العروض المسرحية في الأسبوع قبل الأخير بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يستعد مهرجان العلمين خلال نسخته الثانية لاستقبال عرضين مسرحين، خلال الأسبوع قبل الأخير، من فعاليات المهرجان، ومنها عرض مسرحية البنك سرقوه.
مسرحية البنك سرقوه لـ أشرف عبد الباقييأتي عرض مسرحية البنك سرقوه في مهرجان العلمين، بالتعاون مع موسم الرياض وهيئة الترفيه السعودية، وبطولة الفنان الكبير أشرف عبدالباقي، ومشاركة كريم محمود عبدالعزيز، وميرنا جميل، وسليمان عيد، وسيكون العرض لمدة 3 أيام متواصلة بداية من الخميس 22 أغسطس وحتى السبت 24 من الشهر ذاته.
كما تعرض مسرحية دكان أحلام للمخرج أنس النيلي يومي 23 و24 أغسطس المقبل، وتدور أحداث مسرحية دكان أحلام في إطار كوميدي حول فكرة فانتازيا خيالية تحكي عن متجر لبيع الأحلام، ومن خلاله يستطيع الإنسان أن يحلم بما يشاء على حسب الحلم الذي اشتراه، وذلك منذ لحظة نومه إلى أن يستيقظ، ومن خلال أحداث العرض نتعرف على روح المصريين، وكيفية قبولهم للجميع وروح التسامح لديهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسرحية البنك سرقوه أشرف عبد الباقي مسرحية سلوي خطاب مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
انتخابات أم مسرحية؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
ها هو رئيس البرلمان الدكتور محمود المشهداني، الذي يُفترض أنه يتربع على قمة هرم السلطة التشريعية، يخرج علينا بمقطع فديو ليصف الانتخابات بـ”اللعبة”. يا للعجب! إذا كان أعلى مسؤول تشريعي يختصر كل هذا العناء الوطني بكلمة واحدة، فماذا تبقّى من العملية الديمقراطية سوى ديكور هشّ أو مشهد مسرحي عبثي؟
أي ثقة يمكن أن تُبنى في قلوب الناخبين إذا كانت “اللعبة” مكشوفة بهذا الشكل الفجّ؟ لعلّ الناخب المسكين، الذي يُمنّى نفسه بالتغيير، بات يدرك أن أوراقه الانتخابية ليست سوى أوراق لعب تتقاذفها أيادٍ لا تملك القرار أصلاً.
السؤال الذي يفرض نفسه: هل هناك من يملك القرار أصلاً، أم أن الجميع ممثلون في هذا العرض الطويل، ينتظرون نهاية مشهد لم يكتبوا نصه؟ هل ما يجري أمامنا هو فعلاً انتخابات، أم أن الكواليس مكتظة باللاعبين الحقيقيين، بينما يُترك للشعب دور المتفرج المصدوم؟
قد يكون الوصف الأدق هو أننا أمام لعبة، لكنّ قواعدها مجهولة ونتائجها محسومة سلفاً، أما اللاعبون الحقيقيون فهم أولئك الذين لا يظهرون على المسرح أبداً. فليطمئن القارئ الكريم: إذا كان أرباب السلطة التشريعية أنفسهم يرونها لعبة، فلا أحد يملك حق الاعتراض على نتائجها، ولا حتى أبطالها الورقيون!
أيها السادة، لندع الأوهام جانباً: القرار ليس هنا، ولا هناك، وربما ليس في العراق أصلاً. ومن يظن أن صوته يغيّر شيئاً، عليه أن يسأل نفسه أولاً: من الذي يوزع الأدوار في هذه اللعبة الكبرى؟
حين يعترف الكبار بأن القرار ليس بأيديهم!!