حساني يلتزم بالقضاء على أزمة السكن والبطالة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
إلتزم المترشح للإنتخابات الرئاسية المسبقة، حساني شريف عبد العالي، بحل مشكل البطالة وأزمة السكن، والقضاء على آفة المخدرات في حال إنتخابه.
ووعد المتشرح لرئاسيات 7 سبتمبر، اليوم الأحد، في تجمع شعبي بولاية ميلة، بحل أزمة السكن والبطالة. والقضاء على آفة المخدرات لإصلاح وتثبيبت القيم. وجعل البلاد صاعدة في كل المجالات وداعمة لفلسطين.
وشدد حساني، على أن الشعب هو الذي يحدد مصير الإنتخابات الرئاسية. بإختيار الرئيس الذي يعطي فرصة للبلاد لحل مشاكل المواطنين والمواطنات.
وأوضح المترشح للإنتخابات الرئاسية المسبقة، أن برنامجه يرتكز على تنويع الإقتصاد لتوفير مناصب شغل للشباب في مختلف المجالات والمشاريع.
وشدد حساني، على أن بلادنا تملك من الإمكانيات والمقدرات، التي تمكنها من أن تكون دولة صاعدة. وتؤثر في العالم ككل قائلا: “نطلب فرصة للإرتقاء بالبلاد. لتصبح صاعدة وسكانها سيعيشون في أمن وطمأنينة”.
كما طلب حساني، من الجزائريين، محاربة اليأس والفساد والإستبداد، ووعدهم بالعمل على تغيير البلاد، وإعطاء فرصة للجيل الجديد.
ولفت في ذات السياقـ، أن الشعب الجزائري لا يقبل الوصاية والسيطرة والبيروقراطية، وهو تواق للحرية والتحرر.
وأكد حساني في الأخير، أنه حضر نفسه جيدا للإنتخابات الرئاسية، لتكون محطة لتغيير حقيقي. طالبا من الحضور وعدا بمساعدته في تحقيق ذلك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: المسلمون والسود يواجهون تمييزا ممنهجا في السكن
كشف تقرير أعده المرصد الوطني للتمييز والعنصرية الحكومي الألماني أن المسلمين والسود المقيمين في البلاد يواجهون "تمييزا ممنهجا" فيما يتعلق بظروف السكن.
وأُعلن عن نتائج التقرير الذي حمل عنوان "عدم المساواة في المعيشة، والعنصرية، وظروف السكن" في مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة برلين، أمس الاثنين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مراسلون بلا حدود: نصف الصحفيين المتوفين في 2025 قتلتهم إسرائيلlist 2 of 2الجنائية الدولية: السجن 20 عاما بحق علي كوشيب أحد أكبر قادة "الجنجويد"end of listوخلص التقرير الذي استند إلى مسح شمل 9512 شخصا إلى أن السود والمسلمين وآخرين من غير الألمان يواجهون "تمييزا ممنهجا" في السكن.
وأشار إلى أن السود والمسلمين يعيشون في "ظروف أكثر صعوبة وفقرا من الألمان، ولديهم عقود إيجار أكثر هشاشة، ويتعرضون بشكل متكرر للتمييز في أحيائهم".
ولفت إلى أن التفاوتات في السكن تُمثل مشكلة عامة وليست تجارب فردية، وتتأثر بالظروف الاقتصادية والانتماءات العرقية.
وأكد تاي جون كيم، منسق الفريق الذي أعد التقرير، أن السكن "حاجة إنسانية أساسية"، قائلا: "إنه يوفر الحماية والاستقرار والاندماج الاجتماعي، لكن السكن ليس فقط غير كافٍ في ألمانيا، بل موزع أيضا بصورة غير متكافئة".
وأضاف أن ما يقرب من 50% من المسلمين والسود يقولون إنهم يرون أن فرصهم في السكن متدنية.