عطوان: المسيرات الحاشدة رسالة يمنية للعالم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
وقال عطوان في تصريحات للمسيرة اليوم الجمعة، إن العالم العربي يتابع باهتمام بالغ هذه المظاهرات التي تجسد صمود الشعب اليمني وتضحياته، معرباً عن تقديره الكبير للشعب اليمني الذي أصبح رمزاً للمقاومة والصمود في وجه العدوان.
وأضاف أن هذه المظاهرات كشفت عن مواقف الشعوب العربية الحقيقية، مؤكداً أن اليمنيين أثبتوا للعالم أنهم شعب عظيم يستحق كل الدعم والتقدير.
وقارن عطوان بين غزة واليمن، مشيداً بصمود وشجاعة شعبي البلدين في مواجهة العدوان. وقال إن غزة حققت معجزة كبيرة من خلال صمودها ومقاومتها، مؤكداً أن هذه المعجزة تمثلت في الكشف عن الوجوه الحقيقية للأنظمة العربية التي تقف متفرجة أمام العدوان على غزة واليمن.
وأضاف أن تدنيس المسجد الأقصى والمظاهرات الحاشدة في اليمن كشفتا عن حجم التحديات التي تواجه الأمة العربية، مؤكداً أن اليمنيين والفلسطينيين يمثلون نموذجاً يحتذى به في المقاومة والصمود.
وانتقد رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم عبد الباري عطوان صمت الأمة العربية إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.
وقال إن اليمنيين هم الوحيدون الذين يخرجون في مظاهرات حاشدة للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين والقدس، مؤكداً أن هذا الموقف المشرف يضع اليمنيين في مصاف الشعوب الشريفة.
وأكد أن المظاهرات اليمنية هي رسالة واضحة للعالم بأن الشعب اليمني لن يتخلى عن دعمه للقضية الفلسطينية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أسرار قطع أثرية يمنية نادرة تعرض في مزاد دولي.. وخبير يطالب الحكومة بالتحرك فوراً!
شمسان بوست / خاص:
كشف الباحث اليمني في الآثار، عبدالله محسن، عن استعداد دار المزادات الدولية “بلاكاس” لعرض أربع قطع أثرية يمنية نادرة ضمن مزاد يحمل عنوان “الفن القديم”، والمقرر تنظيمه في 9 يوليو المقبل. وأوضح أن إحدى هذه القطع تمثل “توأماً” لتمثال شهير تم العثور عليه في وادي بيحان بمحافظة شبوة شرقي اليمن.
وقال محسن، في منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، إن القطع المعروضة تتميز بحالة جيدة وجودة فنية عالية وندرة لافتة، إلا أن غياب المعلومات الدقيقة حول مصادرها وتواريخ اقتنائها يثير الشكوك بشأن كيفية خروجها من اليمن، ما يعزز من احتمالات تهريبها بشكل غير قانوني.
ووفقاً لما ورد، تدّعي دار المزادات أن هذه القطع كانت ضمن مجموعة مقتنيات أثرية يمتلكها هواة جمع أوروبيون منذ ثمانينيات القرن الماضي، وانتقلت ملكيتها لاحقاً عن طريق الإرث.
ودعا محسن السلطات اليمنية إلى التحرك العاجل من أجل استعادة هذه القطع الأثرية أو التفاوض بشأن شرائها، مشدداً على أهميتها التاريخية وقيمتها النادرة. كما أشار إلى أن غياب تشريعات واضحة وإجراءات فاعلة لحماية الآثار ساهم في استمرار عمليات تهريب وبيع ممتلكات اليمن الثقافية.
وأوضح أن القطعة الأولى عبارة عن رأس أنثوي مصنوع من المرمر الشفاف، ويُعتقد أنه نسخة توأم لتمثال محفوظ حالياً في المتحف الوطني للفن الآسيوي التابع لمؤسسة سميثسونيان الأمريكية، وربما تعود أصوله إلى مجموعة الباحث الأمريكي ويندل فيليبس الذي أجرى حفريات في وادي بيحان في خمسينيات القرن الماضي.
أما القطعة الثانية، فهي تمثال أنثوي مزخرف بقرط ذهبي يمني تقليدي، يُرجّح أنه يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ويتميز بالحفاظ الكامل على تفاصيل الزينة ودقة الصنع.