مجزرة جديدة فجر اليوم تشطب عائلة كاملة من السجل المدني بعد قصف منشأة تؤوي نازحين وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
سرايا - قامت قوات الاحتلال بشطب عائلة كامل من السجل المدني بعد استهداف منشأة (بركس) تؤوي نازحين عند مدخل بلدة الزوايدة وسط قطاع فجر اليوم في مجزرة جديدة تضاف لسلسلة جرائم قوات الاحتلال من السابع من اكتوبر الماضي في حرب ابادة جماعية على غزة.
وبحسب وسائل اعلام محلية فلسطينية فإن الشهداء هم:
1- سامي جواد العجلة (45 عاما)
2- بشرى صبري العجلة " الملح" (73 عاما)
3- حنان فوزي العجلة "اكحيل" (44 عاما)
4- صفاء عادل العجلة " ابو القمبز" (38 عاما)
5- هديل سامي جواد العجلة (22 عاما)
6- بشرى سامي جواد العجلة (20 عاما)
7- لينا سامي جواد العجلة (17 عاما)
8- محمد سامي جواد العجلة (16 عاما)
9- لانا سامي جواد العجلة (16 عاما)
10- حسن سامي جواد العجلة (14 عاما)
11- ليان سامي جواد العجلة (11 عاما)
12- مادلين سامي جواد العجلة (9 أعوام)
13- ندين سامي جواد العجلة (11 عاما)
14- دانا سامي جواد العجلة (10 أعوام)
15- ريتال سامي جواد العجلة (عامين)
إقرأ أيضاً : واشنطن بوست: إيران طلبت مساعدة الصين في مجال الأقمار الصناعيةإقرأ أيضاً : إعلام إسرائيلي: عمليات الجيش في غزة انتهت بشكل عامإقرأ أيضاً : "الزلازل الأردني": 13 زلزالا ضربت مدينة حماة السورية
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".