8 شروط لاستيراد سيارة من الخارج للاستعمال الشخصي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، أهمية الالتزام بشروط وضوابط استيراد السيارات من الخارج لضمان سير العملية بسلاسة وتجنب العقبات القانونية، موضحا أن استيراد السيارات يعد خياراً مفضلاً للعديد من المواطنين، لكن لا بد من الالتزام بالشروط المحددة.
الشروط الأساسية لاستيراد السيارات1. شحن السيارة أو فتح اعتماد استيرادها خلال سنة الموديل.
ضرورة شحن السيارة أو فتح اعتماد استيرادها خلال نفس السنة الخاصة بموديل السيارة.
2. إثبات ملكية السيارة
وأشار «زيتون»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن استيراد السيارة يتطلب تقديم الأوراق الدالة على تملكها، مع التأكد من تطابق تاريخ تحرير مُستند الشراء مع تاريخ الشراء الفعلي.
3. توثيق مستند الملكية
أن يكون مستند الملكية معتمداً وموثقاً من الجهات المختصة.
4. أصل رخصة تسيير السيارة
تقديم أصل رخصة تسيير السيارة كجزء من مستندات الاستيراد.
5. شهادة مرور من دولة التصدير
يجب الحصول على شهادة من المرور بدولة التصدير، مُوضحا بها بيانات السيارة وسنة التملك والموديل.
6. توثيق شهادة المرور من السفارة أو القنصلية المصرية
وأشار «زيتون» إلى توثيق شهادة المرور من السفارة، أو القنصلية المصرية في دولة التصدير، على أن تكون صالحة لمدة 30 يوماً.
7. إثبات تواجد المالك بالخارج وقت التملك
يجب على المستورد تقديم ما يثبت تواجده بالخارج وقت تملكه للسيارة.
8. استلام السيارة في الميناء
وشدد على استلام السيارة من الميناء بواسطة مالكها شخصياً أو من خلال توكيل صادر منه.
استثناءات للمستثمرينوأوضح «زيتون»، أنه يوجد استثناء خاص للمستثمرين، حيث يسمح لهم باستيراد سياراتهم الخاصة دون التقيد بشرط العمر، مما يمنحهم مرونة أكبر في اختيار السيارات التي يرغبون في استيرادها.
وشدد «زيتون»، على أن الالتزام بهذه الشروط والضوابط يضمن للمُستوردين إتمام عملية استيراد سياراتهم بشكل قانوني وسلس، مؤكداً أهمية توعية الجمهور بهذه الإجراءات لتجنب أي مشكلات قانونية مستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استيراد السيارات من الخارج شروط استيراد سيارة من الخارج
إقرأ أيضاً:
ليبيا تراهن على الغاز.. مشاريع عملاقة تدفع البلاد إلى واجهة التصدير الأوروبي
تسير ليبيا بخطى متسارعة نحو ترسيخ موقعها كلاعب محوري في سوق الغاز الإقليمي والدولي، معززةً خطط تطوير قطاع الغاز بمشروعات بنية تحتية استراتيجية، وتعاون دولي متنامٍ يعكس تعافي ثقة شركات الطاقة الكبرى في السوق الليبي بعد سنوات من الجمود.
وتسعى طرابلس إلى تحقيق هدف مزدوج: تأمين إمدادات الغاز للاستهلاك المحلي المتزايد، وتوفير فائض للتصدير، خاصة نحو السوق الأوروبية التي تبحث عن بدائل دائمة للغاز الروسي. وتشير خريطة مشروعات الغاز العالمية –بحسب منصة “الطاقة” المتخصصة– إلى تبني ليبيا حزمة متكاملة من المشاريع تشمل التوسع في الحقول البحرية، تطوير وحدات المعالجة، دعم المصافي، وتعزيز إنتاج الكهرباء بالغاز.
عودة كبرى للمنافسة الدوليةفي تحوّل نوعي، أعلنت ليبيا في وقت سابق من العام الحالي عن إطلاق أول مناقصة للاستكشاف منذ عام 2007، تغطي 22 منطقة استكشاف برية وبحرية. وجذبت المناقصة اهتمامًا واسعًا من 37 شركة عالمية من بينها عمالقة مثل “إكسون موبيل” و”شيفرون” الأميركيتين، و”توتال إنرجي” الفرنسية، و”إيني” الإيطالية، وهو ما يُعدّ مؤشراً حيوياً على تعافي قطاع الطاقة الليبي واستعادة جاذبيته الاستثمارية.
وسُجّل ارتفاع في الإنتاج المحلي بلغ 33 مليون قدم مكعبة يوميًا مع بدء تشغيل حقل بحر السلام البحري، حسب إعلان مؤسسة النفط الوطنية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
خمسة مشاريع مفصلية تُغيّر المشهد الغازي الليبي 1. مشروع الضغط في صبراتةيُعد مشروع دعم ضغط الغاز في حقل بحر السلام أحد أهم المشاريع البحرية الجارية. ويهدف إلى تحسين كفاءة الضخ من خلال تركيب وحدات ضغط جديدة على منصة صبراتة، ما يسهم في استقرار الإمدادات لمحطات المعالجة.
وقد فازت مجموعة “أنتونيني” الإيطالية في سبتمبر 2023 بعقد تنفيذ المشروع بقيمة 217 مليون دولار، ومن المتوقع الانتهاء منه بحلول نهاية 2025 بعد فترة تنفيذ قدرت بـ27 شهرًا.
2. حقلا الغاز “A” و”E” — استثمار ضخم بنحو 8 مليارات دولارتواصل ليبيا تنفيذ أول مشروع تطوير ضخم للغاز منذ عام 2000، ويشمل تطوير حقلي “إيه” و”هـ” باستثمارات تُقدّر بـ8 مليارات دولار. ويتضمن المشروع تركيب منصتين بحريتين وحفر 31 بئرًا، بطاقة إنتاجية تصل إلى 750 مليون قدم مكعبة يوميًا، مع بدء التشغيل المتوقع في عام 2026.
ويقع الحقل “A” على عمق 105 أمتار، و”هـ” على عمق 235 مترًا. وقد تم توقيع اتفاق التطوير بين مؤسسة النفط الوطنية وشركة “إيني” الإيطالية في يناير 2023، كما حصلت شركة “سايبم” الإيطالية على عقود هندسة وإنشاء وتوريد في أغسطس وسبتمبر 2023، تشمل وحدات إنتاج تحت البحر وخطوط أنابيب بطول 28 كيلومترًا تربط المشروع بمجمع مليتة.
3. مشروع استغلال غاز البورييعد هذا المشروع المرحلة المتقدمة من تطوير حقل البوري البحري، لاستغلال الغاز المصاحب لاستخراج النفط. وتقوده شركة “مليتة” الليبية-الإيطالية باستثمار قدره مليار دولار، ويهدف إلى تلبية الطلب المحلي وتوسيع الصادرات إلى أوروبا عبر منشآت متطورة للمعالجة والنقل.
4. مصفاة جنوب أوباري — تكامل الغاز والنفط والكهرباءتُعد مصفاة جنوب أوباري مشروعًا فريدًا من نوعه، إذ صُممت لمعالجة النفط وإنتاج مشتقات غازية مثل البروبان والبيوتان وغاز النفط المسال، بجانب الوقود التقليدي، وتُدار من قبل شركة “زلاف” التابعة لمؤسسة النفط الوطنية، وتقع في موقع استراتيجي بين حقل الشرارة ومحطة كهرباء أوباري، ما يدعم رؤية التكامل الطاقي في الجنوب الليبي.
5. مشروع الغاز المصاحب في “مسلة” و”السرير”في محاولة لتقليص الانبعاثات وتحسين كفاءة توليد الكهرباء، أطلقت شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) مشروعًا لاستغلال الغاز المصاحب في حقلي مسلة والسرير، وتحويله إلى وقود لمحطات توليد الكهرباء المحلية، وبحسب إعلان الشركة، أُنجز 96% من المشروع بحلول أواخر يونيو/حزيران 2025، ويُنتظر استكماله خلال يوليو الجاري.
ليبيا بين الطموح والفرص الجيوسياسيةرغم التحديات الأمنية والسياسية التي كبّلت قطاع الطاقة منذ عام 2011، تستثمر ليبيا زخم العودة الدولية إليها لاستعادة مكانتها كأحد أهم مزودي الغاز في البحر المتوسط، وتكمن أهمية المشاريع الجارية ليس فقط في عوائدها الاقتصادية، بل أيضًا في تعزيز دور ليبيا كمورد موثوق للطاقة لأوروبا، في لحظة يمر فيها الأمن الطاقي العالمي بتقلبات حادة، وإذا استمرت خطط التطوير بوتيرتها الحالية، فمن المرجح أن تشهد ليبيا نقلة نوعية في حجم إنتاج الغاز ومكانتها على خريطة التصدير العالمية خلال السنوات القليلة المقبلة.