شرطة دبي تُنظم رحلة عمرة لـ 80 موظفاً وموظفة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دبي-الوطن
بناءً على توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، تنظم الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، رحلة عمرة لـ 80 موظفاً وموظفة معظمهم من العاملين في المجال الميداني، وذلك في إطار الحرص على تعزيز السعادة بين الموظفين.
ونظم قسم الشؤون الإسلامية والتسامح في إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع في نادي ضباط شرطة دبي، اجتماعاً تنويرياً للموظفين اللذين سينطلقون في رحلة العمرة يوم الخميس المُقبل من مطار دبي الدولي، تضمنت تقديم الوعي الديني والصحي والإرشادي حول رحلة العمرة بكافة تفاصيلها.
وأكد العميد علي المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، أن مبادرة العمرة من القيادة العامة لشرطة دبي تندرج ضمن عددٍ من المبادرات الجليلة التي تقدمها لإسعاد موظفيها وتعزيز جودة الحياة لهم، والتي لها أثر ملموس على قيم الموظف وسلوكه في تقديم أفضل الخدمات إلى أفراد المجتمع.
وقال العميد المنصوري “تأتي هذه المبادرة من القيادة العامة لشرطة دبي، لمكافأة موظفيها على جهودهم وتعزيز سعادتهم، عبر إتاحة الفرصة لهم لأداء هذه العبادة العظيمة، وستكون مدتها 6 أيام موزعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة”،
بدوره، وجه الملازم أول أحمد خليفة المزروعي رئيس قسم الشؤون الإسلامية والتسامح في إدارة التوعية الأمنية، المُعتمرين إلى أهمية تحليهم بالأخلاق الحسنة، والتزامهم بكافة القوانين، وتمثيل شرطة دبي خير تمثيل أثناء تواجدهم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكداً ضرورة التعاون البناء مع الوفد الإداري الذي سيرافقهم في رحلتهم ويعينهم على أداء مناسكهم، لكي تتكلل هذه الرحلة بالنجاح والتوفيق وتحقق النتائج المرجوة منها.
وخلال الاجتماع، قدم الواعظ المرافق للرحلة الشيخ عارف بعد السلام، محاضرة توعوية للموظفين حول مناسك العمرة خطوة بخطوة، فيما قدم الدكتور ياسر سلطان مجموعة من النصائح والتدابير الطبية الواجب اتخاذها من قبل المعتمرين لتفادي ضربات الشمس والإرهاق.
وعبر الموظفون المعتَمِرون عن عميق سعادتهم وشكرهم للقيادة العامة لشرطة دبي على إتاحة هذه الفرصة الغالية على قلوبهم لأداء مناسك العمرة، متمنين دوام الأمن والاستقرار لربوع الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لشرطة دبی
إقرأ أيضاً:
تهدد أمن المجتمع.. النيابة العامة تواصل جهودها لمواجهة جرائم الاتجار بالبشر
أكدت النيابة العامة المصرية، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يُوافق الثلاثين من يوليو من كل عام، مواصلة جهودها الحثيثة في مواجهة جرائم الاتجار بالبشر، باعتبارها من أخطر الجرائم المنظمة التي تُهدد أمن المجتمع وتتعارض مع المبادئ الإنسانية والقيم الدينية، وذلك في إطار التزامها بدورها الوطني والدستوري الرامي إلى حماية المجتمع وصون كرامة الإنسان.
وأسهمت النيابة العامة بدور فاعل في الجهود الوطنية الرامية إلى مكافحة هذه الجريمة، حيث تولَّت التحقيق في العديد من القضايا التي كشفت عن تورط شبكات إجرامية محلية ودولية في استغلال الضحايا وتهريبهم، واتخذت كافة الإجراءات القانونية الرادعة تجاهها، بما في ذلك إحالة الجناة إلى المحاكمات الجنائية، تحقيقًا لمبادئ العدالة وسيادة القانون. كما تُولي النيابة العامة اهتمامًا خاصًا بحماية الضحايا، وتحرص على توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم، بالتعاون مع الجهات المعنية واللجان الوطنية المختصة.
وتُؤمن النيابة العامة بأن التصدي الفعال لجرائم الاتجار بالبشر لا يقتصر على الإجراءات العقابية فحسب، بل يتطلب أيضًا تعزيز الوعي المجتمعي، وبناء الثقة في أجهزة إنفاذ القانون، وتيسير قنوات الإبلاغ الآمنة، بما يُشجع المواطنين على الإدلاء بالشهادات والإبلاغ عن الجرائم دون خوف. كما تعمل النيابة العامة على تطوير كفاءة أعضائها من خلال برامج تدريبية متخصصة، بالشراكة مع المنظمات الدولية، مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، لضمان التعامل الأمثل مع ضحايا هذه الجريمة وفقًا للمعايير الحقوقية والقانونية.
وتُشارك النيابة العامة هذا العام في الحملة العالمية تحت شعار: "الاتجار بالبشر جريمة منظمة - أوقفوا الاستغلال" - "Human Trafficking is Organized Crime - End the Exploitation"، مُشددة على أهمية تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني، لاجتثاث هذه الجريمة من جذورها، وتفكيك شبكاتها الإجرامية، وضمان الحماية القانونية والاجتماعية للضحايا، وتعزيز التنسيق بين أجهزة إنفاذ القانون والمجتمعات المحلية، لتحقيق وقاية فعالة ورعاية شاملة للناجين.