الحوثيون يفقدون قادة عسكريين إيرانيين ساهموا في بناء ترسانتهم
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ طهران/ خاص:
تسببت أكثر من 40 عملية اغتيال إسرائيلية لقادة الحرس الثوري الإيراني وفيلق قُدس في فقدان جماعة الحوثي المسلحة قادة عسكريين ساهموا في برنامجها الصاروخي، وبذلك تكون الجماعة قد فقدت العديد من القادة الذين دعموا تسليحها من إيران منذ اغتيال قاسم سليماني.
وحسب المعلومات المخابراتية فقد قُتل العميد جواد بوررجبی وهو أحد قادة الوحدة الصاروخية.
وقالت المعلومات إن العميد جواد ساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الحوثيين الصاروخية، وقام بتدريب خبراء الأسلحة الحوثيين على عمليات التركيب للصواريخ. إضافة إلى تنسيق تدريباتهم وعملياتهم الداخلية والخارجية.
والقائد الثاني أعلن عنه الحرس الثوري يوم الأحد، وهو القيادي البارز في استخبارات فيلق القدس”، أبو الفضل (حسن) نيكويي، المعروف بالاسم الحركي “الحاج يونس” خلال الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران. “الحاج يونس” حسب وسائل الإعلام القريبة من الحرس الثوري كان رفيق الظل بقاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي قُتل في 2020.
عُرف بدوره في سوريا بشكل كبير، لكن أيضاً عمل في وجود الحوثيين في الأراضي السورية ووصولهم للتدريب في مقرات الحرس الثوري في إيران دون الختم على جوازات سفرهم خارج سوريا. وكان يقول إن الدعم الإيراني للحوثيين “إنساني ومقدس” في سبيل الدفاع عن إيران. عُرف بكونه هادئ في حديثه مع أي معارضة داخلية في إيران.
العميد بهنام شهریاري، أحد أبرز قادة “فيلق القدس” الذي استخدم أسماء حركية متعددة، وهو اسم ارتبط بعمليات تهريب الأسلحة إلى الحوثيين منذ أكثر من عقد. وكان يشغل منصب قائد الوحدة “190” في “فيلق القدس”، وهي الجهة المكلفة نقل الأسلحة وتسهيل الإمداد العسكري لوكلاء إيران عبر مختلف المسارات.
كان يدير العميد بهنام شبكات تهريب كبيرة بين اليمن ودول القرن الأفريقي ودول الخليج العربي وحتى تركيا. وأشرف على شبكات تهريب واسعة استخدمت شركات وهمية وشحنات مدنية مموهة، وشملت عملياته طرقاً برية وبحرية وجوية.
وكان محسن رضائي قائد الحرس الثوري أحد أكثر الأصوات دعماً للحوثيين داخل المؤسسات المسلحة لإيران، وخلال العامين الماضيين كان كثير الظهور على تلفزيون الحركة “المسيرة”.
الاغتيالات التي استهدفت القادة العسكريين في إيران تؤثر بشكل كبير على الكيانات المسلحة في البلاد مع صعوبة تعويضهم بسهولة. لكن تأثيرهم على الحوثيين سيكون مرتبطاً بسياسة إيران الخارجية تجاه محور المقاومة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةانا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل...
أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: قادة عسکریین الحرس الثوری فیلق القدس جنة الیمن تقریر خاص ساهموا فی عن إیران
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تجتاح دارفور.. أكثر من 6 آلاف إصابة و260 وفاة
يشهد السودان موجة خطيرة من تفشي مرض الكوليرا، مع ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات والوفيات في مناطق متفرقة من إقليم دارفور، ما يثير قلق خبراء الصحة والمنظمات الإنسانية. ويتركز الانتشار بشكل خاص في مخيمات النازحين بمنطقة طويلة، وجبل مرة، ونيالا، وزالنجي، بالإضافة إلى محلية شعيرية في منطقة خزان جديد.
ففي منطقة طويلة، تعد المخيمات بؤرة رئيسية للوباء، مع انتشار إضافي في مناطق مارتال جنوب طويلة وطبرة. وقد بلغ العدد التراكمي للإصابات منذ بداية التفشي 4,148 حالة، بينها 73 وفاة، في حين يوجد حاليا 110 حالات في مراكز العزل، مع تسجيل 74 إصابة جديدة خلال اليوم الأخير.
وتسجل منطقة طبرة 102 حالة تراكمية، بينما تشهد جبل مرة تركز الإصابات في مناطق مثل قولو (893 حالة، منها 51 وفاة) وجلدو (67 حالة، منها 8 وفيات). أما بقية مناطق جبل مرة فتسجل:
نيرتيتي: 10 حالات، منها حالتا وفاة. روكيرو: 46 حالة، منها 4 وفيات. دريبات (شرق جبل مرة): 19 حالة. فينا: حالتان مؤكّتان.كما انتشر الوباء إلى مخيمات النزوح، حيث سُجلت الحالات التالية:
سورتوني: 23 حالة، منها حالتا وفاة. كلمة: 435 حالة، منها 45 وفاة. عطاش: 200 حالة، منها 50 وفاة. دريج: 114 حالة، منها 4 وفيات، إضافة إلى إصابات في مخيم السلام.وفي شرق دارفور، بمحلية شعيرية (منطقة خزان جديد)، بلغ العدد التراكمي 39 حالة، منها 17 وفاة. كما شهدت زالنجي تسجيل الإصابات في:
مخيم الحميدية: 9 حالات، منها وفاة واحدة. مخيم خمسة دقيق: 3 حالات، منها وفاة واحدة.وفي منطقة تالولوة غرب زالنجي، بلغ العدد التراكمي 39 حالة، بينها حالتا وفاة، بينما سُجلت حالتان فقط في كومبو وير الزراعية، وأربع حالات في أوركوم جنوب زالنجي منذ بداية التفشي.
ويصل إجمالي الإصابات المسجّلة في دارفور منذ بداية انتشار الكوليرا إلى 6,119 حالة، بينها 260 وفاة، مع استمرار انتشار المرض إلى مناطق جديدة بمعدلات غير مسبوقة، خصوصًا في جبل مرة وزالنجي ونيالا ومخيمات النازحين.
ورغم محدودية الموارد ونقص الإمدادات الطبية، تبذل المنظمات الإنسانية والمتطوعون والسلطات المحلية جهودًا كبيرة لاحتواء التفشي، من خلال مراكز العزل وحملات التوعية الصحية. ومع تفاقم الأزمة، تُوجَّه دعوة عاجلة إلى منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الإنسانية لاتخاذ إجراءات فورية للحد من انتشار المرض وحماية السكان الأكثر ضعفًا.