تقرير: إيران أكبر تهديد خارجي للانتخابات الرئاسية الأميركية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
باتت إيران أكثر خطرا من روسيا على الأمن القومي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل، وفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس" السبت.
وينقل الموقع عن مسؤولين القول إن روسيا وإيران أصبحتا أكثر جرأة ونهما في هجماتهما على الانتخابات الأميركية، وقد تشهد المرحلة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية المزيد من الفوضى.
وكانت شركة غوغل كشفت، الأربعاء، أن قراصنة مدعومين من إيران يستهدفون الحملتين الانتخابيتين للمرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية، كمالا هاريس، وخصمها الجمهوري، دونالد ترامب.
وذكر "أكسيوس" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق حاليا في اتهامات وجهتها حملة ترامب الانتخابية لإيران باختراق أنظمتها وسرقة معلومات وتسريبها إلى وسائل الإعلام الأميركية.
ويقول مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس تورغل إن إيران تتبع الآن قواعد اللعبة التي وضعتها روسيا في عام 2016 لاستهداف الحملة الرئاسية الأميركية.
ويضيف تورغل أنه "ليس من قبيل الصدفة أننا نشهد الآن عمليات وتهديدات إلكترونية نشطة تعكس التكتيكات الروسية".
يأتي ذلك في وقت أعلنت شركة "أوبن إيه آي" للذكاء الاصطناعي، الجمعة، أنها أزالت شبكة من الحسابات الإيرانية التي استخدمت روبوت الدردشة في محاولة لشن حملة تأثير أجنبي على الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقالت الشركة إنها أغلقت حسابات المجموعة الإيرانية لاستخدامها روبوت الدردشة "تشات جي.بي.تي" لتوليد محتوى يراد به التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية وقضايا أخرى.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن الشبكة كانت تهدف إلى التأثير على الانتخابات من خلال إنشاء مقالات طويلة وتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأنشأت الحسابات محتوى زعم أنه تم إنشاؤه من قبل مستخدمين ليبراليين وذوي ميول محافظة، بما في ذلك منشورات تشير إلى أن الرئيس السابق، دونالد ترامب، يخضع للرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي وأنه كان مستعدا لإعلان نفسه ملكا للولايات المتحدة.
ووصف مستخدم آخر اختيار نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لتيم والز لمنصب نائب الرئيس بأنه "خيار محسوب للوحدة".
وقال باحثون في شركة مايكروسوفت هذا الشهر إن قراصنة مرتبطين بالحكومة الإيرانية حاولوا اختراق حساب "مسؤول كبير" في حملة رئاسية أميركية في يونيو، وذلك بعد أسابيع من اختراق حساب مسؤول أميركي على مستوى إحدى المقاطعات.
وقال الباحثون في تقرير لم يقدم أي تفاصيل أخرى حول هوية هذا "المسؤول" إن الاختراقين كانا جزءا من محاولات متزايدة من جانب جماعات إيرانية للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على الانتخابات الرئاسیة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
الكويت تلاحق مروّجي أدوات الغش على السوشيال ميديا
صراحة نيوز- أكد مصدر أمني كويتي وجود تنسيق مستمر بين إدارة الجرائم الإلكترونية ووزارة التربية لرصد أي مجموعات أو مواقع تروّج لاختبارات الصف الثاني عشر على منصات التواصل مثل “إكس” و”واتساب” و”تلغرام”.
وأشار المصدر إلى أن هذا التعاون أسفر عن إحالة 17 حساباً ومجموعة إلى النيابة العامة لنشرها نماذج أسئلة مزورة ومعلومات مضللة تخص امتحانات الثانوية العامة.
وأوضح أنه حتى في حال كانت النماذج المتداولة غير حقيقية، فإن القائمين على هذه المجموعات (الأدمن) يُحالون إلى التحقيق بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال الإلكتروني، داعياً أولياء الأمور والطلبة إلى عدم الانسياق وراء مثل هذه الحسابات، والاعتماد على نماذج الوزارة الرسمية.
وأضاف أن بعض هذه الحسابات تدار من خارج البلاد بهدف الاحتيال، مؤكداً أن الجرائم الإلكترونية تتابع أيضاً من يروّجون لأدوات الغش مثل السماعات أو الأقلام أو النظارات الذكية.
كما حذر من قيام الطلاب بتصوير أوراق الامتحان داخل اللجان، مشدداً على أن هذا التصرف يُعد جريمة، خاصة وأن وزارة التربية تحظر دخول الهواتف إلى قاعات الامتحان.
ودعا المصدر المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي جروبات أو أشخاص يروّجون للغش من خلال التواصل مع وزارة الداخلية عبر رقم الطوارئ (112).
وفي سياق متصل، أقرّ مجلس الوزراء الكويتي تعديلات قانونية جديدة لحماية نزاهة التعليم، من بينها إضافة مادتين جديدتين إلى قانون الجزاء تجرّمان تسريب أو ترويج أسئلة أو أجوبة الامتحانات، أو تعديل الدرجات دون وجه حق، وتتراوح العقوبات بين الحبس والغرامات التي قد تصل إلى 10 آلاف دينار.