العاهل الأردني يؤكد أهمية زيادة التعاون الاقتصادي مع رواندا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أهمية زيادة التعاون الاقتصادي من خلال تشجيع القطاع الخاص في الأردن ورواندا على بناء الشراكات والاستثمار في القطاعات الواعدة.
جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم /الأربعاء/، وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي فنسنت بيروتا.
وتناول اللقاء فرص توسيع التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والسياحة والاستثمار والزراعة والدفاع.
كما جرى استعراض الشراكة في محاربة الإرهاب من خلال مبادرة اجتماعات العقبة، وسبل تعزيز هذه الجهود الدولية.
وتطرق اللقاء إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ووقع البلدان، خلال زيارة وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي إلى الأردن، اتفاقية لإعفاء مواطني البلدين من تأشيرات الدخول ومذكرتي تفاهم للتعاون في التدريب الدبلوماسي وفي قطاع الإسكان والتطوير الحضري.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة الأردنية اللواء أحمد حسني.
وحضره عن الجانب الرواندي رئيس أركان الدفاع الفريق مبارك موغانغا، وأمين عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني اللواء جوزيف نزابامويتا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني الأردن رواندا الاستثمار
إقرأ أيضاً:
الجدعان: للمملكة والصين دور رئيسي في تحقيق التكامل الاقتصادي العالمي
عقد الجانب المالي للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، اليوم, رابع اجتماعاته -عبر الاتصال المرئي-، وذلك برئاسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان, ومعالي وزير المالية الصيني لان فوان، ومشاركة عدد من ممثلي الجهات لدى البلدين.
وناقش المشاركون موضوعات عديدة شملت فرص التعاون الاقتصادي والمالي الثنائي ومتعدد الأطراف بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وسبل تعزيز فاعلية المؤسسات المالية الدولية، بالإضافة إلى ترسيخ الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وتبادل المشاركون المقترحات ووجهات النظر بشأن تعزيز التعاون الثنائي في مجالات اقتصادية ومالية مختلفة ومنها السياسات الضريبية، وأسواق المال، والتشريعات المصرفية، والتمويل، وتطوير البنى التحتية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وخلال الاجتماع، أوضح الجدعان أن للمملكة والصين دور رئيسي في تحقيق التكامل الاقتصادي العالمي من خلال مشاركتهما الفعّالة في المنصات متعددة الأطراف، مؤكدًا أن هذه المنصات توفر الفرصة المثلى للبلدين لدعم الاقتصادات الناشئة وتحقيق مستهدفات اقتصادية هامة كالتنمية، والحد من الفقر، وتعزيز الحوار الفعّال والشمولي عالميًا.
وأكد أهمية استمرار تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية، وتعزيز التكامل المالي، وتنسيق السياسات بين البلدين لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة استكشاف مجالات جديدة ومبتكرة، وتحسين البحث والتطوير، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتوفير بيئة مالية أكثر شمولية وتنافسية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 92 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 80 مصنعًا خلال أبريل 2025
وأشار معاليه إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة للمستثمرين من الصين، التي تشمل مشاريع البنية التحتية والسياحة والصناعة، بالإضافة إلى الشراكات بين القطاع العام في المملكة والشركات الصينية.
من جهته أشار معالي نائب وزير المالية الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف في كلمته خلال الجلسة الأولى للاجتماع بعنوان “التعاون المالي والاقتصادي متعدد الأطراف”، إلى دور البلدين القيادي في المنظمات والمؤسسات المالية الدولية – كصندوق النقد والبنك الدوليين – وضرورة تركيز المنتديات العالمية مثل مجموعة العشرين على الأولويات الاقتصادية، وتبني نهجٍ تعاونيٍ لتقديم حلول عملية لمواجهة التحديات العالمية.
وأشاد بقدرة المملكة والصين الاستثنائية على حشد الموارد الدولية لإصلاح البنى الاقتصادية وترميم جسور التعاون من خلال مبادرات رائدة عادت بالنفع على الاقتصاد العالمي واقتصادات الأسواق الناشئة مثل مبادرة تعليق خدمة مدفوعات الدين وإطار العمل المشترك لمعالجة الديون، مؤكدًا أهمية الاستمرار في بذل الجهود والسعي نحو استكشاف فرص التعاون الممكنة في المنظمات متعددة الأطراف العالمية والإقليمية بما يدعم مكانة البلدين عالميًا.