سجّل الآن| بدء تنسيق المرحلة الثانية 2024 مبكرًا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
فتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، منذ قليل، باب تسجيل الرغبات في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد 2024 مبكرا.
وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه يمكن لطلاب الثانوية العامة التسجيل في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات إلكترونيا من خلال موقع التنسيق.
وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن تسجيل الرغبات في تنسيق المرحلة الثانية يتطلب إدخال رقم الجلوس والرقم السري على موقع التنسيق.
ولتسجيل الرغبات في تنسيق المرحلة الثانية بدءا من غد الثلاثاء (اضغط هنا).
فتح التقديم في تنسيق المرحلة الثانية 2024وكان من المقرر أن يبدأ التسجيل في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات في الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 20 أغسطس الجاري حتى يوم السبت الموافق 24 أغسطس ولمدة 5 أيام.
ويبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 265 درجة فأكثر أي بنسبة 64.63 في المائة لطلاب الشعبة العلمية بإجمالي عدد 286 ألفا و88 طالبا وطالبة.
كما يبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات للشعبة الأدبية 230 درجة فأكثر أي بنسبة 56.09 في المائة بإجمالي عدد الطلاب 66 ألفا و969 طالبا وطالبة.
ويبلغ إجمالي عدد طلاب الثانوية العامة المتاح لهم تسجيل الرغبات في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 353 ألفا و57 طالبا وطالبة.
أماكن شاغرة في تنسيق المرحلة الثانيةولفت الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى وجود أماكن شاغرة لطلاب الشعبة العلمية في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات في كليات الطب البيطري والتمريض، والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والفنون التطبيقية.
وكشف وزير التعليم العالي عن وجود أماكن شاغرة في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات أمام طلاب الشعبة الأدبية في كليات آداب انتساب، والسياحة والفنادق، والتربية النوعية، والتربية الرياضية، والحقوق.
نتيجة تنسيق الجامعات 2024 المرحلة الأولىوأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي نتيجة المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات للعام الدراسي الجديد 2024-2025.
وبلغ عدد المتقدمين في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 116 ألف و404 طلاب وطالبات من الثانوية العامة.
وبلغ الحد الأدنى للقبول في تنسيق الجامعات 2024 لكليات الطب 382 درجة بنسبة 93.17 في المائة، و380.5 درجة بنسبة 92.8 في المائة لكليات طب الأسنان، و92.19 في المائة لكليات العلاج الطبيعي، و376 درجة بنسبة 91.7 في المائة لكليات الصيدلة، و363.5 درجة بنسبة 88.65 في المائة لكليات الهندسة، و87.8 في المائة للتخطيط العمراني.
أما الشعبة الأدبية، فبلغ الحد الأدنى في تنسيق الجامعات 2024 للقبول بكليات الاقتصاد والعلوم السياسية 85.24 في المائة، و83.17 في المائة لكليات الإعلام، و84.26 في المائة لكليات الألسن، و78.04 في المائة لكليات الآثار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرحلة الثانية تنسيق المرحلة الثانية الجامعات الحكومية الجامعات التعليم فی تنسیق المرحلة الثانیة للقبول بالجامعات التعلیم العالی والبحث العلمی من تنسیق الجامعات فی المائة لکلیات الحد الأدنى درجة بنسبة الرغبات فی فی المرحلة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الباحثين اليمنيين بإسطنبول يؤكد على ضرورة مواءمة التعليم العالي اليمني مع التحولات العالمية
شدد مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين الذي تنظمه مؤسسة توكل كرمان والمنعقد في إسطنبول اليوم السبت، على ضرورة مواءمة التعليم العالي اليمني مع التحولات العالمية عبر تطوير المناهج، وتفعيل التعليم عن بُعد، وتعزيز الشراكات الدولية، بما يتيح للطلبة مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
وناقش مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين في أولى أيام المؤتمر عددًا من البحوث وأوراق العمل التي قدمها أكاديميون وخبراء، تناولت جملة من القضايا التي تمس جوهر القضية اليمنية.
وقال د. شاكر الأشول في بحثه المعنون "التوجهات الحديثة في التخصصات الجامعية: رؤية استراتيجية لمستقبل التعليم العالي في اليمن"، إن ما يقرب من 40% من المهارات الأساسية ستتغير بحلول عام 2030، فيما ما تزال الجامعات اليمنية بعيدة عن التخصصات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والأمن السيبراني.
من جانبه أكد أ.د. أحمد الدبعي في أولى جلسات اليوم الأول للمؤتمر أن اليمن كان عبر التاريخ مهدًا لحضارات معرفية كبرى، غير أن تراجع دور المعرفة وغياب المنهجية العلمية أديا إلى حالة “احتباس حضاري” في العصر الحديث. مشيرا إلى أن البحث العلمي يمثل الركيزة الأساسية لبناء الحضارة والدولة الحديثة،
ودعا الدبعي في ورقته الموسومة بـ"البحث العلمي في اليمن: من صناعة المعرفة إلى صناعة الدولة والحضارة" إلى إنشاء المجلس الوطني للبحث العلمي بتمويل مستدام، ووضع استراتيجية وطنية تستخدم المنهج العلمي في استغلال الموارد وحل مشكلات الأمن الغذائي والبطالة، وتطوير التعليم ليعزز الإبداع والابتكار، مع الاستفادة من قدرات الباحثين اليمنيين في الداخل والخارج لربط المعرفة بمشروع الدولة الحديثة.
من جهته قال د. سعيد أسكندر في بحثه عن “التغلغل الطائفي في الجامعات اليمنية (2014–2025م)” إن الحوثيين عمدوا إلى تحريف المناهج، وتوجيه أبحاث الدراسات العليا بما يخدم مشروعهم السلالي.
واستعرض أسكندر في بحثه مظاهر الاختراق الطائفي الذي طال مؤسسات التعليم الجامعي في مناطق سيطرة الحوثيين منذ انقلاب سبتمبر 2014، من خلال تعيين الموالين للجماعة في المناصب الأكاديمية، وإقصاء المخالفين، وتحويل الجامعات إلى ساحات للشعارات الطائفية والدورات الثقافية والمسلحة.
وأكد أن هذه الممارسات تمثل تهديداً مباشراً لحياد واستقلال الجامعات اليمنية ومستقبل التعليم الجامعي.
بدوره تناول د. علي الكازمي في ورقته "التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي: ردم الفجوة بين اليمن والتطورات العالمية"، الفجوة الواسعة بين الجامعات اليمنية ونظيراتها العالمية، نتيجة ضعف البنية التحتية وغياب السياسات الداعمة للتحول الرقمي.
وقال إن إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي يتطلب سياسات وأطرًا أخلاقية واضحة، وتدريب الكوادر الأكاديمية، واعتماد حلول منخفضة التكلفة.
ولفت إلى أن البدء بخطوات تدريجية واقعية يمكن أن يضع الجامعات اليمنية على طريق التحول المعرفي رغم الأزمات.
في حين عرض د. محمد طاهر التبالي في بحثه "معاناة الأستاذ الجامعي في اليمن وأثرها على مستقبل التعليم العالي"، صورة قاتمة لوضع أعضاء هيئة التدريس في ظل الحرب والانهيار الاقتصادي، حيث يعاني الأكاديميون من تدهور المعيشة وانعدام الأمن وتوقف الرواتب، ما أدى إلى هجرة الكفاءات وانهيار البنى الأكاديمية.
ودعا التبالي إلى إنشاء صندوق طوارئ دولي لدعم الأساتذة والباحثين اليمنيين للحفاظ على الموروث العلمي ومنع انهيار منظومة التعليم العالي.
أ.د. مختار علي العمراني هو الأخر قدم بحثًا بعنوان "واقع طلبة الجامعات في اليمن خلال الفترة 2015–2025م: التحديات والحلول"، عرض فيه نتائج دراسة ميدانية شملت أكثر من 13 ألف طالب من مختلف المحافظات، كشف خلالها أن نسبة تسرب الطلبة نحو سوق العمل بلغت نحو 50% قبل إكمالهم الدراسة الجامعية، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة وانعدام فرص العمل.
وأكد العمراني أن تدهور البنية الجامعية وتراجع جودة التعليم وتغلغل الأيديولوجيا الطائفية أسهمت جميعها في إضعاف البيئة الجامعية، داعيًا إلى سياسات وطنية تضمن بيئة تعليمية آمنة وتكافؤ الفرص بين الجنسين.
وأكدت الجلسة الأولى في الختام على أن النهضة العلمية تمثل مدخلاً ضرورياً لإعادة بناء اليمن، وأن استثمار الطاقات البحثية والأكاديمية اليمنية في الداخل والخارج يمكن أن يسهم في وضع أسس دولة مدنية حديثة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ قيم المواطنة والعدالة والمعرفة.