البوابة نيوز:
2025-05-31@12:32:52 GMT

دراسة جديدة تكشف عن أسباب الإصابة بمرض الكلى

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

كشف باحثون بجامعة كولومبيا، إلى أن سبب مرض الكلى الشائع قد لا يكون في الكلى نفسها، ما يعزز الاعتقاد السابق بأن الجهاز المناعي يلعب دورًا محوريًا في تطور هذا المرض.

وحدد الباحثون 16 موقعًا وراثيًا جديدًا مرتبطًا باعتلال الكلية بالغلوبيولين المناعي"IGA"، وبسبب ندرة الحالات المشخّصة باعتلال الكلى بالغلوبيولين المناعي"IGA"، يصعب توفير أرقام كافية لإجراء الدراسة.

ويقول كرزيستوف كيريلوك، أستاذ الطب المساعد في جامعة كولومبيا: "يتطلب التشخيص أخذ خزعة من الكلى، وهو إجراء جائر ينطوي على الكثير من المخاطر، لذلك غالبًا ما يتم إغفال التشخيص".

وقارن الباحثون الحمض النووي من حالات اعتلال الكلى بالغلوبيولين المناعي "IGA"، لدى 40 ألف شخص، والحمض النووي من الأشخاص غير المصابين بالمرض، ووجدوا أن العديد من الجينات الجديدة التي تم تحديدها في الدراسة تشارك في إنتاج الأجسام المضادة"IGA"، ما يعزز فكرة أن تنظيم مستويات "IGA" هو العامل الرئيسي وراء المرض، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "scitechdaily" العلمية.

وحدد الباحثون أيضًا البروتينات التي تنتجها الجينات التي تم تحديدها حديثًا والتي تبدو وكأنها أفضل الأهداف لتطوير الأدوية، وحددوا عقارين تمت دراستهما بالفعل لحالات أخرى قد يكون لها إمكانات مثل علاجات اعتلال الكلى بالجلوبيولين المناعي"IGA".

واختتم كيريلوك: "وجد تحليل حديث أن أهداف الأدوية المدعومة بدراسات وراثية من المرجح أن تنجح، ونأمل أن تبدأ شركات الأدوية في تطوير علاجات جديدة بناءً على النتائج التي توصلنا إليها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجهاز المناعي الكلي الحمض النووي

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد

كشف علماء في كلية "غروسمان" للطب بجامعة نيويورك، عن آلية جديدة تؤدي إلى فقدان سريع للوزن، بعد أن نجحوا في تقليص وزن فئران تجارب بنسبة 30 بالمئة خلال أسبوع واحد فقط، من خلال حرمانها من حمض السيستين الأميني.

وأوضح الباحثون، حسب تقرير نشره موقع "scitechdaily"، أن هذه الخسارة الكبيرة في الوزن ناتجة عن اضطراب شديد في عملية الأيض، سببه نقص في مركب "مرافق الإنزيم أ" (CoA)، الذي يعد جوهريا في تحويل الغذاء إلى طاقة.

وشدد الفريق البحثي، الذي نشر نتائجه في مجلة "Nature" الأسبوع الماضي، على أن "السيستين" عنصر أساسي في إنتاج CoA، وأن غيابه أدى إلى عجز خلايا الجسم عن الاستفادة من مصادر الطاقة المعتادة، ما دفعها لحرق الدهون المخزنة بمعدلات غير مسبوقة.

وقال الدكتور يفغيني نودلر، الأستاذ في قسم الكيمياء الحيوية وعلم الأدوية الجزيئية بجامعة نيويورك، وأحد المشاركين في الدراسة: "تكشف نتائجنا المذهلة أن انخفاض مستويات السيستين حفّز فقدانا سريعا للدهون لدى فئران دراستنا من خلال تنشيط شبكة من المسارات البيولوجية المترابطة".


وأضاف: "في حين أن تعزيز فقدان الوزن في العيادات لا يزال مهمة مستقبلية رئيسية، فإننا متحمسون للغاية في الوقت الحالي للجوانب العميقة والأساسية لعملية الأيض التي كشفت عنها هذه الدراسة".

وأكد الباحثون أن التجربة قدمت أول نظرة تفصيلية على وظيفة "مرافق الإنزيم أ" لدى الفئران البالغة، وهو جزيء يشارك في أكثر من 100 تفاعل أيضي ويعمل مع حوالي 4 بالمئة من إنزيمات الجسم، لكن دراسته كانت صعبة سابقا بسبب موت الفئران التي تعاني من خلل فيه قبل بلوغها.

من جانبه، قال الدكتور دان ل. ليتمان، الأستاذ في علم المناعة المجهرية وبيولوجيا الخلية والمؤلف المشارك في الدراسة: “بما أن تحقيق أقصى قدر من فقدان الوزن الناتج عن نقص السيستين لدى الفئران كان يعتمد على كل من النظام الغذائي وحذف الجين، يمكننا الآن، من الآن فصاعدا، استعادة إنتاج السيستين وراثيا في خلايا أو أنسجة محددة، وتحديد دور كل منها في فقدان الوزن الكبير الذي لاحظناه".

وأردف: "نأمل في المستقبل أن نستغل أجزاء من هذه العملية لتحفيز فقدان وزن مماثل لدى البشر، ولكن دون إزالة السيستين تماما".

ولفت التقرير إلى أن السيستين موجود في معظم الأطعمة، ما يجعل الوصول إلى نظام غذائي خالٍ منه شبه مستحيل دون استخدام محاليل صناعية دقيقة. 

كما حذر العلماء من أن أي تدخل دوائي لإيقاف إنتاج السيستين قد يُعرض الأعضاء لتلف ناتج عن السموم، لكون السيستين مرتبطا بمسارات حيوية عديدة في الجسم.


وأكدت الدراسة أيضا أن تقييد السيستين أدى إلى تعطيل إنتاج الطاقة داخل الخلايا من خلال التأثير على عملية "الفسفرة التأكسدية"، وهو ما دفع الجسم للاعتماد على الدهون كمصدر بديل للطاقة.

كما أشار الباحثون إلى أن هذا الحرمان من السيستين فعّل آليات إجهاد خلوي نادرا ما تُشاهد في الأنسجة الطبيعية، وهي "استجابة الإجهاد المتكاملة" (ISR) و"استجابة الإجهاد التأكسدي" (OSR)، واللتان تسهمان في زيادة فقدان الوزن عبر تعزيز إنتاج هرمون GDF15 وتحلل الإنزيمات الدهنية.

وختم التقرير بالتأكيد على أن هذه الدراسة توفر أول دليل مباشر على أثر إزالة السيستين، أحد الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، في تقليص الوزن، لافتا إلى أن "النتائج تفتح بابا جديدا لفهم الأيض، لكنها لا تقدم بعد حلا علاجيا جاهزا للسمنة لدى البشر".

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة تكشف عن موت أطفال غزة جوعا ونفاد الأدوية تحت الحصار
  • 3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن
  • «دراسة»: الكوابيس ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف
  • هل تناول البيض يسبب الإصابة بمرض السكر ؟
  • 5 عوامل خطر.. تجنُّبها يحمي من الإصابة بالسرطان
  • هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد
  • الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
  • دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر
  • أحمد موسى: شراكة مصرية أمريكية جديدة لتعزيز تصنيع الأدوية وتوسيع الصادرات
  • دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد