قال الدكتور أحمد عبد العزيز، أستاذ التخطيط الاستراتيجي، والدراسات المتستقبلية بجامعة عين شمس، إن أزمة كورونا أظهرت أن الانتقال إلى العالم الرقمي والافتراضي، من الممكن أن يحل الكثير من الأزمات في التعليم، خاصة وقت الأزمات. 

الشُعبة تكشف توقعات سعر الذهب الفترة المقبلة.. ارتفاع ولا انخفاض مجلس الجامعات الخاصة والأهلية: "مفيش واسطة".

. ولهذا انخفض الحد الأدنى للقبول


وتابع "عبد العزيز"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن البعض كان يعتقد أن الاستثمار في التعليم هو استثمار طويل الأجل،  ولكن مع العالم الرقمي ثبت أن الاستثمار في التعليم قصير الاجل، لأن التعليم الرقمي قد يؤدي إلى حل الكثير من المشاكل في وقصت ليس بالكبير، والحصول على براءات اختراعات، واعداد بحث علمي متقدم في الكثير من القطاعات. 
وأضاف أن العالم انتقل إلى الاقتصاد المعرفي القائم على المعرفة، مضيفًا أن منظومة التعليم في مصر في حاجة إلى إعادة هيكلة، لأنها تُعاني من الكثير من الأزمات المتجزرة مثل مشكلة الدروس الخصوصة ومشكلة إعداد المعلم.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم العالم الرقمي الاستثمار الاقتصاد المعرفي

إقرأ أيضاً:

يوم دراسي بالرباط يناقش ظاهرة الشعبوية في العالم المعاصر

نظّم مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، بشراكة مع المركز الدولي للدراسات في الإعلام والتنمية، يوماً دراسياً حول موضوع « الشعبوية في عالم اليوم »، وذلك يوم الإثنين 23 يونيو الجاري، بمقر المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط.

وقد شكّل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على ظاهرة الشعبوية، ومساءلة علاقتها بالسياقات السياسية وبحقل العلاقات الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تحولات متسارعة.

في مداخلته، أوضح إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، أن فهم الشعبوية يقتضي اعتماد أربع مقاربات أساسية؛ فهي تُدرَس بوصفها إيديولوجية، وخطاباً، وأسلوباً سياسياً، واستراتيجية سياسية. وأكد في ختام مداخلته أن الشعبوية لا تفضي بالضرورة إلى تصعيد النزاعات الدولية.

أما عبد الحميد بن خطاب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، فقد عرّف الشعبوية بأنها خطاب سياسي يعتمد على تحريك العاطفة وشخصنة العلاقات السياسية، بهدف التقرب من الجمهور عبر استغلال مشاعرهم ومخاوفهم. واستدل في ذلك بخطابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما أشار إلى أن الشعبويين يسعون إلى شيطنة الإعلام والمؤسسات الدولية، مقدّمين إياها كأعداء مباشرِين للشعب، مشدداً على أن العاطفة وشخصنة السلطة يشكّلان الركيزتين الأساسيتين لهذا الخطاب.

من جهته، تناول محمد عبد الوهاب العلالي، أستاذ التواصل السياسي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، العلاقة بين الشعبوية والتواصل السياسي، منطلقاً من حالة الصراع الإيراني الإسرائيلي. واعتبر أن الخطاب السياسي في هذا السياق يُبنى على ثنائية الخير والشر، وفكرة « الاستئصال المتبادل »، حيث ينظر كل طرف إلى الآخر كعدو يجب القضاء عليه. وأكد أن مثل هذا الخطاب يوظف التخويف والأساطير والعقائد الدينية، مما يُفضي إلى انتشار الخطابات المضللة، محذّراً من أن الشعبوية تُعد تهديداً حقيقياً للديمقراطية.

أما محسن بن زاكور، أستاذ علم النفس بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، فقد أبرز أن الشعبوية تقوم على البعد العاطفي والتبسيط المفرط للوقائع، وتلجأ إلى خطابات تحفيزية وتوليد عداوات خارجية، لتسويق الوهم للجمهور. وأضاف أن الزعيم الشعبوي يُقدَّم كـ »منقذ »، مما يحوّل الحملات الانتخابية إلى ساحة للتلاعب بالكلمات والمفاهيم.

ويأتي هذا اليوم الدراسي في سياق الحاجة المتزايدة لفهم تعقيدات الخطاب الشعبوي، واستيعاب تداعياته على الممارسة السياسية ومستقبل الديمقراطيات في العالم.

 

 

كلمات دلالية الشعبوية

مقالات مشابهة

  • برعاية وزير التعليم.. وزارة التعليم تنظّم ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب 2025
  • رئيس جامعة المنصورة يقرر زيادة الأجر للعاملين بنظام اليومية بقطاعي التعليم والمستشفيات
  • جامعة المنصورة: زيادة أجر العاملين باليومية بقطاعي التعليم والمستشفيات
  • يوم دراسي بالرباط يناقش ظاهرة الشعبوية في العالم المعاصر
  • أستاذ مالية: إتاحة الفرص بالقطاعات غير النفطية أحد أسباب جذب الاستثمار الأجنبي بالمملكة
  • غرفة جدة تنظّم ورشة عمل حول “إستراتيجيات إعادة هيكلة الشركات 2025”
  • وكيل الصحة: يؤكد علي عودة مركز المايستوما الاول من نوعه علي مستوي العالم
  • خبير اقتصادي: الحكومة المصرية تستعد لأسوأ السيناريوهات.. والتصعيد يهدد أسعار النفط عالميا
  • أستاذ التمويل والإستثمار: رئيس الوزراء ترأس إجتماع لجنة الأزمات لمتابعة تداعيات الأحداث الإيرانية الإسرائيلية
  • نائب وزير التعليم: كمية من الطلاب حُرمت من دخول الامتحان لتجاوز نسبة الغياب