الدوري الإنكليزي: بداية واعدة لسلوت كمدرب لليفربول وإنجاز قياسي لصلاح وفوز أرسنال على ولفرهامبتون
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
حقق المدرب الهولندي أرنه سلوت بداية واعدة مع ليفربول بقيادته للفوز على مضيفه العائد مجددا بين الكبار إيبسويتس تاون 2-0 السبت في المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وذلك في لقاء حقق خلاله المصري محمد صلاح إنجازا قياسيا بتسجيله الهدف الثاني.
وبدوره، كان ارسنال وصيف البطل الموسم الماضي على الموعد بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 2-0 بفضل الثنائي المتألق الالماني كاي هافيرتس وبوكايو ساكا.
وفي أول مباراة على صعيد الدوري مع إيبسويتش منذ الفوز عليه 5-0 على “أنفيلد” في 11 أيار/مايو 2002 في مباراة تسببت بمغادرة منافسه للدوري الممتاز وغيابه عنه حتى هذا الموسم، حقق ليفربول بداية جيدة بقيادة خليفة المدرب الألماني يورغن كلوب الذي ودع “الحمر” في نهاية الموسم الماضي بمركز ثالث خلف مانشستر سيتي البطل وأرسنال الوصيف.
وبهذا الانتصار، بات سلوت ثاني مدرب فقط من أصل تسعة يفوز بمباراته الأولى مع “الحمر” في الدوري الممتاز الذي انطلق موسم 1992-1993، وذلك بعد الفرنسي جيرار هوييه الذي تغلب على ساوثمبتون في آب/أغسطس 1998 لكنه كان يتولى المهمة في حينها مشاركة مع روي إيفانز، فيما خسر مباراته الأولى في هذا المنصب وحيدا ضد ليدز يونايتد في تشرين الثاني/نوفمبر من ذلك العام.
ورغم أنه لم يبرم أي صفقة جديدة هذا الصيف، أكمل ليفربول ما بدأه في مبارياته الاستعدادية حين تغلب على أرسنال ومانشستر يونايتد وإشبيلية الإسباني.
ولم يقدّم الفريقان الكثير في الشوط الأول الذي دانت فيه الأفضلية الميدانية لليفربول لكن من دون فعالية، وكاد أن يدفع الثمن مرتين، الأولى في الدقيقة 20 من رأسية للوافد الجديد جايكوب غريفز تألق الحارس البرازيلي أليسون في صدها، ثم في الدقيقة 32 حين أجبر الأخير مجددا على التدخل لصد تسديدة من مشارف المنطقة للجامايكي أوماري هاتشينسون.
وفي الشوط الثاني، بدا ليفربول عازما على الوصول إلى الشباك وحقق مبتغاه في الدقيقة 60 حين وصلت الكرة إلى صلاح على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فلعبها للبرتغالي ديوغو جوتا الذي تابعها في الشباك.
صلاح “سعيد بإحداث الفارق”ثم دخل صلاح التاريخ كأول لاعب يسجل تسعة أهداف في المباريات الافتتاحية من الدوري الممتاز بعد تبادله الكرة مع المجري دومينيك سوبوسلاي (65)، متفوقا على الأهداف الثمانية الافتتاحية التي سجلها كل من ألن شيرر وفرانك لامبارد وواين روني.
وقال صلاح لشبكة “تي أند تي” بعد اللقاء “بصراحة، كان اليوم صعبا جدا، كان الطقس حارا جدا. إنه فريق صعب، وأنا سعيد لأننا فزنا اليوم وسعيد دائما بإحداث الفارق”.
وعن سجله في المراحل الافتتاحية، قال “آمل أن أستمر على هذا النحو طوال الموسم! أنا دائما أحاول مساعدة الفريق طوال الوقت، وأنا سعيد دائما بتسجيل الأهداف أو تمرير الكرات الحاسمة” التي وصلت إلى خمس في المراحل الافتتاحية.
هافيرتس وساكا يقودان ارسنال للفوزولم يجد ارسنال الذي حل ثانيا في الموسم المنصرم برصيد 89 نقطة متأخراً بفارق نقطتين عن سيتي البطل، صعوبة في الفوز على ولفرهامبتون.
وتميل الأرقام لصالح الغانرز الذين فازوا على ضيفهم في مبارياتهم السبع الاخيرة في الدوري. سجلوا 16 هدفا وتلقت شباكهم هدفين.
وأنفق ارسنال 45 مليون يورو لتدعيم دفاعه بالإيطالي ريكاردو كالافيوري القادم من بولونيا لكن المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا أبقاه على مقاعد البدلاء، على غرار الهولندي يوريين تيمبر الذي تعرض لإصابة قوية في آب/أغسطس 2023 بعد وصوله من أياكس، قبل أن يدخل إلى أرض الملعب في الدقيقة 68.
انتظر الفريق المضيف الدقيقة 25 ليسجل هدفه الأوّل في الموسم الجديد بعد تمريرة عرضية من الجهة اليمنى للدولي بوكايو ساكا غير المراقب تطاول لها برأسه هافيرتس متفوقا على المدافع الكولومبي يرسون موسكيرا وخادعا الحارس البرتغالي جوزيه سا.
وتألق الحارس الإسباني ديفيد رايا الذي رفع ارسنال خيار شرائه إلى 32 مليون يورو، في إبعاد رأسية الوافد الجديد إلى ولفرهامبتون المهاجم النروجي يورغن ستراند لارسن (36).
وتناوب لاعبو ارسنال على إهدار فرص تعزيز النتيجة في الشوط الثاني، فسدد هافيرتس خارج الشباك (51) وتلاه الغاني توماس بارتي (58) فالنروجي مارتن أوديغارد (70).
وتبادل هافيرتس وساكا الأدوار، فمرر الأول كرة داخل المنطقة إلى الثاني الذي راوغ المدافع الجزائري رايان أيت-نوري وسدد كرة قوية بقدمه اليسرى في شباك الحارس سا (75).
أثنى هافيرتس على زميله ساكا لقناة ساكي سبورتس قائلا “إنه أمر لا يصدق. لا يوجد الكثير من اللاعبين مثله وما زال صغيرا جدا. من النادر جدا رؤية لاعب شاب مثله يلعب كل أسبوع على أعلى مستوى”.
“انتهت المهمة”وخرج ساكا ودخل البلجيكي لياندرو تروسار بدلاً منه (80)، في حين حافظ رايا على نظافة شباكه بتصديه لكرة على الطاير من مواطنه بابلو سارابيا (90+4).
من ناحيته، أعرب أرتيتا عقب فوز فريقه عن أسفه لـ”الافتقار إلى السيطرة” و”الإهمال” في الشوط الثاني، لكنه أحب ما قام به ارسنال بشكل عام “تسجيل هدفين وشباك نظيفة والفوز. انتهت المهمة”.
ويعود الفوز الأخير لولفرهامبتون خلال مبارياته الـ13 الأخيرة خارج معقله في الدوري الممتاز أمام ارسنال إلى 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بنتيجة 2-1.
وفاز برايتون على مضيفه إيفرتون 3-0، تناوب على تسجيلها الياباني كاورو ميتوما (25) وداني ويلبيك (56)، والبديل العاجي سيمون أدينغرا (86).
وزادت محن إيفرتون بطرد مدافعه أشلي يونغ بالبطاقة الحمراء بعد عرقلته ميتوما في الدقيقة 66.
وانتزع نيوكاسل رغم النقص العددي في صفوفه فوزا مهما من ضيفه ساوثمبتون بهدف البرازيلي جولينتون في الدقيقة 45.
وخاض نيوكاسل معظم اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه المخضرم السويسري فابيان شار (32 عاما) بالطاقة الحمراء بعد 28 دقيقة من صافرة البداية.
وتعادل نوتنغهام فوريست مع ضيفه بورنموث 1-1.
افتتح الفريق المضيف التسجيل عبر النيوزيلندي كريس وود (22)، وعادل الضيف بفضل الغاني أنتوان سيمينيو (86).
ويلعب لاحقا، وست هام مع أستون فيلا.
وتقام قمة هذه المرحلة الأحد بين مانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية بضيافة تشلسي، كما يلعب برنتفورد مع كريستال بالاس. وتختتم الإثنين بمباراة ليستر سيتي مع توتنهام.
المصدر أ ف ب الوسومأرسنال الدوري الإنكليزي ليفربولالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أرسنال الدوري الإنكليزي ليفربول
إقرأ أيضاً:
حصاد «أدنوك 2024-2025».. ارتفاع نسب الفوز وأهداف الشوط الثاني وإنتاج الأطراف
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةشهد دوري أدنوك للمُحترفين، في موسم 2024-2025، ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة تحقيق الفوز خلال مبارياته الـ182، إذ تمكنت الفرق من حصد الانتصار في 142 مباراة، بنسبة 78%، مقابل انتهاء 40 مباراة بالتعادل، بنسبة 22%، وهو ما يختلف عن حصاد الموسم الماضي، الذي بلغت نسبة الفوز خلاله 75%، بواقع 137 مباراة، مقابل التعادل في 45 مباراة بنسبة 25%. ورغم ذلك، فإن الحصاد الهجومي للنُسخة المُنتهية حديثاً تراجع قليلاً، مقارنة بالموسم السابق، حيث تم تسجيل 582 هدفاً في 2024-2025، بمُعدل تهديفي يبلغ 3.2 هدف/ مباراة، في حين شهدت بطولة 2023-2024 اهتزاز الشباك 624 مرة، بمُعدل 3.43 آنذاك، والطريف أن شباب الأهلي امتلك الهجوم الأقوى خلال الموسمين، بواقع 73 هدفاً في نُسخة العام الماضي، لكنها لم تكن كافية لتتويج «الفُرسان» باللقب آنذاك، بينما أحرز 57 هدفاً في البطولة الأخيرة، وأنهاها «بطلاً» هذه المرة. وبصورة إحصائية فنية عامة، كان الموسم الحالي على موعد مع زيادة واضحة، في مُعدل تسجيل الأهداف خلال الأشواط الثانية من المباريات، إذ اهتزت الشباك خلالها بنسبة 55% من الإجمالي، مقابل 52% في الموسم السابق، وفي الجهة الأخرى، تراجعت نسب التسجيل في الأشواط الأولى، بواقع 45% مقابل 48% في بطولة 2023-2024. الأطراف الهجومية بدت أنها أكثر نشاطاً في الموسم الأخير، إذ قفز إنتاجها للأهداف إلى نسبة 60%، مقابل 55% في البطولة السابقة، وبالتالي تراجعت معدلات التسجيل عبر العمق الهجومي قليلاً، لتبلغ مؤخراً 40%، مقابل 45% في 2023-2024، والمُلاحظة الأبرز في هذا الصدد، أن الجبهات اليُمنى استمرت صاحبة النسب الأكبر في إنتاج الأهداف، عبر الموسمين، مع تفوق للنُسخة الأخيرة، بواقع 31.5% مقابل 29% للموسم السابق، في حين بلغت نسبة مشاركات الطرف الأيسر التهديفية 28.5% في 2024-2025، و26% في 2023-2024. والمثير للجدل أن معدلات تسجيل الأهداف من داخل أو خارج منطقة الجزاء، لم تتغير على الإطلاق، مع الوضع في الاعتبار اختلاف الحصاد الإجمالي في كل موسم، إذ بقيت النسب كما هي، بواقع إحراز 88% من الأهداف بتسديدات داخل المنطقة، مقابل 12% لأهداف المحاولات البعيدة، لكن نسبة الأهداف المُسجلة بالرأس، ارتفعت هذا الموسم، حيث بلغت 18%، مقارنة بـ16% في النُسخة السابقة، وهو ما تكرر مع أهداف «الحركة» التي ارتفعت نسبتها من 71.5% في العام الماضي إلى 73% مؤخراً، وبالطبع تراجعت نسبة أهداف الركلات الثابتة إلى 27%، مقارنة بـ28.5% سابقاً.