بعد تفشيه في السودان.. أعراض وطرق الوقاية من وباء الكوليرا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وباء الكوليرا.. تتأهب وزارة الصحة لرفع درجة الاستعداد لمواجهة حالات الإصابة بالكوليرا، إذ كشف مساعد وزير الصحة المصري، حسام عبد الغفار، عن رفع درجة التأهب والترصد المكثّف بالمنافذ البرية مع السودان، فضلًا عن تشديد الإجراءات الاحترازية بالمطارات، ضمن استعدادات البلاد لمواجهة تفشي الكوليرا في السودان.
وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية أعراض وطرق الوقاية من وباء الكوليرا.
قالت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، إن الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الأهلية في السودان تؤدي أيضاً إلى تفاقم انتشار أمراض منها الكوليرا، مشيرة إلى الإبلاغ عن 11327 حالة إصابة بالكوليرا و316 حالة وفاة.
مرض الكوليراوتعد الكوليرا عدوى حادة تسبّب الإسهال، وتنجم عن تناول الأطعمة أو شرب المياه الملوّثة ببكتيريا ضمات الكوليرا، ولا تزال الكوليرا تشكل تهديداً عالمياً للصحة العامة ومؤشراً على انعدام المساواة وانعدام التنمية الاجتماعية.
طريقة انتقال عدوى الكوليرا
ويأتي مرض الكوليرا كأحد الأمراض شديدة الضراوة، و ينتقل عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث، ويمكن أن تسبّب الكوليرا إسهالاً مائياً حاداً، ويمكن للأشكال الحادة من المرض أن تؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا تُركت دون علاج.
أعراض مرض الكوليراولا تظهر أي أعراض على معظم الأشخاص المصابين ببكتيريا ضمة الكوليرا، على الرغم من وجود البكتيريا في برازهم لمدة تتراوح من يوم إلى 10 أيام بعد الإصابة، ثم تُنثَر مرة أخرى في البيئة المحيطة، ممّا قد يؤدي إلى إصابة أشخاص آخرين.
ومعظم من يُصابون بعدوى المرض يبدون أعراضاً تتراوح بين الخفيفة أو المعتدلة. ويستغرق الأمر ما بين 12 ساعة و5 أيام حتى تظهر الأعراض على الشخص. وتُصاب أقلية من المرضى بإسهال مائي حاد مصحوب بتجفاف شديد.ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الوفاة إذا تُرك المرض دون علاج.
طرق الوقاية من مرض الكوليراويعد اتباع نهجا متعدد الأوجه أمرا أساسيا لمكافحة الكوليرا والحد من الوفيات، ويُستخدم مزيج من الترصّد والمياه والإصحاح والنظافة الصحية والتعبئة الاجتماعية والعلاج ولقاحات الكوليرا الفموية.
اقرأ أيضاًلبنان يعلن انتهاء تفشي وباء الكوليرا في البلاد
بعد كارثة الزلزال.. وباء الكوليرا يغزو سوريا ويقتل 22 شخصا
أبرزها الإسهال والغثيان.. تعرف على أعراض وباء الكوليرا وكيفية الوقاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض الكوليرا الكوليرا وباء الكوليرا انتشار وباء الكوليرا في السودان وباء الکولیرا مرض الکولیرا فی السودان
إقرأ أيضاً:
جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
تواصل الأمم المتحدة جهودها للتصدي لتفشي مرض الكوليرا في السودان، بما في ذلك الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشاره. وبدأت حملات التطعيم ضد المرض، بدعم الأمم المتحدة ومساعدة شركائها، يوم الثلاثاء في جبل أولياء وهي المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم.
التغيير ــ وكالات
وسلمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 22 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة المتعلقة بالكوليرا لتعزيز جهود الاستجابة المحلية.
وتتزايد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم، مما يشكل تهديدا خطيرا للأطفال. وقد عزت منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع إلى تضرر البنية التحتية للمياه، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.
ويحذر شركاء الأمم المتحدة من تزايد الضغط على النظام الصحي المنهك أصلا في الخرطوم. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.
ويشمل ذلك توفير مواد كيميائية لمعالجة المياه وتوفير مولد كهربائي لدعم العمل في محطة المنارة للمياه، التي تخدم أكثر من مليون شخص في المنطقة. وفي ولاية نهر النيل المجاورة، أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 90 حالة إصابة بالكوليرا وثلاث وفيات خلال الأسبوعين الماضيين – يرتبط الكثير منها بأشخاص فروا من الخرطوم.
في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات في السودان لا تزال تتزايد، مدفوعة باستمرار النزوح بسبب الصراع.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الصراع أجبر حوالي 1400 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي.
وقد لجأ معظمهم إلى الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في الولاية. وفي ولاية جنوب دارفور، أفادت السلطات المحلية بأن 60 ألف نازح في العاصمة نيالا بحاجة ماسة إلى المساعدة.
ويلجأ الكثيرون إلى المباني العامة، بينما لا يملك آخرون خيارا آخر سوى النوم في العراء. ويعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع الشركاء لتحديد الاستجابة الأكثر فعالية.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تسهيل العمل الحيوي للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام، وحث المانحين على تكثيف دعمهم لعمليات الإغاثة في السودان.
الوسومأوتشا السودان الموليرا جنوب دافور جهود أممية شمال دارفور