دبــي تسـابق الزمــن لتحويل النقـــل الذكــي إلـى واقـــع
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
رسخت دبي مكانتها العالمية في مجال النقل، عبر مجموعة من المشاريع الاستثنائية، فيما تسارع خطواتها المرتبطة بتعزيز النقل الذكي عبر المركبات ذاتية القيادة إلى واقع قابل للتنفيذ.
تجد وسائل التنقل الذاتية القيادة في إمارة دبي، بيئة داعمة على مزيد من التطور والابتكار، لاسيما بعد إطلاق الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات 2024 ـ 2030 الطموحة، التي تسعى إلى إحداث الفارق، من خلال تبني أحدث التقنيات وتطوير بنية تحتية متقدمة، تضع دبي في طليعة المدن العالمية التي تعيد تعريف مستقبل التنقل، مستهدفة بذلك تحسين جودة الحياة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز الكفاءة التشغيل.
ووضعت الهيئة خطط عمل وممكنات واضحة، لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، وتحويل 25 % من إجمالي وسائل النقل في الإمارة لذاتية القيادة بحلول عام 2030، والحد من الحوادث المرورية والخسائر الناجمة عنها بنسبة 12%، ورفع إنتاجية الأفراد بنسبة 13% عبر تجنب هدر 396 مليون ساعة على الطرقات سنوياً، إضافة إلى المساهمة في تقليل الحاجة إلى المواقف بنسبة تصل إلى 20%. الصورة
وتتمثل هذه الممكنات في تبني أحدث التقنيات العالمية، والشراكة مع القطاع الخاص، ودعم الشركات الناشئة، واستحداث القوانين والتشريعات التي تدعم تحقيق تلك المستهدفات.
وأكد أحمد بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة ، سعي الهيئة خلال السنوات الخمس المقبلة، إلى إطلاق خدمات عدة في التنقل ذاتي القيادة، تشمل وسائل المواصلات المختلفة، كإطلاق 4000 مركبة أجرة ذاتية القيادة بحلول عام 2030، وإطلاق خدمة التاكسي الجوي عام 2026، وإطلاق الحافلات ذاتية القيادة، إضافة إلى وسائل نقل ذاتية القيادة.
وأوضح أن الهيئة تهدف إلى استحداث أعلى النظم والمعايير في مجال التنقل ذاتي القيادة، التي تضمن سلامة الركاب ومستخدمي الطرق، حيث تقيم هذه التقنيات بصورة دقيقة قبل التصريح باستخدامها في الطرقات بإمارة دبي.
وأشار بهروزيان إلى تعاون الهيئة، مع الشركات الناشئة في مجال الحافلات ذاتية القيادة، ودعمها للشركات التي توفر روبوتات التوصيل ذاتية القيادة، استعداداً لإطلاق خدماتها في عدة مناطق بدبي.
وقال إن دبي تعد من المدن الأكثر استعداداً لتبني وسائل النقل ذاتية القيادة، بفضل بنيتها التحتية المتطورة التي تضم شبكة طرق تتمتع بأحدث المعايير العالمية، وأحدث شبكات الاتصال، فضلاً عن تلبية متطلبات الشحن الكهربائي الضرورية لدعم المركبات الذكية والصديقة للبيئة.
ولفت بهروزيان إلى تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات بدبي كل عامين؛ إذ يتم اختبار أحدث التقنيات ووسائل النقل، وتقييم توافقها مع البنية التحتية، لضمان التشغيل الآمن في المستقبل.
وتمتلك دبي خبرة واسعة في مجال التنقل الذكي، حيث بدأت هيئة الطرق والمواصلات بدبي إجراء التجارب منذ عام 2018 لضمان سلامة المركبات ذاتية القيادة، عبر تطبيق أحدث التقنيات ومعايير الأمان العالمية في عملية التقييم الشاملة لتلك المركبات، قبل السماح باستخدامها في الطرق العامة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي ذاتية القيادة الإمارات ذاتیة القیادة أحدث التقنیات ذاتی القیادة فی مجال
إقرأ أيضاً:
استجابة للمواطنين.. محافظ المنيا يمد التقديم لتراخيص الميكروباص حتى 10 أغسطس
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، مد فترة التقديم المنصوص عليها في القرار رقم (48) لسنة 2025 بشأن فتح التراخيص لسيارات الأجرة ميكروباص 14 راكبا، والتي تعمل بالوقود المزدوج (غاز طبيعي / بنزين أو سولار)، حتى 10 أغسطس 2025، وذلك استجابةً للإقبال المتزايد من المواطنين، وحرصًا على إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن للاستفادة من المنظومة الجديدة.
يأتي القرار في إطار خطة المحافظة لتحسين خدمات النقل العام وتوفير وسائل مواصلات آمنة وآدمية تحفظ كرامة المواطن، والحد من استخدام سيارات النقل غير المخصصة لنقل الركاب (البيك أب)، بما يسهم في تنظيم حركة المرور ورفع كفاءة شبكة النقل داخل نطاق الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى.
وأكد المحافظ أن جميع المستفيدين من القرار مُلزمون بإنهاء إجراءات الترخيص في موعد أقصاه 30 سبتمبر 2025، مشددًا على أهمية الالتزام بالإجراءات القانونية والفنية لضمان سلامة التشغيل وتحقيق أهداف المنظومة.
وقد سبق أن صدر القرار رقم (48) لسنة 2025 بتاريخ 16 فبراير 2025، متضمنًا فتح باب التقديم للحصول على تراخيص تلك السيارات لمدة شهر، ثم تم مد المهلة حتى 30 يونيو 2025، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمواقف وإدارة مرور المنيا، ونتيجة الإقبال المتزايد على التقديم، جاءت الموافقة الأخيرة بمد المهلة حتى 10 أغسطس المقبل.
ويأتي هذا التوجه في إطار رؤية شاملة لتطوير منظومة نقل الركاب، وتعزيز الاعتماد على وسائل النقل الصديقة للبيئة، وتوفير فرص عمل جديدة من خلال تشجيع المواطنين على الانضمام إلى قطاع النقل العام.