قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن منطقة الشرق الأوسط أمام مسارين، إما تحقيق الأمن والاستقرار ووقف الحرب، أو مزيد من التصعيد والعنف الذي سيدفع ثمنة الجميع.

وذكر «أحمد»، أن مسار التصعيد يضر بمصالح جميع الدول بما فيها الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا، مشيرا إلى أن مصر أدركت خطورة الحرب، ومن ثم تسعى إلى وقف نزيف الدم الفلسطيني.

الجانب الإسرائيلي أفشل المفاوضات السابقة

وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أجرى اتصالات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حول إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي رسالة للجانب الإسرائيلي الذي راوغ وتعنت في المفاوضات السابقة، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك أي عذر لإعاقة هذا الاتفاق، وأن أمريكا أدركت بأن الجانب الإسرائيلي تسبب في إفشال المفاوضات السابقة.

مفاوضات الدوحة إيجابية

وتابع خبير العلاقات الدولية، بأن هناك اتفاق دولي بين مصر وقطر والولايات المتحدة يؤكد ضرورة العمل على تهيئة المناخ وتهدئة الأوضاع في القطاع، مشيرًا إلى أن الجولة الثانية التي عقدت في الدوحة اتسمت بالإيجابية على مدار يومين وستستمر في القاهرة خلال أيام، والبيان أشار إلى أن المسؤولين يعكفون على وضع التفاصيل الخاصة بالاتفاق.

وأشار «أحمد» إلى أن الدور المصري من مفاتيح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ولا يمكن لأي جهود تحقيق هذا الهدف إلا عبر البوابة المصرية، والقاهرة تعتبر مركز القرار والاتصالات والتشاور والتنسيق على مدار 10 أشهر الماضية، لذا جاء الجميع إلى مصر ليسمع وجهة النظر المصرية، خاصة أنها تمثل المقاربة الصحيحة في تحقيق الأمن والاستقرار وحل الصراع من جذوره من خلال إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطر إسرائيل قطاع غزة الأمن والاستقرار إلى أن

إقرأ أيضاً:

عُمان وإيران.. علاقات متجذرة وراسخة

تتمتع العلاقات العُمانية الإيرانية بطابعٍ خاصٍ يرتكز على الاحترام المُتبادل، والتعاون المشترك في كثير من القطاعات، على جانب تنسيق الجهود في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، بما يدعم الأمن والاستقرار العالميين.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا في مجالات عديدة منها الاقتصاد والتجارة والنقل والتعليم وغيرهم، كما إنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات لتعزيز الاستثمار في المجالات الواعدة.

وعلى المستوى السياسي، نجد أن عُمان قامت بدور فاعل كوسيط لديه رصيد كبير من الثقة لدى الجانب الإيراني والدول الأخرى؛ وذلك في عدد من القضايا أهمها الاتفاق النووي عام 2015، والمباحثات الحالية بين واشنطن وطهران حول الملف النووي أيضًا.

وبالأمس، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي يزور البلاد، وعقد قائدا البلدين جلسة مباحثات رسمية لتعزيز التعاون وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، والتأكيد على أهمية الحوار في حل الخلافات والصراعات.

إنَّ العلاقات العُمانية الإيرانية ترتكز على دعائم تاريخية وحضارية وجيوسياسية متميَّزة وفريدة، وستشهد المزيد من التقدم والتعاون والتكامل؛ بما يحقق تطلعات الشعبين وفقًا لرؤية قائدي البلدين اللذين يحرصان على دفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب.

مقالات مشابهة

  • «حرة مطار الشارقة» تستعرض خدماتها في «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • خبير إستراتيجي: اليمين المتشدد لا يريد توقف حرب غزة
  • استشاري: مصر تتصدر دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال طاقة الرياح
  • عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة
  • الرئيس بوتين يؤكد التزام روسيا بدعم اليمن وتطلعاته في الأمن والسلام
  • سفارة هولندا تحتفل بخريجي برامج التعليم الهولندية من الأردنيين
  • “بيلفينجر الشرق الأوسط” تبرز مساهمتها في قطاعي الطاقة والمياه خلال “مؤتمر المرافق”
  • لماذا أطاح ترامب بنصير إسرائيل داخل مجلس الأمن القومي؟
  • عُمان وإيران.. علاقات متجذرة وراسخة