وزير الإنتاج الحربي يشهد مراسم تخرج الدفعة الخامسة للأكاديمية المصرية للهندسة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شهد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مراسم حفل تخرج الدفعة الخامسة لطلبة الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة التابعة للوزارة للعام الدراسي (2023/2024)، حيث تخرج عدد (145) مهندسًا ومهندسة، منهم (50) خريجًا لبرنامج هندسة الإلكترونيات والاتصالات، و(61) خريجًا لبرنامج هندسة الميكاترونيات، و(34) خريجًا لبرنامج الهندسة الكيميائية.
في بداية مراسم الاحتفال، وجه الوزير محمد صلاح التحية لكافة الحضور، وخاصة أولياء أمور الطلبة والطالبات، مؤكدًا لهم أن أبنائهم طوال فترة الدراسة كانوا في أيد أمينة، حريصة على مستقبلهم العلمي والمهني والعملي. وشدد على اهتمام الوزارة بتمكين الشباب وتقديم كافة أوجه الدعم لهم، مؤكدًا أن تمكين الشباب أولوية هامة في استراتيجية الوزارة، حيث أنهم مستقبل الأمة وطاقتها الأساسية للإبداع والابتكار، وهو ما يؤكد عليه دائمًا السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أن الوزارة مهتمة بتعزيز ودعم مجال التعليم في مصر، من خلال الأذرع التعليمية التي تمتلكها، وتسعى دومًا نحو ربط التعليم والبحث العلمي بالصناعة، وذلك للمساهمة في نهضة الوطن فمنذ افتتاح الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة في العام الدراسي (2015/2016)، تم الحرص على تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب من خلال ما تضمه الأكاديمية من صفوة متميزة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإداري على أعلى مستوى من الكفاءة. وأضاف أن الأكاديمية تمتلك معامل تخصصية (كيميائية وهندسية وحاسب آلي)، مجهزة بأحدث التجهيزات الإلكترونية وأعلى مستوى من التكنولوجيا الحديثة، فضلًا عن وجود مجمع ملاعب وصالات رياضية، تم إنشاؤه في ضوء خطة تطوير المرافق وتعزيز الثقافة الرياضية للطلاب وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرياضية للحفاظ على لياقتهم البدنية. ونظرًا لتميز العملية التعليمية بالأكاديمية، فقد نجحت الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة في الحصول على شهادة الجودة، وتم اعتماد برامجها الثلاث من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وتم تصنيف الأكاديمية ضمن المعاهد المتميزة الفئة (أ).
وأضاف وزير الدولة للإنتاج الحربي أن منظومة التعليم بالإنتاج الحربي تشمل كذلك مدرستين ثانويتين للتكنولوجيا التطبيقية لمرحلة التعليم المتوسط، والكلية التكنولوجية المتوسطة، والمعهد الفني للصناعات المتطورة لمرحلة التعليم فوق المتوسط. ومن هنا أصبحت منظومة التعليم بالإنتاج الحربي منظومة متكاملة وفريدة من نوعها تلبي احتياجات الصناعة المصرية من حيث تخريج مهندسين وفنيين مدربين على أعلى مستوى في المصانع والمعامل والورش الإنتاجية المجهزة بأحدث الإمكانيات، إلى جانب توفير فرص للتدريب والبحث العلمي بقطاع التدريب ومركز التميز العلمي والتكنولوجي التابعين للوزارة.
عقب ذلك، حرص الوزير محمد صلاح على توجيه الشكر للأستاذ الدكتور فوزي إبراهيم، عميد الأكاديمية، وكافة أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالأكاديمية على ما يتم بذله من جهد لإعلاء شأن الأكاديمية. وخلال مراسم الاحتفال، قام وزير الدولة للإنتاج الحربي بمنح الطلاب شهادات التخرج، كما تم تكريم المتميزين منهم في المجالات الثقافية والفنية والرياضية المختلفة، وتم أيضًا تكريم المتميزين من السادة أعضاء هيئة التدريس.
وبدوره، صرح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، محمد عيد بكر، أنه عقب انتهاء مراسم الاحتفال، حرص المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، على تفقد مشروعات التخرج والبحوث لطلاب الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك للاطلاع على أحدث ما توصل إليه طلاب الأكاديمية من ابتكارات في تنفيذ مشاريعهم البحثية، وكيفية الاستفادة العملية من تلك المشاريع ودراسة مدى إمكانية تطبيقها داخل المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة الأكاديمية المصرية للهندسة الإلكترونيات الأكاديمية المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي القومية للإنتاج الحربي وزير الدولة للإنتاج الحربي الأکادیمیة المصریة للهندسة والتکنولوجیا المتقدمة وزیر الدولة للإنتاج الحربی الإنتاج الحربی محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة، مبيناً أن الوزارة تعمل بكل جهد من أجل مستقبل تعليمي واعد لطلاب سوريا، يعكس إرادة شعبها، وإصراره على بناء وطن الحضارة والتقدم.
وقال الوزير تركو في حديث لـ سانا اليوم: إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية تتكون من قسمين: خطة الاستجابة الطارئة التي تركز على معالجة الوضع الراهن وتحدياته، وخطة طويلة الأمد تحدد مستقبل التعليم في سوريا، موضحاً أن الخطة الطارئة تتضمن تحسين البنية التحتية، وتطوير المناهج، ورفع كفاءة المعلمين، مع التركيز على استعادة المدارس المدمرة، حيث يبلغ عدد المدارس المدمرة 7849مدرسة، وهو ما يمثل 40 بالمئة من إجمالي المدارس في البلاد.
وأوضح الوزيرتركو، أن الحكومة تعمل على ترميم المدارس لاستيعاب أكثر من مليون ونصف مليون طالب وطالبة، متوقعين عودتهم من دول الجوار والمخيمات، إضافة إلى استعادة الطلاب المتسربين.
وفيما يخص المناهج بين تركو، أن الوزارة ستعتمد المناهج المركزية المعدلة للعام الدراسي المقبل، مع بدء العمل على مناهج جديدة ومتطورة بعد انتهاء الامتحانات، بمشاركة خبراء محليين وعالميين لضمان مواكبتها للتطورات العالمية.
وفيما يتعلق بالهوية البصرية الجديدة للوزارة، لفت الوزير تركو إلى أن تصميم المباني والمدارس سيتم توجيهه ليعكس مرحلة الطفولة من حيث الألوان والتصاميم، ما يخلق بيئة محفزة وآمنة للطلاب، أما البنية التحتية، فشدد الوزير على أهمية إعادة بناء المدارس بشكل متوازن في جميع المناطق المدمرة، عبر تعاون الوزارات المعنية، مشيراً إلى أن هناك خطة أيضاً لتقييم وتأهيل المعلمين البالغ عددهم 253 ألف معلم، وتطوير قدراتهم من خلال برامج تدريبية تتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وبخصوص تطوير المهارات والقيم في مناهج التعليم، أوضح تركو أن التركيز سيكون على عناصر المعرفة، والقيم، والمهارات، حيث أتمت الوزارة تطوير المحتوى المعرفي، وتخضع الآن لمصفوفة تركز على قيم المواطنة، والتسامح، واحترام القانون، والسلم الأهلي، والمهارات الرقمية، مع العمل على تطوير نواة لربط المدارس بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وفي إطار التعاون مع الوزارات في مجالات علمية وثقافية ورياضية، أكد وزير التربية أن الوزارة ستعمل بعد انتهاء الامتحانات العامة على إطلاق الأولمبياد الوطني في المجالات الرياضية والثقافية والعلمية، بالتنسيق مع وزارات الثقافة، والرياضة والشباب، والشؤون الاجتماعية، لتنمية قدرات الشباب وتحفيزهم.
وفيما يتعلق بدمج الطلاب العائدين إلى سوريا، أشار تركو إلى التحدي المتمثل في اللغة العربية، ولاسيما أن العديد منهم يدرسون بلغات غير العربية، مع العمل المستمر على تهيئتهم للالتحاق بالعملية التعليمية بشكل فعال.
وتحدث وزير التربية عن أهمية اللغات الأجنبية في المنهاج السوري، حيث أكد أن الوزارة تعي أهمية تعزيز مهارات اللغة بشكل عام، مع التركيز على اللغة الإنكليزية كلغة عالمية، إضافة إلى اللغة العربية السليمة، مشيراً إلى أن المهارات اللغوية تُعد جواز سفر للطالب في دراساته العليا خارج سوريا، مع اهتمام خاص بتطوير الجانب اللغوي من خلال أنشطة متنوعة وطرق تعليمية حديثة.
وفيما يخص الاستعدادات للامتحانات هذا العام، أكد الوزير تركو أن تحديات كبيرة تواجه الوزارة، بتوفير المراكز وتأمين سير الامتحانات بشكل نزيه وهادئ، مع العمل على تطبيق إجراءات صارمة لضبط عمليات الغش والفساد، بالتعاون مع الجهات المعنية، موضحاً أن الأنظمة والقوانين الحالية تضمن تطبيق الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه بالغش داخل أو خارج القاعة الامتحانية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في مراجعة القوانين والتشريعات لضمان مصلحة الوطن والطلاب.
وأكد الوزير تركو، أهمية التعاون مع وزارات الصحة والكوارث لتوفير الرعاية الصحية اللازمة داخل مراكز الامتحانات، من خلال توزيع سيارات إسعاف ونقاط طبية، للتدخل الفوري في حال حدوث أي حالات صحية طارئة.
وأوضح الوزير تركو، أن الإجراءات المتعلقة بالحصول على شهادة التعليم الأساسي ستشهد تغييراً العام القادم، حيث ستكون الأسس أكثر مرونة وإجراءاتها مخففة مقارنة بالامتحانات التي تجرى العام الحالي، مبيناً أن الحصول على الشهادة لن يقتصر على إجراء امتحان واحد، مبيناً أنه لا توجد دورة تكميلية للشهادة العامة هذا العام، وأن القرار بشأنها سيتم اتخاذه العام القادم بناءً على نتائج التجربة.
وفيما يخص التحديات التي تواجه القطاع التربوي، ذكر الوزير أن عمليات ترميم المدارس المتضررة، وإعادة تأهيل المعلمين، والاستعدادات الخاصة لإجراء امتحانات نزيهة وهادئة، تمثل أولويات الوزارة.
وفي سياق التعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية، أكد الوزير تركو أن المجتمع شريك أساسي في تطوير القطاع التربوي، وأن هناك العديد من الإجراءات المشتركة لدعم العملية التعليمية.
وحول الدور الأسري في تهيئة الطلاب للامتحانات، أكد تركو أهمية دعم الأسرة للطلاب، من خلال توفير بيئة هادئة، وتجنب المقارنات مع الأقران، لأن مهارات الطلاب تختلف من شخص لآخر، وهذا من شأنه أن يقلل من التوتر والقلق حيال الامتحانات.
وفي ختام حديثه أكد وزير التربية استمرار الوزارة في العمل على تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشفافة تخدم مصالح الطلاب والمجتمع السوري في ظل الظروف الراهنة.
تابعوا أخبار سانا على