«تقويم التعليم» توقع اتفاقية لتنفيذ عمليات الاعتماد المؤسسي لشركة الخبراء السعوديون للتدريب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وقعت هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة في المركز الوطني لتقويم واعتماد التدريب "مسار"، اتفاقية للبدء بتنفيذ عمليات الاعتماد المؤسسي لشركة الخبراء السعوديون للتدريب.
وقع الاتفاقية من جانب الهيئة المدير التنفيذي للمركز الوطني لتقويم واعتماد التدريب "مسار" الدكتور محمد بن علي الخيري، ومن جانب شركة الخبراء السعوديون للتدريب وقعها المدير العام عبدالعزيز سليمان آل سليمان.
ويهدف الاعتماد المؤسسي إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ومبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية في تصنيف مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني، للارتقاء بجودة المخرجات والممارسات التدريبية والتأهيلية وتعزيز موثوقيتها، وزيادة التفاعل محلياً ودولياً، ورفع مستوى كفاءة العمليات المؤسسية.
ويُعد مركز "مسار" أحد المراكز التابعة لهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة، ويهدف إلى رفع جودة التدريب بأطر ومعايير محددة؛ لضمان تحقيق المنشآت التدريبية لمتطلبات سوق العمل، وتطلعات القيادة والمجتمع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تقويم التعليم
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.
وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.
وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.