نصائح لإدارة الإجهاد للحد من مخاطر أمراض القلب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تعد أمراض القلب من الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، وعادة ما ينشط الإجهاد استجابة الجسم لإطلاق هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول والأدرينالين، ومن الممكن أن تكون تلك الاستجابة مفيدة في بعض الأوقات، إلا أن الإجهاد المزمن يُبقي الجسم في حالة تأهب قصوى مستمرة، ما يؤدي إلى آثار ضارة على صحة القلب والأوعية الدموية.
ويساهم الإجهاد على المدى الطويل في أمراض القلب من خلال عدة آليات، ويمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم، ما يؤدي إلى تلف الشرايين.
وتستعرض «الأسبوع»، بعض النصائح الهامة للحد من الإجهاد ومخاطره، وجاءت كالتالي:
نصائح هامة للحد من الإجهاد ومخاطرهممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي واحدة من أكثر الطرق فعالية لإدارة الإجهاد، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويحفز النشاط البدني إنتاج الإندورفين، كما أنه يساعد على تنظيم هرمونات الإجهاد، وخفض ضغط الدم، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
اكتسبت ممارسات اليقظة والتأمل شعبية لـ تأثيرها العميق على الحد من التوتر، وتتضمن هذه التقنيات تركيز الانتباه على اللحظة الحالية وتنمية وعي غير قضائي بالأفكار والمشاعر.
وأظهرت الدراسات أن التأمل بشكل منتظم يمكن أن يخفض مستويات الكورتيزول، ويقلل من القلق، ويحسن صحة القلب بشكل عام.
ويمكن أن تكون تقنيات مثل تمارين التنفس العميق واسترخاء العضلات التدريجي والصور الموجهة فعالة بشكل خاص.
يلعب النظام الغذائي دورا حاسما في إدارة الإجهاد والحفاظ على صحة القلب، ويمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية في استقرار مستويات السكر في الدم وتحسين المزاج.
وثبت أن أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز، تقلل من الالتهاب وتدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
ويمكن أن يساعد تجنب الاستهلاك المفرط للكافيين والسكر والأطعمة المصنعة أيضًا في إدارة الإجهاد، حيث تؤدي هذه المواد إلى تقلبات في مستويات الطاقة والمزاج، ما يؤدي إلى تفاقم مشاعر التوتر والقلق.
النوم الجيد ضروري لإدارة الإجهاد والصحة العامة، ويمكن أن يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى رفع مستويات هرمون التوتر، وإضعاف الوظيفة المعرفية، والمساهمة في مشاكل القلب والأوعية الدموية، لذلك استهدف 7:9 ساعات من النوم في الليلة ووضع جدول نوم منتظم.
الدعم الاجتماعييعد بناء والحفاظ على روابط اجتماعية قوية أمرا حيويا لإدارة الإجهاد، ويمكن أن يوفر الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو مجموعات الدعم الراحة العاطفية والمساعدة العملية والشعور بالانتماء، وتوفر التفاعلات الاجتماعية أيضا فرصا للاسترخاء والاستمتاع، والتي يمكن أن تتصدى لآثار الإجهاد.
يمكن للإدارة الفعالة للوقت أن تخفف من التوتر من خلال مساعدة الأفراد على الشعور بمزيد من التنظيم والسيطرة، ويؤدي تحديد أولويات المهام ووضع أهداف واقعية وتقسيم المشاريع الكبيرة إلى خطوات يمكن التحكم فيها إلى منع مشاعر الإرهاق.
اقرأ أيضاًحظك اليوم وتوقعات الأبراج الاثنين 19-8-2024 (مفاجأة للسرطان وبشرى للقوس)
نصائح هامة لتحسين مستوى فيتامين «د»
6 نصائح لمرضى السرطان للتغلب على فقدان الوزن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب خبراء الصحة القلب الاجهاد النشاط البدني القلب والأوعیة الدمویة صحة القلب ویمکن أن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.