رئيس جمهورية الدومينيكان يبلغ الملك محمد السادس بدعم بلاده لسيادة المغرب على الصحراء وعزمها فتح قنصلية بالداخلة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
صدر، اليوم السبت، عن وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية الدومينيكان، بلاغ على إثر الاستقبال الذي خص به رئيس جمهورية الدومينيكان السيد لويس أبينادر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، و الذي كلف خلاله الرئيس الدوميناكاني السيد بوريطة بإبلاغ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، "بالدعم الثابت لجمهورية الدومينيكان لسيادة المغرب على الصحراء وعزمها على جعل افتتاح قنصلية بمدينة الداخلة كأولوية ضمن خطط التوسع المستقبلية.
وأوضح البلاغ أن الرئيس أبينادر جدد التأكيد على أن جمهورية الدومينيكان "تعتبر مخطط الحكم الذاتي ،الذي تقدم به المغرب ، بمثابة الحل الوحيد للنزاع حول الصحراء."
وأضاف البلاغ أنه خلال هذا الاستقبال، الذي جرى بالقصر الوطني، على هامش حفل تنصيب رئيس جمهورية الدومينيكان، نقل الوزير بوريطة، الذي مثل خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى الرئيس أبينادر تهانئ جلالته ومتمنياته له بالتوفيق في ولايته الجديدة.
كما نقل الوزير، حسب المصدر ذاته، دعوة جلالة الملك للسيد لويس أبينادر للقيام بزيارة رسمية للمغرب، من أجل وضع إطار لتعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وأشار البلاغ إلى أن الرئيس أبينادر أكد، بهذه المناسبة، رغبته في تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، وعزمه على زيارة المغرب استجابة لدعوة جلالة الملك محمد السادس.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جمهوریة الدومینیکان الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي مرتقب برئاسة الولايات المتحدة لطرح حل نهائي لقضية الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
كشف معهد الآفاق الجيوسياسية (IGH) عن تحضيرات جارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول الصحراء، خلال صيف 2025، بمشاركة قوى كبرى كالولايات المتحدة و فرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، بهدف صياغة توصية رسمية ترفع إلى مجلس الأمن لإعتماد حل نهائي للنزاع في أكتوبر المقبل، يرتكز على مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ووفقًا لتقرير المعهد الصادر بتاريخ 24 ماي 2025، فإن المؤتمر سيتبع نهجًا دبلوماسيًا غير مسبوق يقتصر على الدول ذات التأثير المباشر في الملف، وسط دعم دولي متزايد للخطة المغربية، التي حظيت بتأييد أكثر من 116 دولة، ووصفتها جهات دولية بأنها “جادة وذات مصداقية”، كما تم تأكيد مشاركة الإمارات وإسبانيا، بينما لا تزال مشاركة “جمهورية الصين” قيد التفاوض.
ويُرتقب أن يسفر المؤتمر عن خارطة طريق تنفيذية لمقترح الحكم الذاتي، تتضمن جدولاً زمنياً وآليات متابعة، إلى جانب إعادة هيكلة دور بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، وتحويلها من مهمة مراقبة إلى مهمة مرافقة لتطبيق الحكم الذاتي، بما يمهد لتطبيع إقليمي موسع في شمال إفريقيا.
وتأتي هذه الدينامية في ظل تحولات جيوسياسية لافتة، أبرزها اعتراف فرنسا الرسمي بسيادة المغرب على الصحراء في يوليوز 2024، وعودة إدارة دونالد ترامب إلى دعم قوي لمقترح الرباط.
ووفقا للتقرير فإن من بين اهداف هذا المؤتمر الدولي الضخم هو تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، التي ظلت مقطوعة منذ غشت 2021، ما يُعد خطوة مفصلية نحو إستقرار إقليمي أوسع في منطقة الساحل والمغرب العربي.