انطلاق أولمبياد علم الفلك والفيزياء الفلكية الدولي بالبرازيل بمشاركة المملكة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
المناطق_واس
انطلقت في جمهورية البرازيل الاتحادية، منافسات أولمبياد علم الفلك والفيزياء الفلكية الدولي، الذي تشارك فيه المملكة للمرة الأولى، بشراكة إستراتيجية بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ووزارة التعليم.
ويمثل المملكة في الأولمبياد الدولي، منتخب من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، ممن أعمارهم دون العشرين عامًا، يتنافسون مع نحو 250 طالبًا وطالبة، من 50 دولة.
ويمر الطلاب بعددٍ من الملتقيات ثم التدريب المكثف، وتتم التصفيات والترشيح خلال هذه المراحل، ويتم اختيار الطلاب حسب أدائهم خلال فترة التدريب للمشاركة في المسابقات الدولية.
ويخوض المتنافسون، في هذا الأولمبياد الذي تستمر فعالياته حتى 27 أغسطس، اختبارين، أحدهما نظري لقياس معرفة المشاركين وفهمهم لعلم الفلك والفيزياء الفلكية، والآخر عملي، وهو مخصص لرصد الأجرام الفلكية وتحليل البيانات.
ويُعد أولمبياد علم الفلك والفيزياء الفلكية الدولي، مسابقة دولية سنوية لطلبة المدارس الثانوية، ونُظم لأول مرة في عام 2006 في تايلند، وكانت المملكة قد شاركت العام الماضي بفريق مراقبين، استعدادًا لخوضها المسابقات هذا العام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الفلک والفیزیاء الفلکیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.