الشعلة: خطوات تطويرية لتعزيز تجربة مستخدمي الخدمات الإلكترونية الحكومية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة ضرورة العمل على أخذ خطوات تطويرية تسهم في تعزيز تجربة المستخدمين للخدمات الإلكترونية الحكومية للأفراد وأصحاب الأعمال عبر تطبيقي «سهل» و«سهل لأصحاب الأعمال».
وقال الشعلة، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء عقب ترؤسه اجتماع اللجنة التنسيقية للإشراف على تطبيقي «سهل» و«سهل لأصحاب الاعمال»، إن اتخاذ مثل هذه الخطوات التطويرية يتم من خلال تعاون الجهات الحكومية لرفع مستوى جودة ما تقدمه من خدمات ومنتجات رقمية.
وزير الصحة تفقد مستشفى العدان: الوقوف على احتياجات المراجعين والعاملين منذ 3 دقائق الفريق البرجس تفقد مطار (T5): ضرورة التعامل الراقي مع الجميع وتيسير إجراءات المسافرين منذ 18 دقيقة
وأوضح أن اللجنة التنسيقية مستمرة في الدفع بزيادة أثر جهود الجهات الحكومية نحو تطوير آلية تقديمها للخدمات الإلكترونية عملاً بتوجه الدولة وترسيخا لخطة عمل الحكومة فيما يخص مفهوم الحكومة المنتجة وتمكينها رقمياً.
وأضاف أن اللجنة عقدت اجتماعها من أجل توحيد فرق العمل وتكثيف الجهود العاملة وهي ماضية في تحقيق واستكمال رؤية الدولة التنموية، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعكس الرغبة الجادة لدى القيادات الحكومية لوضع خطط في هذا الشأن وتنفيذها لتكون جميع المعاملات الحكومية إلكترونية ومن مكان واحد.
وأشار الوزير إلى أن التطبيقات الرقمية الحكومية أداة أساسية في تحقيق التطور الرقمي في الدولة الحديثة، لافتاً إلى أنها تمثل جزءاً مهماً في تحسين تقديم الخدمات وتبسيط الإجراءات الإدارية مما يتيح الوصول إلى مجموعة متنوعة من الخدمات الحكومية بشكل سهل وفعال مما يقلل من الوقت والجهد اللازمين للقيام بمعاملاتهم.
وشدد على أهمية هذه المشاريع الوطنية في تحقيق الرفاهية المنشودة للمواطنين، مؤكداً استمرار العمل على تطوير الخدمات الحكومية الإلكترونية بتعاون الجهات الحكومية وفرق العمل التي ستركز على خطط التطوير والتحديث وتعزيز تجربة المستخدمين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي يتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة وتدمير منظم للهوية الفلسطينية بغزة
اتهمت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترقى إلى الإبادة الجماعية، في إطار حربها المستمرة ضد قطاع غزة، مشيرة إلى استهداف واسع النطاق للمؤسسات التعليمية والدينية والثقافية.
وقالت اللجنة، التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان الأممي عام 2021 للتحقيق في الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر النظام التعليمي في غزة، كما دمّر أكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في القطاع، ضمن "هجوم واسع لا هوادة فيه ضد الشعب الفلسطيني".
وأوضحت اللجنة، المؤلفة من ثلاثة أعضاء، أن جيش الاحتلال لم يكتف باستهداف المدارس، بل قام بقتل مدنيين احتموا بها، وهو ما يشكل جريمة حرب موثقة. وأضافت أن هذه الانتهاكات تشير إلى وجود نية منظمة لتدمير جماعة محمية، وهو ما قد يُفسر قانونياً على أنه سلوك يرتقي إلى الإبادة الجماعية.
وقالت رئيسة اللجنة، القاضية الجنوب أفريقية نافي بيلاي، في بيان رسمي: "نشهد مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة".
وأكدت أن أطفال القطاع "فقدوا طفولتهم"، مضيفة أن "استهداف المؤسسات التعليمية بشكل ممنهج يمتدّ إلى ما هو أبعد من غزة".
وفي السياق ذاته، أبدى منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، قلقه العميق إزاء تصاعد وتيرة العنف، محذرًا في خطاب له أمام مجلس الأمن في منتصف أيار/ مايو الماضي٬ من خطر وقوع إبادة جماعية في غزة، داعيًا قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
من جهته، صرح مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في وقت سابق، إسماعيل الثوابتة، بأن المواقع الأثرية والتراثية في القطاع تعرضت لتدمير جزئي أو كلي بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرًا إلى أن هذه المواقع تشمل مساجد وكنائس ومدارس ومبانٍ تاريخية ذات رمزية كبيرة.
وأشار الثوابتة إلى أن مدينة غزة القديمة، أو ما يعرف بـ"البلدة القديمة"، تعرضت لدمار واسع، لافتًا إلى أنها تعود إلى الحضارة الفينيقية التي ازدهرت نحو 1500 سنة قبل الميلاد، ما يجعل استهدافها بمثابة محاولة لطمس الذاكرة الحضارية الفلسطينية العريقة.
وتُعد غزة من أقدم مدن العالم، حيث تعاقبت عليها حضارات الفراعنة، الإغريق، الرومان، البيزنطيين، وصولاً إلى الحضارة الإسلامية، ما يمنحها قيمة ثقافية وتاريخية فريدة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بهوية الشعب الفلسطيني وتجذّره في أرضه.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تتهم تقارير أممية ومنظمات حقوقية الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أدت الهجمات إلى استشهاد وإصابة أكثر من 181 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، في ظل دعم أمريكي متواصل.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف