«حكماء المسلمين» يستعرض دور المؤسسات الدينية في دعم السلام
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
جاكرتا (وام)
نظم جناح مجلس حكماء المسلمين في معرض إندونيسيا الدولي للكتاب الإسلامي، ندوة ثقافية بعنوان: «دور المؤسسات الدينية في دعم السلام العالمي من خلال تجربتي جمعيتي نهضة العلماء والمحمدية».
شارك في الندوة معالي الدكتور محمد قريش شهاب، عضو مجلس حكماء المسلمين، وزير الشؤون الدينية الأسبق في جمهوريَّة إندونيسيا، وعبد المعطي، أمين عام الجمعيَّة المحمديَّة، والدكتور أولي الأبصار عبد الله، ممثل جمعية نهضة العلماء، وأدارها محمد عارفين، مدير مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية في جاكرتا.
تناولت الندوة، التي عُقِدَت اليوم بالمسرح الرئيسي للمعرض وشَهِدَت حضوراً وتفاعلاً كبيراً، التجارب الرائدة التي قدمتها العديد من المؤسسات الدينية والدولية في مجال نشر السلام وصناعته، وفي مقدمتها مجلس حكماء المسلمين، الهيئة الدولية المستقلة التي تأسَّست في عام 2014 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس، وعضوية عددٍ من أبرز علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممَّن يتسمون بالحكمة والوسطية والعدالة والاستقلال، بهدف تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار وتعزيزها، والتسامح والتعايش الإنساني.
وتم استعراض تجربتي جمعيتي المحمدية ونهضة العلماء، المنظمتين الإسلاميتين الكبيرتين في إندونيسيا، اللتين حصلتا على جائزة زايد للأخوة الإنسانية في 4 فبراير 2024.
يشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص للمرة الثالثة على التوالي في المعرض بدورته الثانية والعشرين 2024، والذي يُعقد في الفترة من 14 إلى 18 أغسطس الجاري في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وتأتي مشاركته انطلاقاً من رسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتَّسامح ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين السلام مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى.. فرحة آمنة ومجتمع مترابط وجهود نوعية
ليس ككل عام، عيد الأضحى هذا العام، فنحن نستقبله في عام المجتمع الذي أمر به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون أيامه عنواناً لترابط المجتمع والاهتمام بكل تفاصيله.
اليوم تضج البيوت بالزوار، ويتعرف الناس الى بعضهم بعضاً بعد أن شغلتهم الحياة، يتزاورون ويهنئون بعضهم بعيد الله، نعم هكذا العيد، الذي يبدأ بالصلاة في مصليات العيد التي بادرت الأجهزة الشرطية في كل إمارات الدولة بنشر عناصرها بها وحولها لضمان أدائها بهدوء وسكينة.
وبعد الصلاة ينتشر الناس كل يبحث عن اهتماماته، بينما الجامع المشترك في عيد الأضحى هو الأضاحي التي ملأت أسواق الدولة، وسط جهود كبيرة من المؤسسات الرقابية في فحصها والتأكد من سلامتها بدءاً من الحظائر بالأسواق مروراً بأماكن الذبح في المسالخ وانتهاء باستلامها من أصحابها.
التأكيدات قائمة للجميع إياكم والذبح في غير الأماكن المخصصة فالمخالفات ستكون بانتظار كل من تسول له نفسه مخالفة التعليمات، والعبرة ليست بالمخالفة كما تؤكد مختلف البلديات وإنما بصحتكم أنتم معشر المضحين.
أسواق الدولة ومنذ نهاية الشهر الماضي تشهد إقبالاً كبيراً من الناس لشراء حاجات العيد من ملبس ومأكل ومشرب وحلويات وغيرها، وسط جهود نوعية من الأجهزة الرقابية لضبط السوق والتأكد من كافة عناصر العملية الشرائية السليمة.
كخلية نحل تعمل الأجهزة الشرطية والرقابية والمعنية والجنود المجهولة للخروج بعيد أضحى ينتظره الناس من العام للعام لينعموا فيه بفرحة وسط الأمن والأمان، يتسابق فيها الكبار والصغار من أجل نيل قسط من هدأة البال وتذكر الأيام الخوالي.
العمال كانوا في صلب اهتمام المؤسسات فأقامت لهم أنشطة متنوعة ليكونوا فرحين في العيد، أما المؤسسات الخيرية والإنسانية فتقوم بعمل بارع في سبيل شمول المحتاجين وأصحاب العوز بفرحة العيد عبر حملات لإسعادهم.
كثيرة هي صور الخير والسعادة والدهشة في بلاد زايد الخير، لكن العيد يظل دوماً الفيصل، تبهرنا الإمارات فيه بما تضمه من لقطات خالدة تجعل كل من يعيش على أرضها يتمنى لو أن كل السنة أعياد فالدولة وما فيها تبحث عن هدف واحد إسعاد المجتمع في عام المجتمع.