حرصت النجمة ميرنا جميل، على تشويق الجمهور من خلال بوستر مسرحية البنك سرقوه، وكتبت: هنستناكم في مهرجان العلمين في ألذ مسرحية في الدنيا، البنك سرقوه، يوم 22 و23 و24، احجزوا تذاكر وتعالوا، وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

https://www.instagram.com/p/C-xtNBiIiux/?igsh=MnNwNjA3Y3VoZ2s3


شوقت الصفحة الرسمية لمهرجان العلمين بالبوستر التشويقي للحفل، معلقه: "في إطار كوميدي، النجوم أشرف عبد الباقي، وكريم محمود عبد العزيز، وميرنا جميل وعدد من النجوم هيقدمولنا مسرحية البنك سرقوه ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة ٢٠٢٤، بالتعاون مع موسم الرياض .

.متفوتوش العروض أيام ٢٢، ٢٣، ٢٤ أغسطس"، وذلك عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات 'إنستجرام".

مسرحية البنك سرقوهأبطال مسرحية البنك سرقوه

مسرحية البنك سرقوه، بطولة كل من الفنان أشرف عبد الباقي، كريم محمود عبد العزيز، أوس أوس، ميرنا جميل، سلوى خطاب، سليمان عيد، مصطفى بسيط، إبرام سمير، مصطفى البنا شريف حسني ومن إخراج أشرف عبد الباقي.

مسرحية البنك سرقوه

من ناحيته، انطلقت مسرحية البنك سرقوه خلال الفترة الماضية، في موسم الرياض الترفيهي بالمملكة العربية السعودية، خلال شهر نوفمبر عام 2022، وكذلك في موسم جدة خلال شهر مايو من عام 2023، وتدور أحداثها في إطار كوميدي حول هروب أحد المجرمين الخطرين من السجن ليخططوا بعدها لسرقة أحد الأحجار الكريمة من البنك.

تُعرض مسرحية "البنك سرقوه" خلال الأيام المقبلة في مهرجان العلمين هي عمل كوميدي يهدف إلى جذب الانتباه إلى قضايا اجتماعية من خلال الفكاهة. تركز المسرحية على قصة سرقة بنك بطريقة غير تقليدية، مما يتيح لها استعراض المواقف الطريفة والحرجة التي قد تنشأ عن هذا الحدث. يُعتبر المهرجان منصة هامة لعرض الأعمال الفنية المتنوعة، والمسرحية تسهم في إثراء هذا الحدث بعرض يجمع بين الترفيه والتفكير النقدي.

 

تطورات الحالة الصحية للفنان تامر شلتوت

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميرنا جميل مسرحية البنك سرقوه مسرحیة البنک سرقوه

إقرأ أيضاً:

أشرف عباس يكتب: من الميكروفون إلى المائدة.. من أسكت صوت مصر؟

صوت المباراة لم يكن غريبًا فقط بل كان دليلًا على أن ما هو مصري لم يعد حاضرًا، حتى في ملعبه.

كان الزميل محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين، يتابع نهائي كأس مصر، مباراة محلية خالصة، تُبث على قناة مصرية، فإذا بالصوت القادم من الشاشة لا يحمل نبرة مصرية، بل يأتي من المعلّق التونسي الكبير رؤوف خليف.

لم يكن في الأمر انتقاص من قدر المعلّق، بل تساؤلًا صادقًا وموجعًا: أين المعلّق المصري الذي كنا ننتظره، لا ليصف ما نراه، بل ليمنح المباراة روحها ولهجتها وحرارتها؟

ما كتبه محمود كامل لم يكن مجرّد حنين إلى نغمة اختفت، بل كان مرآة لواقع أوسع: تآكل القوة الناعمة المصرية.. من الصوت إلى الصورة، ومن الذوق إلى التأثير.

في عام 2004، حين أعدّ محمود مشروع تخرّجه عن أزمة التعليق الرياضي، التقى بكبار المعلقين علي زيوار وميمي الشربيني، وسألهم عن غياب "الصوت النجم"، واليوم، بعد عقدين، لا يتعلق السؤال فقط بالمعلق، بل بكل ما كان يومًا يعبّر عن مصر في محيطها العربي: إعلامها، درامتها، غناؤها، طعامها، وحتى نكتتها.

في منتصف القرن العشرين، كانت القاهرة تُشعّ صوتًا وثقة: أحمد سعيد في الميكروفون، أم كلثوم على المسرح، يوسف شاهين في الكادر، صوت عبدالحليم في الشارع، وعامل الميكروفيلم في مجلات بيروت يكتب: "صُنع في مصر"، أما اليوم، فالصوت يتراجع، والتأثير يتناقص، والذائقة العامة تُعاد صناعتها من خارج الحدود.

لم يعد الإعلام المصري يصيغ الرأي العام العربي، بل بات مذيعه ضيفًا في منصات الآخرين، نشرة الأخبار التي كانت تُؤخذ عنها العناوين، لم تعد تُذكر، والبرامج التي كانت تُنتَظر، لم تعد تُبث، والأصوات التي كانت تُبجل، تُنسى في الزحام.

الدراما، التي كانت القوة الناعمة الأعنف، تراجعت في سنوات قليلة أمام إنتاجات خليجية ولبنانية وتركية؛ فوفقًا لتقارير مشاهدة عربية في مواسم رمضان بين 2020 و2023، لم تحجز أي دراما مصرية مقعدًا دائمًا في المراكز الثلاثة الأولى، بينما قفزت أعمال من الخليج وبلاد الشام إلى صدارة الاهتمام، ليس فقط في التوزيع، بل في التأثير الرمزي.

الغناء لم يكن أوفر حظًا؛ فبعد جيل عبد الحليم ووردة ومنير ودياب، لم تخرج من مصر موجة غنائية حديثة قادرة على عبور الحدود، الموهبة موجودة، لكن البيئة غائبة، والإنتاج ضحل، والرسائل سطحية، والجمهور مُحاصر بين النوستالجيا والضجيج.

ثم يأتي المطبخ، في بلد يُعرّف طعمه برائحة الكشري والطعمية والطواجن، لم تستطع مصر أن تؤسس سلسلة غذائية محترفة واحدة، تنقل هويتها إلى العالم أو حتى إلى محيطها، في المقابل، المطبخ السوري رسّخ حضوره بقوة: في مدينة 6 أكتوبر وحدها، التي تضم ما يقرب من 200 ألف لاجئ سوري، تنتشر المطاعم السورية بكثافة لدرجة أن بعض الأحياء باتت تُعرف بـ "دمشق الصغيرة".

لا توجد إحصاءات رسمية دقيقة، لكن التقديرات الصحفية تشير إلى وجود مئات، وربما آلاف، من المطاعم والمخابز والمشروعات الغذائية السورية، ما جعلها مكوّنًا رئيسيًا في المشهد الغذائي المصري، خاصةً في المدن الكُبرى، وتحوّلت الشاورما من وجبة سريعة إلى علامة ثقافية كاملة، تُقدَّم في مطاعم تحمل أسماء جذّابة، وديكورات مدروسة، وتجارب طعام موحّدة، تسوّق نفسها بلغة بصرية حديثة لا تخطئها العين، مقابل ذلك، بقي المطبخ المصري – بكل ثرائه وتاريخه – بلا تطوير حقيقي، بلا علامة تجارية موحدة، بلا تجربة تخرج من الحي الشعبي لتنافس في السوق الواسع.

المخابز والمطاعم السودانية تنتشر بهدوء في الجيزة والمناطق الشعبية، تقدّم العصيدة والملاح والمندي برصانة وشخصية، والمطاعم الخليجية تقدّم الكبسة والمرقوق واللحم المدفون بوصفها تجارب رفاهية للطبقة الوسطى والعُليا، في حين بقيت وجباتنا نحن حبيسة البيوت أو عربات الشارع، بلا تسويق، بلا تطوير، بلا طموح.

والأخطر أن المطاعم المصرية التقليدية – وعلى رأسها "الحاتي" الشعبي – بدأت تتراجع وتختفي من المشهد الحضري، لتحل مكانها مطاعم مستنسخة الشكل والطابع، بلا نكهة ولا روح؛ حيث كان الحاتي يمثّل ركنًا من أركان الحارة المصرية، بطابعه الخشن والحنون، برائحة الفحم والتوابل، بصوت الشيف والزبون، بطقوسه الجماعية وذاكرته الشعبية، واليوم، صارت تلك المساحة تُستبدل بسلاسل تجارية باردة، تُقدَّم فيها اللحوم في عبوات مغلقة وتُؤكل في صمت، بلا ود، بلا أصالة، بلا حكاية.

في المقابل، دول مثل كوريا الجنوبية بنَت كامل حضورها الدولي على دراما K-Drama، وموسيقى K-pop، وأكلات الشوارع مثل الكيمتشي والنودلز، وتركيا، رغم صراعاتها الداخلية، تصدّر درامتها إلى أكثر من 100 دولة، وتدعم مؤسساتها الإنتاجية بوصفها أذرعًا دبلوماسية.

ما حدث في مصر لا يمكن اختزاله في فشل إعلامي أو درامي أو تجاري فقط، بل هو انسحاب ثقافي من المجال العربي؛ فالصوت المصري الذي كان يُشكّل الذوق، تراجع ليُصبح مستهلكًا لما كان يصنعه، لا نقص في المواهب، بل في الإرادة السياسية، والرؤية الثقافية، وحرية التعبير، والشجاعة المؤسسية على الاستثمار في الصناعة الإبداعية، بوصفها أمنًا قوميًّا لا ديكورًا ناعمًا.

في ملعب الكرة، كما في شاشة التلفاز، كما في المطبخ والشارع، هناك شيءٌ واحد غائب: الصوت المصري الذي يروي القصة بصوته هو، القصة التي كنا نكتبها، ثم أصبحنا نُروى فيها فقط.

فهل نملك الشجاعة لنسأل: من أسكت صوت مصر؟ وهل لا يزال هناك مُتسع من الزمن لاستعادته؟ أم أننا بالفعل بدأنا نعيش زمنًا نكون فيه مجرد جمهور على قصة لم نعد أبطالها؟

مقالات مشابهة

  • اليوم .. انطلاق عرض مسرحية دنيا سمير غانم مكسرة الدنيا في جدة
  • بطولة يحيي الفخراني .. البوستر الدعائي الأول لمسرحية الملك لير
  • أغلى الحبايب.. نوال الزغبي تروج لحفلها المقبل في لبنان
  • باسم سمرة عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
  • مركز شباب العلمين يفتح أبوابه للمواطنين والمترددين وإقبال من الأطفال
  • أشرف عباس يكتب: من الميكروفون إلى المائدة.. من أسكت صوت مصر؟
  • "عبداللطيف جميل" تدخل مجال الطيران المتقدم عبر صفقة مرتقبة بـ3.75 مليار ريال
  • لدعم الصناعة.. استحداث منصة للأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • البنك الاردني الكويتي ينفذ حملة لموظفيه لطلاء أرصفة مساره المتبنى على طريق السلط-ارميمين
  • فيلم قفلة يشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان بالم سبرينغز السينمائي