أكد مختصون واستشاريون أسريون على أهمية دور الأسرة في تهيئة الأبناء نفسياً وبدنياً للعودة إلى مقاعد الدراسة مع بداية العام الدراسي الجديد.
وتضمنت توصياتهم تنظيم أوقات النوم، وتحفيز الأبناء على الجد والاجتهاد، والتواصل المستمر مع المدرسة.إعداد للعام الدراسي الجديدقال المستشار الاسري عبدالله بورسيس: مع بداية العام الدراسي تعود الحياة إلى طبيعتها عند كثير من الأسر التي تغير نظام الحياة لديها خلال الإجازة الصيفية، بسبب السهر، وطول فترات النوم خلال الإجازة، وإذا بدأت الدراسة رجع الطلاب والطالبات إلى حالات النوم الطبيعية، حتى يذهبوا إلى المدرسة بنشاط وراحة كافية.


أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من تكون أمطار غزيرة على منطقة عسير"المرور" يحذر قائدي المركبات من الإسراع أمام المباني التعليمية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء: التهيئة النفسية للأبناء أساس النجاح في العام الدراسي الجديد
وتابع: هنا يبرز دور الأسرة في إعداد الطلاب والطالبات وتهيئتهم لاستقبال العام الدراسي من خلال شراء الملابس والحقائب المدرسية قبل موعد العودة للمدارس، وإشراك الأبناء في اختيارها ليشعروا بالاستعداد والتهيؤ للمدرسة، وتقليل ساعات النوم تدريجياً للأبناء، حتى يعتادوا النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً، بعد أخذ القدر الكافي من النوم والراحة.
إضافة إلى تحفيز الأبناء للجد والاجتهاد في الدراسة، ورفع هممهم لتحقيق معالي الأمور وترك سفافسها، من خلال عرض المنجزات الوطنية للطلبة المشاركين في المنافسات الدولية، وكذلك ذكر القصص المحفزة للتفوق، وتعليم الأبناء طرق الاستذكار الصحيحة، والبداية الجادة للتفوق من أول يوم دراسي، عن طريق حل الواجبات أولاً بأول ومراجعة ما تم أخذه من دروس، والتحضير والإعداد للدرس الجديد.
وقال بورسيس، إنه قد يصدر من بعض الأبناء هذه الأيام عنادَا وترددًا في الذهاب إلى المدرسة، وقد يكون ذلك بسبب تغير نظام النوم، أو قد يكون الابن والبنت مستجدين في الدراسة، فينبغي التعامل معهم بأسلوب هادئ واحتواء للموقف بدون غضب أو انفعال أو قسوة، حتى لا يسبب للابن كره ونفور من المدرسة.

ونضح بالتواصل الدائم بين الأسرة والمدرسة للمتابعة المستمرة لحال الأبناء الدراسي والسلوكي في المدرسة، والدعاء للأبناء بالتوفيق والنجاح، وتكرار الأدعية وإسماعهم إياها حتى يطمئن الأبناء ويعرفوا أن طريق العلم هو طريق الفلاح والنجاح والسعادة والتوفيق بإذن الله.تهيئة نفسيةوقال الخبير التربوي في الطفولة د عبدالله الحسين: للوالدين دورا كبير في التهيئة النفسية لدى الأبناء للعام الدراسي الجديد فبعض الوالدين من الآباء والأمهات لا يهتم بهذه التهيئة ومنهم مَنْ يبالغ في الاستعداد للدراسة منذ وقت مبكر جداً مما قد يكون له الأثر السلبي على الأبناء، والبعض الآخر يحدد وقتا لتغيير العادات وإعادة الحياة الدراسية بشكل تدريجي ومحبب لذلك لا بد من جلوس الوالدين مع الأبناء بشكل مستمر والحديث حول تنظيم الوقت والاستعداد للعام الدراسي الجديد، بحوار إيجابي.
وأضاف أنه من المفضل استعانة الوالدين ببعض الأفكار الإيجابية مثل: تعليق عبارات في مكان بارز في المنزل، مثل: «الدراسة وناسة» وشراء الملابس الجديدة والاحتياجات الخاصة بالمدرسة، وحث الأبناء على تنظيم وترتيب الغرف الخاصة بهم استعداداً للعام الدراسي الجديد وعن كيفية تدريب الأبناء على النوم مبكرا.

إضافة إلى تشجيع الأبناء على القيام بأنشطة محببة مثل تحديد زيارة لمكان مرغوب فيه في الفترة الصباحية بشرط النوم المبكر وعدم السهر، وتخصيص مكافأة جاذبة لمن يلتزم بالنوم المبكر؛ وممارسة أعمال تحتاج جهدا متواصلا للأسرة قبل الدراسة بأسبوع، حتى يضطروا للنوم المبكر من الإجهاد بعدها.
وقالت المستشارة الأسرية والتربوية سميرة مجلي المطلق: مع عودة الطلبة للمدارس نهنئ أولياء الأمور والطلبة بالعام الجديد ونؤكد على أهمية عدد من النقاط، من أهمها النوم المبكر ودور الأسرة في تهيئة الأبناء حيث يحتاج الطلبة نحو 9 ساعات من النوم ليلًا لتفادي النوم في الفصل.
وأضافت أن من تأثير قلة النوم تقلبات المزاج، صعوبة التعلم وتذكر المعلومات، ضعف الثقة بالنفس، ولذلك ننصح الأسرة أن يأخذ الطالب غفوة وسط النهار لمدة لا تزيد على ثلاثين دقيقة، وإنجاز الواجبات المدرسية قبل حلول المساء لينام الطالب مبكراً، وعدم استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لأنها تساعد على السهر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء: التهيئة النفسية للأبناء أساس النجاح في العام الدراسي الجديد- اليوماستقبال الأسبوع الأولوعن كيفية استقبال الأسبوع الأول من الدراسة قالت المطلق: من المهم الحديث مع الطالب بإيجابية عن المدرسة وأجوائها الجميلة وأنها المكان الأنسب لتحقيق أحلامه، ومشاركته الرأي في شراء مستلزمات المدرسة، وتجهيز وجبة إفطار شهية له والتنويع في الأغذية المحببة لنفسه من شأنها أن تشجعه على الاستيقاظ باكرا والذهاب للمدرسة، واصطحابه إلى مدرسته وتهدئة مخاوفه كونه في عام جديد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء: التهيئة النفسية للأبناء أساس النجاح في العام الدراسي الجديد- اليوم
وقالت المطلق: للمعلمين والمعلمات دور تجاه الطلاب والطالبات، ومن المهم عدم معاملة الطلاب بنفس الأسلوب فهناك فروق فردية بينهم، ولا بد أن نفرق بين نقد السلوك ونقد الشخص، لأن نقد الشخص يضعف الشخصية ويحطم الثقة، ويجب أن يكون العامل المؤثر في الطلبة هو ثقافة التحفيز والتعزيز، تجنب القسوة في التعامل معهم وتلطف بهم.
وقالت المطلق، بعد انتهاء الإجازة الصيفية ومع قدوم العام الدراسي الجديد، لا بدَّ من القيام بعدد من الخطوات المهمة، فيجب التركيز على تهيئة الطالب نفسيا وبدنيا وعقليا لعودته إلى مقاعد الدراسة بهمّة عالية للتخلص من كل الأفكار السلبية التي تؤدي إلى الفشل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس الاحساء العودة للمدارس الدراسة العام الدراسي الجديد عودة الدراسة للعام الدراسی الجدید الأبناء على article img ratio

إقرأ أيضاً:

ضغوط العائلة في العيد..لا تنسي راحتك النفسية

تنشغل الكثير من السيدات فى تحضيرات العيد من المنزل للطعام للزينة لملابس أفراد العائلة لتجد نفسها تشعر بالإرهاق النفسي وتتناسي راحتها النفسية وأنها بشر من حقه أخذ قسط من الراحة، سواء الجسدية أو المعنوية.

الراحة النفسية ليست أنانيةضغوط العائلة في العيد..لا تنسي راحتك النفسية 

قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية، لـ صدى البلد، إنه من المهم أن تدرك المرأة أن الاعتناء بنفسها خلال العيد ليس أنانية، بل ضرورة، لا عيب في أن تأخذي لنفسك ساعة من الهدوء وسط الزحام، وتقومي بتخصيص وقت لنفسك يوميا.

ضغوط العائلة في العيد..لا تنسي راحتك النفسية 

ووجة نصيحة للمرأة بضرورة العلم بأنه لا بأس من رفض دعوة زيارة إذا شعرتِ بالإرهاق، أو الاعتذار عن تحضير شيء ما إذا لم تملكي الطاقة، تذكري أن راحتك النفسية هي ما يجعلك قادرة على الاستمتاع الحقيقي بالمناسبة، وعلى منح من حولك طاقة إيجابية حقيقية.

3 طرق لعمل فتة عيد الأضحى .. صورمخاطر أدوات التجميل في العيد.. لا تضعي بشرتك على المحكنشرة المرأة والمنوعات| الكميات المناسبة لتناول اللحم في العيد.. تحذير من غسل اللحوملا تؤجلي وجبة الإفطار في صباح العيد... صحتك أولًا في عيد الأضحىطرق بسيطة لتجنب ألم الساقينتفقد البروتين.. تحذير من غسل اللحمة بهذه الطريقةسهلة ولذيذة.. طريقة عمل صينية الرقاق بالسكردليلك الشامل لقطعيات اللحوم والطرق المناسبة لطبخهاطريقة عمل كباب الحلة المشويغير صحية .. احذر طهي اللحمة بهذه الطرقنصائح للتعامل مع الضغوطخططي مسبقًا: إعداد جدول للزيارات والتحضيرات يساعد على تقليل الفوضى.ضعي حدودًا واضحة: ليس عليكِ تلبية كل الطلبات أو المجاملات على حساب صحتك.استمعي لنفسك: إذا شعرتِ بالإرهاق، خذي استراحة حتى لو قصيرة، فالعيد لا يعني التضحية براحتك.ضغوط العائلة في العيد..لا تنسي راحتك النفسية تواصلي بصراحة: أخبري من حولك بما تشعرين به، لا بأس من طلب المساعدة.مارسي نشاطًا تحبينه: حتى لو لبضع دقائق، قراءة، مشي، أو حتى جلسة تأمل. طباعة شارك العيد ضغوط العائلة ضغوط العائلة في العيد نصائح للتعامل مع الضغوط

مقالات مشابهة

  • برج الحوت حظك اليوم السبت 6 يونيو 2025.. احمِ طاقتك النفسية
  • ضغوط العائلة في العيد..لا تنسي راحتك النفسية
  • خبراء يكشفون لـ "اليوم" عن مخاطر التلوث البلاستيكي على البيئة
  • مختار الجديد: ظهور فاتورة المحروقات يعني نهاية المقايضة اللعينة
  • "الأرصاد" ينفذ دراسات عن الطقس والمناخ في منى وعرفات
  • إعلام إسرائيلي: رئيس شاباك الجديد أجرى جولة سرية في محيط دمشق
  • طلاب الإعدادية بالقليوبية يحتفلون بنهاية العام الدراسي
  • بالصور.. تامر حسني يتألق بحفل عالمي فى ختام العام الدراسي للجامعة البريطانية.. ويغني مع محمد ثروت "المقص"
  • 198 ألف طالب وطالبة بجامعة حلوان يؤدون امتحانات نهاية العام الدراسي
  • معهد المسجد النبوي الشريف يعلن فتح باب القبول للعام الدراسي 1447