ليبيا – اعتبر السنوسي إسماعيل، المحلل السياسي، أن جميع الاحتمالات مفتوحة، في ليبيا على مصراعيها، خاصة أن ما تعيشه من استقرار خلال الفترة الماضية بضمانات دولية، هش ولا يبعث بالاطمئنان، في ظل تزايد الصراعات الدولية. إسماعيل قال في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، إن هناك مؤشرات سياسية إيجابية، تشير إلى توافق اللاعبين الإقليميين الأساسيين، لا سيما مصر وتركيا والسعودية والجزائر والمغرب.

وأوضح أن هذا التوافق يدفع نحو إعادة الحياة للحوار السياسي الليبي، بهدف الدفع نحو توحيد الدولة الليبية، تحت حكومة موحدة تشرف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، خاصة بعد جهوزية الإطار القانوني والدستوري الذي ستبنى عليه العملية الانتخابية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي يقارن بين خطاب أوباما في القاهرة وحديث ترامب في الرياض

قارن المحلل السياسي الإسرائيلي ناحوم برنياع، بين خطاب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في جامعة القاهرة عام 2009، وحديث خلفه دونالد ترامب في الرياض قبل أيام، مشيرا إلى "اختلاف مذهل ووجه شبه لافت" بين الخطابين، اللذين حملا رسائل متباينة تماما للعالم العربي والإسلامي.

وقال برنياع في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن أوباما دعا في خطابه إلى "بداية جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي"، مرتكزا على مبادئ "العدل والتقدم، التسامح والاحترام لكل إنسان"، بينما شدد ترامب على الشراكة التجارية و"تمجيد الأنظمة الحاكمة"، واصفا الزعماء العرب بأنهم "صناع معجزة بطريقتهم، الطريقة العربية".

وأشار الكاتب إلى أن أوباما قدم آنذاك طرحا أيديولوجيا لحل مشكلات الشرق الأوسط، حيث قال في خطابه إن "أمريكا لا تفترض أنها تعرف ما هو الخير لكل واحد، لكني أؤمن بأن كل الناس موحدون بالمطالبة ببضعة أمور: حرية التعبير، تأثير على قرارات الحكومة، ثقة بسلطة القانون، مساواة أمام القضاء".


فيما اعتبر الكاتب أن ترامب قدم حلا "شخصيا وتجاريا"، حيث أشار إلى أن "ولي العهد السعودي رائع، يحبه"، وأنه وافق على رفع العقوبات عن سوريا ولقاء الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع كبادرة شخصية.

ولفت برنياع إلى أن خطاب أوباما، الذي تحدث فيه عن "عذابات النزوح الفلسطيني ورفض أمريكا لشرعية استمرار الاستيطان"، أثار غضبا في إسرائيل، لكنه بالمقابل ألهب مشاعر التغيير في العالم العربي.

في المقابل، أوضح برنياع أن خطاب ترامب الذي ألقاه من قاعة فاخرة بالرياض الثلاثاء الماضي أمام رجال أعمال "يرتبطون بحبال المال" تميز بـ"احتقار تام لولاية سلفه" وبإعلاء للنهج الاقتصادي على الاعتبارات الحقوقية.


ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن ترامب خاطب الجمهور قائلا إن "السلام، الازدهار والتقدم جاءت ليس جراء رفض تراثكم بل جراء تبني التراث الذي تحبونه".

وأشار برنياع في ختام مقاله إلى أن الشرق الأوسط الجديد "الذي يجري على أساس تجاري"، كما فهمه ترامب، "يقلل من أهمية الكراهيات القديمة والحسابات التاريخية"، مؤكدا أن هذا هو المنطق الذي دفع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد لإطلاق ما أصبح يُعرف بـ"اتفاقيات إبراهيم" في سبيل الازدهار بدلا من الثأر، والثمار بدلا من الدم"، على حد وصفه.

مقالات مشابهة

  • عاجل- السيسي يستقبل كبير مستشاري ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن ويجدد دعمه لجهود التهدئة في غزة والحل السياسي في ليبيا
  • اشتيوي: ليبيا ستنهض إذا تم حل جميع المليشيات ولا يبقى إلا جيش وشرطة نظاميين
  • نهيان بن مبارك يفتتح معرض الوسائط المتعددة: كلنا دوائر مفتوحة
  • محلل سياسي عراقي: الرئيس السيسي لديه معيار الوطنية والحرص على عدم إراقة الدماء|فيديو
  • إعلان قمة بغداد .. تشكيل لجنة مفتوحة العضوية لحل الخلافات العربية
  • بعد التصعيد الأمني في ليبيا .. محلل سياسي لـ “صدى البلد”: إقصاء الأجهزة الأمنية يؤدي لصدامات أوسع
  • الأرصاد: طقس معتدل وأمطار محتملة على مناطق متفرقة في ليبيا خلال يومين
  • هل حديقة الحيوان مفتوحة؟.. وزارة الزراعة تعلن موعد الافتتاح الرسمي
  • محلل طقس: انخفاض الحرارة على مدن شمال المملكة
  • محلل إسرائيلي يقارن بين خطاب أوباما في القاهرة وحديث ترامب في الرياض