الأغلبية والمعارضة تراهن على الإنتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة الموت بالرباط
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أفصحت ثلاثة أحزاب لحدود الآن عن مرشحيها في الإنتخابات البرلمانية الجزئية المرتقبة بدائرة المحيط بالعاصمة الرباط.
الدائرة توصف بدائرة الموت لكونها كانت دوما معقل قادة سياسيين بارزين ، حيث سبق وترشح فيها شيخ الاتحاديين محمد اليازغي، محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ، واليسارية السابقة لطيفة الجبابدي، رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، و الوزير في الحكومة الحالية المهدي بنسعيد و الكثير من الحزبيين و السياسيين.
و لحدود اليوم ، فإن ثلاثة أحزاب تتنافس على الظفر بكرسي برلماني ظل شاغرا منذ تجريد النائب التجمعي عبد الرحيم واسلم، بموجب قرار للمحكمة الدستورية.
و يتعلق الأمر بسعد بنمبارك عن حزب التجمع الوطني للأحرار ، وفاروق مهداوي، عن حزب فيدرالية اليسار ، و عبد الصمد أبوزهير عن حزب العدالة والتنمية.
و يمثل الدائرة أربعة نواب برلمانيين وهم وكيل الأحرار الذي أسقطت المحكمة الدستورية مقعده ، و المهدي بنسعيد الوزير الحالي الذي استقال من البرلمان بسبب حالة التنافي، و عبد الاله الادريسي البوزيدي عن حزب الاستقلال ونبيل الدخش عن الحركة الشعبية.
مصادر نقلت أن أحزاباً في المعارضة تدعم مرشح الاغلبية وهو سعد بنمبارك المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما خلق انقساما بين أطرافها.
ويبدو أن الأحزاب السياسية، أغلبية ومعارضة، تراهن على المشاركة في هذه الانتخابات الجزئية، لإثبات وجودها في الساحة السياسية خاصة لما للدائرة من رمزية كبيرة في الانتخابات المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عن حزب
إقرأ أيضاً:
برادة: أنشطة الرياضة و الموسيقى خفضت نسبة الهدر المدرسي
زنقة 20 ا الرباط
كشف محمد سعد برادة عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن “تعميم مدارس الريادة بإنزكان آيت ملول سيصل إلى 70% بعد عامين”.
وقال برادة خلال مشاركته في لقاء “نقاش الأحرار” الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة أيت ملول، إن الدخول المدرسي القادم سيشهد رفع عدد “مدارس الريادة” بالتعليم الابتدائي بنسبة 50 في المائة، مبرزا أن وزارته تعمل سنويا على إعادة التأهيل الشامل لـ 2.000 مدرسة ابتدائية، و500 إعدادية.
ونوه المسؤول الحكومي، بنتائج برنامج TARL (التدريس وفق المستوى المناسب)، موضحا أنه ساهم في تسهيل عملية التحصيل لدى التلاميذ، وتحسين مهارات التعلم لديهم. وأضاف أن هذا البرنامج يتيح تقييم نتائج المهارات الأساسية كل 6 أسابيع.
وأشاد برادة بجهود الأساتذة والأطر الإدارية في إنجاح مشروع “مدارس الريادة”، مشيرا إلى تمكن الحكومة من تحسين الوضعية المادية والاعتبارية لرجال ونساء التعليم، مما جعلهم منخرطين في الإصلاح الحكومي لهذا القطاع.
وعرج عضو المكتب السياسي لحزب “الأحرار”، على مساعي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتقليص الهدر المدرسي، لاسيما وأن 300.000 تلميذ يغادرون المدرسة سنويا، من بينهم 160.000 في التعليم الإعدادي.
وأكد برادة أن محاربة الهدر المدرسي تتم عبر عدة مداخل، لا سيما “إعداديات الريادة” التي توفر للتلاميذ أنشطة موازية في مجالات الرياضة، والمسرح، والموسيقى وغيرها، من أجل استعادة الثقة في أنفسهم، لافتا إلى قيام الوزارة بإحداث خلية للتتبع التربوي والنفسي للتلاميذ المعرضين للهدر المدرسي.
وأضاف القيادي التجمعي أنه يجري الاشتغال أيضا على “مدارس الفرصة الثانية”، التي ستمكن آلاف الأطفال من الاستفادة من برنامج للتربية والتكوين في عدة حرف، مما سيعطيهم الأمل في المستقبل.