات إنسانية، وسط مجاعة خانقة تضرب كافة مناطق القطاع.
وبذلك، يرتفع عدد مراكز توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية المستهدفة إلى:
39 مركزا لتوزيع الغذاء والمساعدات. 29 تكية طعام تقدم وجبات يومية للمحتاجين والجوعى. استخدام الغذاء كسلاح حربوتأتي هذه الهجمات ضمن سياسة متواصلة يتبعها الاحتلال باستخدام الغذاء كسلاح حرب، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المرافق الإنسانية والمدنيين تحت أي ظرف من الظروف.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي، أدت "هذه السياسة الإجرامية إلى استشهاد مئات المدنيين أثناء محاولتهم استلام مساعدات غذائية من مراكز الإغاثة والتكايا، في مشاهد دامية تعكس حجم المأساة الإنسانية التي يتعرض لها شعب أعزل محاصر".
إعلانكما تكشف هذه السياسة الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يعتمد سياسة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة، مع إدانة شديدة لتكرار استهداف منشآت الإغاثة والتكافل الاجتماعي.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الإنسانية والحقوقية بضرورة التحرك العاجل والفوري والفاعل لوقف هذه المجازر الوحشية، وتوفير الحماية لمراكز توزيع الغذاء وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون استهداف أو عرقلة.
كما دعا المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى توثيق هذه الجرائم البشعة، والعمل على محاسبة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية على جرائمه التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن استمرار الصمت الدولي يعني "مشاركة فعلية في هذه الإبادة الجماعية البطيئة لشعب أعزل محاصر، يموت جوعا وقصفا أمام أعين العالم".
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي. وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية للاتفاق واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.