بوشكيان والحاج حسن زارا المطران ابراهيم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم وزير الصناعة جورج بوشكيان ووزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن يرافقه شقيقه الدكتور عبدالله، في زيارة تهنئة بعيد انتقال السيدة العذراء وعيد الابرشية.
وكانت مناسبة لعرض اوضاع الزراعة والصناعة في لبنان والتحديات التي تواجهها في الظروف الراهنة.
ونوه المطران ابراهيم بجهود الوزيرين بوشكيان والحاج حسن في الحفاظ على قطاعي الصناعة والزراعة والصناعيين والمزارعين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدكتور لبوزة: سنتحرك لطرد الغزاة بالمحافظات المحتلة في الوقت المناسب
ودعا لبوزة جميع الأحرار في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة للتحرك لطرد المستعمرين الجدد، مؤكداً أن التحرك لهذا المطلب واجبٌ وطني، وأن التاريخ سيحاكمنا إذا تقاعسنا، لافتاً إلى أن التحرك سيكون في الوقت المناسب.
وذكر أن الخطوات عديدة، وأهمها أن يكون لدينا مشروع متكامل واضح المعالم، محدد فيه كل شيء، مثلما بدأت الجبهة القومية بميثاق الجبهة، وأن نتحرك كدولة، وأن يشعر المواطن هناك بأن الجمهورية اليمنية لن تقبل أو تسمح أو تتنازل عن شبرٍ من وطننا.
وأشار إلى أن أبناء المحافظات المحتلة إذا لم يتحركوا فسوف نتحرك، ولا مانع أن ينضم إلينا من ينضم، وأنا متأكد أنهم سينضمون كلهم، لكن بشرط أن يكون برنامجنا واضحاً، ولا نكرر أخطاء 94م، ونقول: "الوحدة والموت"، بل نبحث عن أساليب ونكون صادقين مع أنفسنا.
وفيما يتعلق بخيانة البعض ضد اليمن، قال لبوزة: "من باع وتآمر مرة، سيبيع ألف مرة، وهؤلاء أقول لهم شيئاً واحداً: عودوا وشاهدوا الفيديوهات عندما خرجت بريطانيا من اليمن، وانظروا إلى وجوه من وقفوا معها، والخزي والعار الذي لحق بهم كان كافياً، وهؤلاء الآن يفعلون الشيء نفسه".
وأضاف: "نحن كيمنيين نختلف، نتجادل، ربما نتقاتل، لكن أن نبيع أنفسنا ونضع أيدينا بيد الصهاينة؟ هذا عار، وهذا لا يقبله يمني، وسيُحاسبون، وسيلقون الخزي نفسه، بل هؤلاء حتى "تاير" طائرة لا يحصلون عليه ليهربوا كما حصل في أفغانستان عندما تمسكوا بعجلات الطائرات وهربوا، هؤلاء لن يجدوا حتى عجلة يهربون بها".
ولفت إلى أنه ومن خلال التواصل اليومي ومنذ طوفان الأقصى إلى الآن، تغيّرت أمور كثيرة. فالشعب في المحافظات الجنوبية — وأقول بنسبة كبيرة جداً 98% — هو مع غزة. صحيح أن هناك صعوبة في الخروج والتظاهر والتعبير، لكن الناس، من خلال المواقع، ومن خلال الخطباء والناشطين، حتى وإن تعرضوا لمضايقات، إلا أن الشعب مع فلسطين. نختلف نحن اليمنيين، نعم، لكن هذه قضية مركزية.
المسيرة