بوابة الوفد:
2025-07-12@15:04:01 GMT

مي عز الدين: غصة في قلبي.. وحب الجمهور يطيب خطرها

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

أثارت الفنانة مي عز الدين حالة من القلق عليها بعدما شاركت متابعيها منشور تعبر خلاله عن سبب تعب قلبها وتدعوا الله ان يفرج عنها ما تشعر به من غصة في قلبها وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام.

وتتضمن المنشور وصف حالتها وما تشعر به من ألم، قائلة: " "فيه غصة في قلبي بحاول بقدر ما أوتيت من قوة إني أتجاهلها وأتجاهل أسبابها لأن مفيش حلول في إيدي ولكن ينتهي بيا المطاف كل يوم بالفشل.

. ولا يسعني سوى قول أحدهم "الله قدر هذا، والله كفيل به.. الله يكفلنا برحمته الواسعة وعفوه ورضوانه ويرينا ما يقر أعيننا ويشرح صدورنا آمین".

وانهالت تعليقات متابعيها على ذلك المنشور ليظهروا مدى حبهم واعتزازهم بها، رصدنا أبرز التعليقات: " مالك بس ربنا يبعد عنك اي حاجه وحشه واي خضه يا قلبي اوعي تقلينا عليكي ما احنا ما صدقنا رجعتنا عايزين الخبر حلو ليكي يا قلبي اوعي تستسلمي اي حاجه واي خضه اقري قران كتير. وهترتاحي، الله خير معين عشمانين فيه يرفع عن قلوبنا الحزن، ربنا يفك كربك ويسعدك ويستر عرضك يارب ف الدنيا والآخرة فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك ي الله".

تملك مي عز الدين شخصية هادئة محبه للحياة والهدوء وهذا ما جعلها قليله الظهور وتملك مكانة خاصة عند جمهورها المحب لها ولاعمالها الفنية والدرامية.

آخر أعمال مي عز الدين

يذكر أن الفنانة مي عز الدين حلت مؤخرا ضيفة على برنامج صباح العربية لتتحدث من خلاله عن عودتها لمجال الكوميديا من خلال مسرحية زواج اصطناعي والتي تم عرضها في موسم الرياض.

كما تحدثت مي عز الدين في تصريحات صحافية عن غيابها إعلاميا، قائلة: "الحاجات دي بقيت احس انها بتاخد طاقتي واطلع أما يكون في حاجة معينة اني اتكلم فيها غير كدة لا مينفعش وصعب وكتير اوي".

 

أما عن آخر أعمالها، فكان ظهورها ضيفة شرف في مسلسل "كوبرا" الذي تم عرضه في الموسم الرمضاني الماضي، ودارت أحداثه في إطار الدراما الشعبية.

أبرز المعلومات عن مي عز الدين 

مي عز الدين

مي عز الدين (19 يناير 1980 -)، ممثلة مصرية.

 

عن حياتها

ولدت في دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة أبو ظبي واقامت فيها لأربع سنوات ثم عادت لبلدها مصر، حصلت على الإجازة الجامعية في الآداب قسم اجتماع من جامعة الإسكندرية،  مثلت العديد من الأدوار في السينما المصرية والإنتاج التلفزيوني في مصر الحديث.

 

بدايتها الفنية

في عام 2001، علمت أن الفنان محمد فؤاد يبحث عن وجه جديد ليشاركه البطولة في فيلمه رحلة حب، فأخذت الزمام في يدها وطلبت من صديق العائلة المخرج منير راضي أن يعرفها على مخرج الفيلم محمد النجار، بعد ذلك اقترح على الفنان محمد فؤاد الذي أُعجب بها وأسند إليها الدور.

 

أما الظهور الثاني لها فكان في مسلسل أين قلبي، إذ لعبت فيه دور ابنة الفنانة يسرا في المسلسل؛ كانت يسرا قد أعجبت فيها وعرفت منها أنها سبق لها القيام ببطولة فيلم أمام محمد فؤاد، فاتصلت بمجدي أبو عميرة مخرج مسلسل أين قلبي وأخبرته أنها وجدت من ستقوم بدور ابنتها في المسلسل، وفعلا أسند الدور لها رغم وجود أربعين مرشحة. أكدت مي أنها تعلمت الكثير من يسرا من خلال المشاركة معها.

 

حياتها الأسرية

كانت قد خطبت في عام 2009 إلى لاعب كرة القدم محمد زيدان، ولكنهما انفصلا بعد فترة قصيرة.

مي عز الدين توصف غصة قلبها بالألم مي عز الدين توصف غصة قلبها بالألم مي عز الدين توصف غصة قلبها بالألم مي عز الدين توصف غصة قلبها بالألم 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مي عز الدين الإنستجرام قران كوبرا يناير دولة الإمارات العربية المتحدة الإسكندرية جامعة الإسكندرية السينما السينما المصرية الفنان محمد فؤاد رحلة حب مصر أبو ظبي محمد زيدان

إقرأ أيضاً:

أزمة ثقة بالله بدأت من قسوة القلب .. دلالة قرآنية عميقة يقدمها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (تفاصيل)

في زمن نحن فيه أحوج إلى أن نرتبط بالمعاني الدلالية للقرآن الكريم التي تربطنا بالله وتعزز ثقتنا بالله وتعزز ارتباطنا بهدى الله ، يطرح الخطاب القرآني سؤالاً يهزّ الوجدان ، ليحيي  ضمير الأمة في قوله تعالى : ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ﴾؟ ، هذا السؤال التحذيري، الذي ورد في سورة الحديد الآية (16)، لا يُخاطب الغافلين وحدهم، بل يخاطب المؤمنين أنفسهم حين تستغرقهم الحياة، ويغيب عنهم التفاعل الحقيقي مع وحي الله.

يمانيون/ تحليل/ خاص

 

الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، التقط هذه الآية ليفتح بها ملفاً روحياً وتربوياً بالغ الأهمية، أزمة خشوع القلب، وجمود التفاعل مع القرآن، وما يترتب على ذلك من قسوة، وغفلة، ثم فقدان الثقة بالله، وتدهور العلاقة الإيمانية الحقيقية، من سلسلة معرفة الله ( الثقة بالله ) .

 

بين السؤال القرآني والواقع الإسلامي

في استعراضه للدلالة في هذه  الآية، يبيّن الشهيد القائد أن السؤال الإلهي بصيغة: “ألم يأن؟” يحمل في طياته عتابًا وتنبيهًا وتحفيزًا،  وهو يعني ببساطة ، “ألم يحن الوقت بعد؟” أليس من الواجب أن تلين القلوب بعد هذا الكم الهائل من الآيات والمواعظ؟ ، وفي هذا، يضع القرآن إصبعه على جذر الخلل التربوي في حياة المسلمين، حيث يتحول الدين إلى روتين، وتُتلى الآيات بلا تفاعل، وتُقال الخطب بلا أثر، حتى يفقد الإحساس بالمعنى.

 

 التحذير من المسار التكراري الذي أصاب أهل الكتاب

يربط القرآن بين غفلة المؤمنين اليوم وغفلة بني إسرائيل بالأمس ، حيث يوضح الشهيد القائد أن الآية تحذر من أن يصبح المسلمون كأهل الكتاب الذين: “طال عليهم الأمد فقست قلوبهم” ، لقد سمعوا وقرأوا كثيراً، لكن دون تفاعل حقيقي، فكانت النتيجة أن قست قلوبهم، حتى فسق أكثرهم، واستُبدلوا، وسُلِبوا ما منحهم الله من نبوة وحكمة وملك.

ويحذر القائد من أن الروتين الديني قد يصيب الأمة بنفس المصير، سماع بلا أثر، قراءة بلا تدبر، مناسبات دينية بلا روح، حتى تنتهي القلوب إلى القسوة والغفلة.

 قسوة القلب .. المرض الذي يُعالج بالوعي

في أحد أقوى المقاطع التحليلية في دلالة الآية ، يشير الشهيد إلى أن القلب إذا لم يتفاعل مع الذكر ويتأثر بالقرآن، فإن طبيعته أن يقسو ، بل قد يبلغ من القسوة ما يجعل صاحبه أقسى من الحجر، كما قال الله عن بني إسرائيل: ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً﴾ ، فالعلاج ليس في المزيد من الاستماع، بل في تغيير طريقة التلقي، أن نستمع بجد، بصدق، بإخلاص، ونجعل قلوبنا تستشعر هيبة الله وتثق بوعوده.

 أزمة الثقة بالله .. نتيجة حتمية لقسوة القلب

من أعمق التحليلات التي قدمها الشهيد القائد في دلالة الآية ، هو ربطه بين قسوة القلب وظهور أزمة الثقة بالله، فيقول: “من أين جاءت أزمة الثقة بالله حتى أصبحت وعوده وكأنها وعود من لا يملك شيئًا؟!

هذا التساؤل يكشف عن مشكلة إيمانية خطيرة، حين لا يتفاعل القلب مع القرآن، يفقد الشعور بالله، فيضعف اليقين، وتضمحل الثقة، فنبحث عن أولياء من غير الله، ونستمد القوة من خارج دائرة الإيمان.

 الحل .. العودة إلى القرآن كمصدر معرفة حقيقية بالله

يختم الشهيد القائد تحليله بتأكيد أن الطريق لإحياء القلوب يبدأ من معرفة الله حقًا ، وتلك المعرفة لا تكون إلا من خلال القرآن الكريم، الذي يقدم أعظم وأشمل تصور عن الله، وصفاته، وأفعاله، ووعوده ، فعندما يعرف الإنسان ربه، يثق به، وعندما يثق، يحب، وعندما يحب، يخضع ويخشع ويتوكل.

خاتمة .. هل آن للقلوب أن تخشع؟

يبقى السؤال القرآني مفتوحًا: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم؟ إنها دعوة دائمة للمراجعة، للتأمل، للتفاعل الصادق مع كتاب الله، ومع وعوده، ومع مواعظه، ومع ذكره ، وفي ضوء هذا التحليل، يتبين أن أزمة المسلمين ليست أزمة علم أو كثرة خطاب، بل أزمة خشوع، وأزمة ثقة، وأزمة تفاعل صادق مع ما نؤمن به، ونقرؤه، ونسمعه ، إنها دعوة لأن نستعيد القلوب من برودة العادة إلى حرارة الإيمان، وأن نحميها من القسوة، ونعيد ربطها بالله من جديد.

مقالات مشابهة

  • «أيقونة الجمال الطبيعي والشباب».. الجمهور يشيد بجمال نادية الجندي
  • أزمة ثقة بالله بدأت من قسوة القلب .. دلالة قرآنية عميقة يقدمها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (تفاصيل)
  • «المشاعر لا توصف».. محمد رمضان يتصدر التريند بعد حفله في الساحل الشمالي
  • مشاعر لا توصف.. أول تعليق لـ محمد رمضان بعد حفله بالساحل الشمالي
  • عز الدين: ضمانتنا الحقيقة تكمن في قوتنا ومقاومتنا وشعبنا
  • إمام الحرم: الغيرة على الدين لا تبرر مجاوزة الحد في النهي عن المنكرات
  • ريهام عبدالحكيم: أحب الغناء لبلدي وسعيدة بالمشاركة في مهرجان بيت الدين بلبنان
  • إفتتاح مهرجانات بيت الدين... وتحيّة خاصة للسيّدة فيروز (فيديو)
  • وجعت قلبي.. إيناس عز الدين تنعى المخرج سامح عبد العزيز
  • قلبي وجعني أوي.. إدوارد ينعي سامح عبد العزيز بكلمات مؤثرة