التوقف المحتمل للشحن بالسكك الحديدية في كندا يهدد بأضرار اقتصادية مليارية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة Canadian Pacific Kansas City (CPKC) للشحن بالسكك الحديدية في أميركا الشمالية، السبت، أنها ستوقف أي شحنات سكك حديدية جديدة من كندا، وجميع الشحنات الأميركية الجديدة المتجهة إلى كندا بدءاً من يوم الثلاثاء 20 أغسطس/ آب إذا فشلت المحادثات مع نقابتها العمالية الكندية في التقدم.
وتستعد مجموعات الصناعة وشركات الشحن في أميركا الشمالية لتوقف غير مسبوق للشحن في وقت واحد من شركتي السكك الحديدية الرئيسيتين في كندا، والذي قد يعطل حركة السلع مثل الفحم والبوتاس والنفط الخام والحبوب والسلع المصنعة التي تتراوح من السيارات إلى المواد الكيميائية.
ووصلت محادثات نقابة سائقي الشاحنات مع شركتي السكك الحديدية الوطنية الكندية CN Rail وCPKC إلى طريق مسدود، وتقول شركتا السكك الحديدية إنهما ستبدأن في إغلاق أبوابها أمام العمال في 22 أغسطس/ آب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق عمل. بينما تقول النقابة إنها مستعدة للدعوة إلى إضراب في ذلك التاريخ.
في تحديث يوم السبت، قالت CPKC إنها تتخذ "خطوات حكيمة للاستعداد لانقطاع محتمل لخدمة السكك الحديدية الأسبوع المقبل". وقالت إن المحادثات مع النقابة من المقرر أن تستمر يوم الأحد.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، بدأت شركة السكك الحديدية الوطنية الكندية في وقف أي شحنات جديدة من المواد الكيميائية الخطرة أو البضائع الخطرة.
وبشكل منفصل، قالت شركة السكك الحديدية الوطنية الكندية يوم الجمعة: "لم يكن هناك أي تقدم ملموس على طاولة المفاوضات"، وأضافت أنها بدأت أيضاً إغلاقاً تدريجياً ومرحلياً لشبكتها.
وذكرت الشركة أن هذا الأمر سينتهي بإغلاق كامل، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق، أو فرض التحكيم الملزم.
تحذر مجموعات الصناعة من أن توقف العمل المتزامن في كلتا الشركتين قد يلحق أضراراً اقتصادية بمليارات الدولارات. وقد يؤثر أيضاً على التجارة في كندا مع كل من الولايات المتحدة والمكسيك.
تربط شبكات CN وCPKC محاور السكك الحديدية والشحن الرئيسية في الولايات المتحدة مثل شيكاغو ونيو أورليانز ومينيابوليس وممفيس. تمتد شبكة CPKC أيضاً إلى الجنوب إلى الموانئ على السواحل الشرقية والغربية للمكسيك.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات للشحن الجوي تطلق حلاً جديداً لنقل محركات الطائرات
أطلقت "الإمارات للشحن الجوي"، حلاً جديداً في مجال الشحن مخصصا لنقل محركات الطائرات "الإمارات لشحن محركات الطائرات" ضمن قطاعها الجديد الخاص بالفضاء والهندسة.
وتم تصميم هذا الحل اللوجستي لنقل أهم مكونات الطائرات وأكثرها قيمة.
وقال بدر عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن، إن نقل البضائع عالية التخصص يعد تحدياً مثيراً على الدوام، وإن استثمار الناقلة في تطوير بنية أساسية عالمية المستوى عبر شبكتها، أسهم في تمكينها من التعامل مع مثل هذه التحديات بفعالية بالغة، بالاعتماد على الخبرات الفنية النوعية لفرق عملها، وتقنياتها المبتكرة والحصرية، وبنيتها التحتية المصممة خصيصاً لهذا الغرض، وتعاونها الوثيق مع الجهات المعنية.
وأضاف أن محركات الطائرات تعد أحد أبرز الإنجازات الهندسية في عصرنا الحالي، فهي تتمتع بتقنيات فائقة التطور وتتطلب عمليات مناولة متخصصة ومركزة من البداية إلى النهاية، موضحا أن عملية النقل سواء كانت للصيانة والإصلاح أو للاستبدال، تحتاج في الغالب إلى عناية وسرعة بالغتين، مشيرا إلى قيام فريق خبراء الإمارات للشحن الجوي بالتعاون مع استشاريين خارجيين، بما في ذلك المُصنّعين والمُشغّلين، بإجراء عمليات تطوير مكثفة للعمليات القائمة لتطوير "الإمارات لشحن محركات الطائرات" كحل مخصص لنقل المحركات عبر العالم.
أخبار ذات صلةويتولى مسؤولو تحميل معتمدون الإشراف على تحميل المحركات وتأمينها وتنزيلها، ويديرون عملية النقل من البداية إلى النهاية باستخدام تقنيات مناولة متخصصة، وقوائم تحقق، ومعدات خاصة مثل عربات النقل الماصة للصدمات لضمان توفير أقصى درجات العناية بها، كما يتولى فريق برج مراقبة طيران الإمارات متابعة كل شحنة للتأكد من تسليمها كما هو محدد، ويمكن للعملاء عند حجز عمليات الشحن، طلب إضافة أجهزة تتبع وتعقب إضافية للحصول على تحديثات فورية طوال الرحلة.
ويجري حاليًا تطوير فئات فرعية إضافية ضمن قطاع الطيران والهندسة، لضمان تقديم الإمارات للشحن الجوي مجموعة شاملة ومتكاملة من الخدمات للعملاء.
وتنقل الإمارات للشحن الجوي في المتوسط مئات الشحنات سنوياً عبر شبكة رحلاتها العالمية الواسعة، كما شاركت في عمليات نقل تاريخية في قطاع الطيران، بما في ذلك "خليفة سات"، أول قمر صناعي طوره وبناه مهندسون إماراتيون في مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي انطلق من دبي إلى كوريا الجنوبية.
كما نقلت مؤخراً أقماراً اصطناعية نانوية من باريس إلى أوكلاند، قبل إطلاقها في المدار لتوفير قدرات اتصال إنترنت عالمية. وقد لعبت هذه التجربة دوراً محورياً في تطوير الإمارات للشحن الجوي الحلول اللوجيستية الجديدة وهذا القطاع التخصصي في مجال الشحن.
المصدر: وام