بعد انتشاره على فيسبوك.. ما حقيقة سحب لقب مهندس من خريجي كلية الزراعة؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
سحب لقب مهندس من خريجي كلية الزراعة.. انتشرت خلال الساعات الماضية، أنباء بشأن سحب لقب مهندس من خريجي كلية الزراعة، عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.
حقيقة سحب لقب مهندس من خريجي كلية الزراعةوأثارت الأنباء المتداولة بشأن سحب لقب مهندس من خريجي كلية الزراعة جدلًا واسعًا، بين خريجي كلية الزراعة والطلاب الملتحقين بها.
ومن جانبه، نفى المهندس سيد خليفة، نقيب الزراعيين، الأنبا ء المتداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بشأن سحب لقب مهندس من خريجي كلية الزراعة.
سحب لقب مهندس من خريجي كلية الزراعة شائعات وليست حقيقةوأكد خليفة أن هذه الأنباء ما هي إلا شائعات مغرضة هدفها البلبلة وإثارة الشائعات بين الطلاب وأولياء الأمور، وليس لها أي أساس من الصحة، موضحًا أن خريج كلية الزراعة يأخذ عضويته من النقابة تحت مسمى مهندس زراعي.
أنباء سحب لقب مهندس من خريجي كلية الزراعة هدفها البلبلةوأضاف خليفة، أنه لم يحدث حتى الآن أن تم سحب لقب مهندس من خريجي كليات الزراعة، كما أن النقابة تعمل وفقا للدستور والقانون الخاص بها، مشددا على ضرورة عدم الانسياق خلف هذه الشائعات التي تهدف إلى إثارة البلبلة.
تداول أنباء سحب لقب مهندس من خريجي كلية الزراعةوالجدير بالذكر أنه تم تداول العديد من الأنباء عبر صحفات ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بشأن سحب لقب مهندس من خريجي كلية الزراعة، ولقب مدرس من خريجي كلية آداب ودار علوم وخدمة اجتماعية.
سحب لقب مهندس من خريجي كلية الزراعةوأفادت المنشورات بأنه لا يوجد مايسمى لقب مدرس فى منظومة التعليم، مؤكدة أن الحصول على عضوية نقابة المعلمين مثل جميع النقابات غير متاحة للطلاب الذين مازالوا فى مرحلة الدراسة الجامعية، وأن العضوية تستلزم أن يكون خريجًا وعلى رأس العمل.
اقرأ أيضاًتظهر بعد ساعات.. رابط نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2024
تنسيق كليات أدبي 2024 المرحلة الثانية.. اعرف مجموعك هيدخلك ايه؟
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2024.. وزير التعليم العالي يعلنها غدا في مؤتمر صحفي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خريجي كليات الزراعة خريجي كلية الزراعة كليات الزراعة
إقرأ أيضاً:
فرنسا وسوريا تطالبان لبنان باعتقال مهندس قمع السوريين
طلبت سوريا وفرنسا من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن المتهم بارتكاب جرائم حرب وباعتباره مهندس حملة العقاب الجماعي التي شنها نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في أعقاب مظاهرات عام 2011، والذي يُعتقد أنه يوجد في الأراضي اللبنانية، وفق صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
ووفق تقرير نشرته الصحيفة أمس الخميس، أكد مسؤول فرنسي أن كلا من باريس ودمشق طالبتا بيروت باعتقال الحسن المدان غيابيا في فرنسا لدوره في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والمطلوب بموجب مذكرة توقيف في ألمانيا، كما أنه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي لدوره في اختطاف وتعذيب مواطنين أميركيين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول قضائي لبناني رفيع قوله إن الحكومة اللبنانية لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن الذي فر من سوريا بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
ولا يزال مكان اختباء الحسن مجهولا، لكن العديد من المسؤولين السوريين والغربيين الحاليين والسابقين يشتبهون بوجوده بلبنان، حيث يعيد مسؤولو المخابرات السابقون في النظام بناء شبكة دعم.
هندسة القمعولطالما وُصف جهاز المخابرات الجوية خلال سنوات حكم عائلة الأسد بأنه "الأكثر وحشية وسرية" من بين أجهزة المخابرات الأربعة حينها (أمن الدولة والأمن السياسي والأمن العسكري والمخابرات الجوية)، وتولى الحسن قيادة الجهاز في عام 2009.
وبحسب وثيقة أمنية نقلت عنها الصحيفة، اجتمع الحسن وقادة الأجهزة الأمنية الأخرى في وسط دمشق للتخطيط لحملة تضليل وقمع عنيف بعد عامين من بدء الثورة السورية في 2011.
ووضعوا خطة في وثيقة وقّعوا عليها بالأحرف الأولى، وقد عرض مسؤول أمني سوري سابق الوثيقة على صحيفة وول ستريت جورنال، وأكدها مسؤول آخر.
وبحسب الوثيقة ووثائق أخرى، فضّل الحسن استخدام القوة الغاشمة والدموية مع المتظاهرين والمعارضين، وكانت رسالته إلى الأسد "افعل كما فعل والدك في حماة"، في إشارة إلى المجزرة الدموية التي ارتكبها الرئيس الراحل حافظ الأسد في حماة وأدت إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص عام 1982.
إعلانوكتب قادة أنظمة أمن النظام المخلوع في الوثيقة أنه تجب محاصرة أي مكان تخرج فيه الاحتجاجات عن السيطرة.
وأضافت الوثيقة أنه سيتم إرسال قناصة لإطلاق النار على الحشود مع أوامر بإخفاء مصدر إطلاق النار وعدم قتل أكثر من 20 شخصا في المرة الواحدة، لتجنب ربط ذلك بالدولة بشكل واضح.
وجاء في الوثيقة "لن يُظهر أي تساهل تجاه أي هجوم على أسمى رمز مهما كانت التكلفة، لأن الصمت لن يؤدي إلا إلى تشجيع خصومنا".
وتُظهر وثائق جمعتها لجنة الشؤون الدولية والعدالة أن الحسن أمر قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين.
تعذيب المدنيينكما لعب الحسن دورا أساسيا في الحملة المتوحشة التي تعرضت لها مدينة داريا في عام 2012، حيث أرسل جيش النظام السابق دبابات رافقها رجال مخابرات الجوية التي عملت على مدى عامين لاعتقال المدنيين وتعذيبهم.
وكانت لدى جهاز مخابرات القوات الجوية محكمة عسكرية ميدانية خاصة بها في المزة في دمشق تُصدر أحكاما بالإعدام أو تُرسل المحكومين إلى سجن صيدنايا سيئ الصيت.
كما احتوى موقع القوات الجوية على مقبرة جماعية خاصة به، وفقا لمركز العدالة والمساءلة السوري في واشنطن، والذي استند في نتائجه إلى صور الأقمار الصناعية وزيارة للموقع بعد سقوط النظام.
وتتهم وزارة العدل الأميركية الحسن بتدبير حملة تعذيب شملت جلد المعتقلين بالخراطيم، وخلع أظافر أقدام الضحايا، وضرب أيديهم وأقدامهم حتى عجزوا عن الوقوف، وسحق أسنانهم، وحرقهم بالسجائر والأحماض، بمن فيهم مواطنون أميركيون وحاملو جنسية مزدوجة.