من هو الأسير الإسرائيلي الذي قتله مجند “القسام” انتقاما لطفليه؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
نشرت #كتائب الشهيد عز الدين #القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، صورة الأسير الذي قتل على يد مجند من القسام مكلف بحراسته، مؤكدة أنه تصرف بشكل انتقامي خلافا للتعليمات، بعد تلقيه خبر استشهاد طفليه في إحدى مجازر الاحتلال.
وأظهرت الصورة هوية الأسير الإسرائيلي، وهو الجندي #أوفير_سرفاتي الذي أعلن جيش الاحتلال والشاباك استعادة جثته في الشهر الثاني من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
واللافت أن الجندي سرفاتي اعتقلته المقاومة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر في مستوطنات غلاف غزة، وأعلن #الاحتلال استعادة جثته نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بعد العثور عليها في محيط مستشفى الشفاء، وجرى نقلها إلى عائلته لدفنها.
ولم تعلن كتائب القسام في نشرها للصورة عن توقيت الحادثة، ما يطرح تساؤلات: هل وقعت الحادثة في وقت سابق وتم نشرها الآن بسبب الظروف الميدانية؟ أم إن الاحتلال كذب بشأن استعادة جثمان جندي كان لا يزال على قيد الحياة، وما زال في قطاع غزة؟
وأمس، كشف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تفاصيل حادثة مقتل أحد أسرى الاحتلال، على يد مقاتل من القسام مكلف بحراسته، التي أعلن عنها قبل أيام.
وأوضح أبو عبيدة، أنه عقب التحقيق في حادثة مقتل الأسير، تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافا للتعليمات، بعد تلقيه خبر استشهاد طفليه في إحدى مجازر العدو.
وأضاف: “نؤكد أن الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن”.
وتابع: “نحمل العدو المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه، من معاناة ومخاطر، نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري، وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا”.
ونشرت كتائب القسام صورة الأسير الذي قتل، وقالت؛ إنه “حادث مؤسف”، وترجمتها للعبرية، وأشارت إلى أن “الوقت ينفد” تجاه الأسرى، إضافة إلى أن “وحشيتكم باتت خطرا داهما على أسراكم”.
الجندي الذي نشرت المقاومة صورته بعد مقتله على يد مجند يدعى أوفير سرفاتي، اعتقلته المقاومة في السابع من أكتوبر في منطقة غلاف غزة، وأعلن الاحتلال بنهاية نوفمبر 2023 العثور على جثته في محيط مستشفى الشفاء .
المقاومة في نشرها للصورة لم تعلن توقيت الحادثة، ولكن الصورة كان لها تأثير… pic.twitter.com/iDiJow7HUt
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل عمليتين نفذتهما الأسبوع الماضي شرق جباليا
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ عمليتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران الماضي، وأكدت وقوع إصابات في صفوف الجنود وتدمير آليات عسكرية.
وفي بيان صدر اليوم السبت أفادت القسام بأن إحدى مجموعاتها القتالية استهدفت قوة راجلة لجيش الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع من طراز "آر بي جي" أعقبها اشتباك مباشر باستخدام الأسلحة الخفيفة، وذلك يوم الأحد الماضي (29 يونيو/حزيران 2025).
وأضافت أن المقاتلين العائدين من خطوط الاشتباك أكدوا أيضا تنفيذ عملية أخرى في اليوم التالي (30 يونيو/حزيران) استُهدفت خلالها 3 دبابات إسرائيلية من طراز "ميركافاه" باستخدام عبوتين من نوع "شواظ" بطريقة "العمل الفدائي"، إضافة إلى قذيفة "تاندوم" المضادة للدروع.
وأوضحت القسام أن العمليتين نفذتا في المنطقة الشرقية من مدينة جباليا، وهي من أبرز مناطق التماس التي تشهد اشتباكات متكررة بين قوى المقاومة وجيش الاحتلال منذ أشهر.
وفي وقت سابق، أعلنت القسام أن مقاتليها نفذوا عملية ضد الجيش الإسرائيلي صباح أمس الجمعة وسط خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، مؤكدة وقوع إصابات، وسط تصاعد العمليات في ظل ترقب صفقة محتملة خلال أيام.
وتعد هذه العمليات امتدادا لسلسلة من الهجمات النوعية التي كثفتها فصائل المقاومة في الأيام الأخيرة ضد قوات الاحتلال المتوغلة في شمال القطاع وجنوبه، والتي تكبدت خلالها خسائر في الأرواح والعتاد، بحسب بيانات المقاومة.
وقد تصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال في القطاع، مع ترقب لصفقة بعد إعلان حركة حماس تسليمها الوسطاء ردا "اتسم بالإيجابية"، قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن المتوقعة الاثنين المقبل.
وأمس الجمعة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس وبيت حانون بقطاع غزة.
إعلانوبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل 883 عسكريا، منهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في الـ27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا، منهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتتكتم إسرائيل -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.