الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج دورات جديدة من العاملين بوزارتي النقل والمالية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
احتفلت الأكاديمية العسكرية المصرية، بتخريج دورات جديدة من الهيئات التابعة لوزارة النقل ومصلحة الجمارك التابعة لوزارة المالية وذلك بعد إتمام دورتهم التدريبية بالأكاديمية العسكرية المصرية .
بدأت الفعاليات باستعراض ومناقشة البحث الجماعي للدورات والذي أظهر مدى ما وصل إليه المتدربون من مستوى متميز على يد نخبة من المتخصصين في مجالات عملهم.
كما تم عرض الموقف التدريبي الذي تضمن شرح برنامج الدورات ومدى ما اكتسبه المتدربون من مستوى علمي ومعرفي، ثم إعلان نتيجة الدورة.
وألقى الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، كلمة وجه خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على دعمها المستمر في تدريب وتأهيل العاملين بوزارة النقل من خلال إعداد كوادر تعمل وفقًا لأعلى درجات الانضباط الذاتي مؤهلة بالعلوم الحديثة بما يواكب التطور التكنولوجي المتلاحق في مختلف المجالات.
فيما ألقى الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، كلمة قدم خلالها التهنئة للخريجين متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم العملية، مؤكدًا حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير وتحديث منظومة الإعداد والتأهيل بشكل مستمر لتخريج أجيال متعاقبة مسلحين بالعلم والمعرفة قادرة على خدمة وطنهم وفقًا لتخصصاتهم المختلفة.
وأعرب الدارسون، عن شكرهم للقوات المسلحة على ما لمسوه من رعاية واهتمام خلال فترة التدريب.
وفي ختام الفعاليات، تم تبادل الدروع وتكريم أوائل الدورات تقديرًا لتميزهم في أداء المهام المكلفين بها خلال مدة الدورة.
حضر الاحتفال عدد من قادة وضباط القوات المسلحة وعدد من مسئولي وزارتي النقل والمالية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان القوات المسلحة الأكاديمية العسكرية الفريق كامل الوزير
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة تقود التحول الرقمي في القطاع المالي تتخرج من الأكاديمية العربية
تحتفل الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، اليوم، بتخريج دفعة عام 2025 من دارسي الماجستير المهني في إدارة الأعمال والدكتوراه المهنية، خلال حفل رسمي يُقام بقاعة المنارة للمؤتمرات والاحتفالات بالقاهرة، برعاية أحمد كجوك وزير المالية، وبحضور واسع لقيادات العمل المصرفي والاقتصادي في مصر والمنطقة العربية.
ويحمل حفل التخرج هذا العام دلالة خاصة، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها قطاع المال والأعمال، حيث باتت التكنولوجيا المالية، والحوكمة الرقمية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، عناصر أساسية في بناء القيادات الإدارية الحديثة، وهي محاور أصبحت حاضرة بقوة في برامج الأكاديمية خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد الحفل تكريم يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إلى جانب مشاركة نخبة من كبار الشخصيات العامة، والنواب والمستشارين، وقيادات المؤسسات المصرفية والاقتصادية، وعدد من كبار الإعلاميين، في تأكيد واضح على المكانة التي باتت تحظى بها الأكاديمية كمنصة إقليمية لإعداد قيادات قادرة على التعامل مع اقتصاد رقمي متغير.
أكد الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، أن تخريج دفعة 2025 يأتي استكمالًا لمسيرة تمتد لأكثر من 37 عامًا في بناء الكوادر العربية المتخصصة في مجالات الإدارة والمال والمصارف. وأوضح أن الأكاديمية ركزت خلال الفترة الماضية على تحديث برامجها المهنية لتواكب التطورات العالمية في أساليب الإدارة الرقمية ونظم التمويل الحديثة، بما يضمن تخريج كوادر تمتلك المعرفة النظرية والقدرة التطبيقية في آن واحد.
وأشار هديب إلى أن برامج الماجستير والدكتوراه المهنية التي تقدمها الأكاديمية تُعد من أكثر البرامج طلبًا واعتمادًا في المنطقة العربية، نظرًا لاعتمادها على مناهج تطبيقية، ودراسات حالة واقعية، وشراكات مع مؤسسات مصرفية ومالية كبرى، وهو ما يمنح الدارسين فرصة الاحتكاك المباشر بتحديات سوق العمل ومتطلباته الرقمية المتغيرة.
ومع تسارع التحول الرقمي في القطاع المصرفي، أولت الأكاديمية اهتمامًا خاصًا بملفات التكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، وإدارة المخاطر الرقمية، والحوكمة، والاستدامة، وهي مجالات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البرامج المهنية، بما يتماشى مع احتياجات البنوك والمؤسسات المالية في العصر الرقمي.
ويمثل تخريج دفعة 2025 محطة جديدة في مسيرة الأكاديمية، التي تواصل تعزيز حضورها الإقليمي كمركز لتخريج قيادات مالية وإدارية تمتلك أدوات المستقبل، وقادرة على إدارة المؤسسات في بيئة رقمية تعتمد على البيانات والتكنولوجيا، وتفرض نماذج عمل أكثر مرونة وابتكارًا، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية في مصر والمنطقة العربية.