أيهما أكثر خطورة ضربة الشمس أم الإجهاد الحراري؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
حذرت مؤسسة الدماغ الألمانية من التعرض للشمس خلال الأيام التي ترتفع فيها درجة الحرارة، أو شرب كميات قليلة من السوائل، وكذلك بذل الكثير من الجهد في مثل هذه الأوقات، وذلك تفاديا للإصابة بما يعرف بضربة الشمس، والتي قد تؤدي في أسوأ الحالات إلى الوفاة.
وأوضح الأطباء الألمان أن الإجهاد الحراري يختلف عن ضربة الشمس في أن الأخيرة تنشأ من تعرض منطقة الرأس مباشر لأشعة الشمس، وهو ما ينشأ عنه زيادة حرارة الدماغ.
وتظهر الرأس في هذه الحالة ببشرة حمراء ودرجة حرارة مرتفعة، رغم برودة باقي الجسم، وتظهر بعض الأعراض المصاحبة مثل الصداع والقيء والدوار وآلام الرقبة والتعب وعدم التركيز، وقد يتطور الأمر لتفاعلات التهابية وتوسعة شرايين الدم، وقد يصل الأمر للإصابة بما يعرف بالوذمة الدماغية.
وفي حالة الإصابة بالإجهاد الحراري فإن درجة حرارة الجسم تتجاوز 40 درجة ويشمل ذلك الجسم كله، لاسيما مع كبار السن والأطفال، والذي يشكل خطورة خاصة عليهم، ومن الأعراض الشائعة التشنجات واضطراب الوعي، وهي حالة طوارئ تستلزم التدخل الطبي على أسرع وجه.
وفي حالة الاشتباه في الإصابة بضربة شمس أو إجهاد حراري يتم على الفور نقل المصاب لأقرب مكان مظلل، ويوصي الأطباء بطلب الطوارئ الطبية على الفور، وحتى وصول الخدمة الطبية يتعين وضع المصاب في منطقة مظللة، ومحاولة تبريد الجسم لكن بدون وضع الثلج عليه مباشرة.
ويفضل أن تتم عملية التبريد بمساعدة قطعة قماش مبللة، وبعد ذلك ينبغي إعطاء المصاب شيئا ليشربه إن لم يكن فاقدا للوعي، ومن المشروبات المناسبة الماء وشاي الفواكه، وبوصول الفرقة الطبية يتم التعامل مع المصاب بحسب الحالة، على سبيل المثال قد يتطلب الأمر أدوية مضادة للتخثر في المستشفى.
عدم الخروج في الأوقات الحارةبوجه عام يوصي الأطباء بعدم الخروج في الأوقات الحارة قدر المستطاع، أو عدم التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس المباشرة، مع الحرص على تغطية الرأس، وشرب كميات كافية من السوائل، مع الانتباه أكثر وأكثر في حالة الأطفال وكبار السن.
وتكمن المشكلة الأساسية لضربة الشمس في أن الجسم لم يعد يقدر على نقل وإخراج درجة حرارة الجسم، حيث تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة وأعلى، في حين أن التحمل الطبيعي يكون عند 37 درجة.
ومن المهم معرفة أن الحرارة تتسبب في توسع الأوعية الدموية بحيث يتم نقل أكبر قدر ممكن من الدم الساخن إلى الجلد، حيث يمكن إطلاق الحرارة عن طريق التعرق، ولهذا يتعين شرب الكثير بالأيام الحارة، لأن العرق على بشرتنا يتبخر، وبذلك يتم تبريد الجلد وكذلك الدم الذي يمكن أن يتحرك بعد ذلك لمناطق أخرى من أجسامنا لتنظيم درجة الحرارة.
ومع ذلك، تتسبب ضربة الشمس في فشل هذا النظام، ثم يتجلط الدم، وتسد الكتل الصغيرة الأوعية الصغيرة، وهو ما يهدد بفشل العديد من الأعضاء مثل الكبد والقلب والكلى، فضلا عن أعضاء أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نصائح للتعامل مع الحر الشديد وتجنب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة
يتساءل الكثير من المواطنين في ظل استمرار الموجة الحارة، التي تشهدها مصر خلال هذه الفترة عن نصائح للتعامل مع الحر الشديد، وتجنب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة.
نصائح للتعامل مع الحر الشديدوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص نصائح للتعامل مع الحر الشديد وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أوضح المعهد القومي للتغذية، أن هناك نصائح للتغلب على ارتفاع درجة حرارة الجو، من بينها:
- ارتداء الملابس الخفيفة.. يجب ارتداء الملابس الخفيفة الفضفاضة في الأجواء الحارة، لأن الثقيل منها يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، مع مراعاة أن تكون فاتحة اللون ومصنوعة من القطن.
- شرب الماء بكثرة في الأيام الحارة.
- استخدام كريم واقي من الشمس.. يجب عند الخروج من المنزل في الموجة الحارة، استخدام كريم واقي من الشمس لحماية الجلد من الإصابة بالحروق وأضرار أشعة الشمس.
- التقليل من تناول السكريات والحلويات والاستبدال بالفاكهة المثلجة أو العصائر الطبيعية.
- تغطية الرأس.. يجب تغطية الرأس قبل الخروج من المنزل في الموجة الحارة من خلال ارتداء قبعة على الرأس، لتقليل الإصابة بضربات الشمس.
- الاهتمام بتناول الخضروات والفاكهة الطازجة.
- استعمال النظارة الشمسية.. تمنع النظارات الشمسية من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس من اختراق القرنية وإصابتها بالالتهاب، ولحماية العين عند ارتدائها خارج المنزل.
- الابتعاد عن تناول الوجبات بكميات كبيرة واستبدالها بكميات صغيرة.
اقرأ أيضاًكيف تحافظ على سيارتك من الانفجار في الحر الشديد؟.. إليك هذه النصائح حتى لا تندم
رطب جسمك.. مشروبات طبيعية لازم تجربها لمواجهة الحر الشديد
ردده الآن.. دعاء النبي في الحر الشديد