خبير روسي يحث بلاده على ضرب نيويورك ولندن بالنووي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
في خضم الحرب المستعرة بين روسيا وأوكرانيا، نقلت مجلة نيوزويك الأميركية عن الخبير العسكري الروسي ستانيسلاف كرابيفنيك قوله إن موسكو "في حالة حرب بالفعل مع" حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ودعا إلى الانتقام بتدمير القوات المسلحة الأوكرانية بالكامل وضرب مدن مثل نيويورك ولندن بالسلاح النووي.
واعتمدت مراسلة نيوزويك ماندي طاهري في تقريرها على مقطع نشرته جوليا ديفيس -مؤسسة مجموعة ميديا مونيتور- السبت على موقع إكس (تويتر سابقا)، لمقابلة لكرابيفنيك مع برنامج إعلامي روسي.
وقالت طاهري إن الخبير الروسي الأميركي كان ضابطا في الجيش الأميركي قبل أن ينشق ويعود إلى روسيا في تسعينيات القرن الماضي، وهو معروف بعداوته للولايات المتحدة، إذ وصفها بأنها "عدوة روسيا"، واتهمها بأنها تريد "تدمير الشعب الروسي".
وكان الجيش الأوكراني قد شن في السادس من أغسطس/آب الجاري، هجوما مباغتا على منطقة كورسك الحدودية غربي روسيا، في أكبر توغل من نوعه داخل الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
وتحتضن كورسك محطة للطاقة النووية تعتبر المنتج الرئيسي للكهرباء في روسيا، واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، القوات الأوكرانية بالتحضير لمهاجمة المنشأة.
وذكرت الكاتبة أن كرابيفنيك ردد نفس الاتهام وقال إن أحد أهداف هجوم كورسك هو "إحداث انفجار في المفاعل النووي"، مضيفا أن "هذا استفزاز مباشر يستدعي محو كييف من على وجه الأرض".
وأكمل "ستُمحى مدينة أميركية من على وجه الأرض أو تُوجه ضربة إلى لندن، حسب الجهة التي زودتهم بالسلاح"، مشيرا إلى أنه "سيكون هناك انفجار، وستختفي نيويورك وستتلوها واشنطن".
وزادت الحرب الروسية الأوكرانية من المخاوف العالمية اتجاه احتمالية نشوب صراع نووي، بعد أشهر من التوترات المتزايدة والتهديدات المتكررة من روسيا باستخدام الأسلحة النووية ضد الولايات المتحدة ودول الناتو، طبقا لتقرير المجلة الأميركية.
وقال التقرير استنادا على تقرير صدر العام الجاري عن اتحاد العلماء الأميركيين، إن روسيا تمتلك نحو 5580 رأسا حربيا نوويا، مقابل 5044 رأسا نوويا بحوزة الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: خداع استراتيجي في الضربة الإيرانية لإسرائيل
قال اللواء إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني سابقا، إن توقيت الهجمة الإسرائيلية على إيران كان مفاجئا بشكل نسبي، لأن إيران من المفترض أنها كانت مستعدة لهذه الضربة منذ عدة أشهر، وخاصة في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "التوقيت فيه خداع استراتيجي كبير، حيث كان من المقرر عقد مؤتمر بشأن المباحثات الأمريكية الإيرانية يوم الأحد، والتصريحات الأمريكية المواتية للتحركات، كانت تؤكد أن الضربة ستكون بعد فشل المفاوضات، ومن هنا جاء الخداع".
وتابع: "بتحليل الضربة التي كانت على 5 موجات بالإضافة إلى هجمات أخرى، كان بينهم 3 ضربات متتالية، ثم ضربتين متتاليتين، وتلك الهجمات كان لها تخطيط قوي كبير منذ أسابيع إن لم تكن منذ عدة أشهر".
وقال: "الضربة الجوية استهدفت وسائل الدفاع الجوي، والمطارات ومواقع الحرب الإلكترونية ومراكز القيادة، كهجمة أولى للتمهيد لقدوم الطائرات الشبحية".
وأضاف: "تفسير عدم قدرة إيران على إسقاط الطائرات الإسرائيلية وصد الهجوم، هو أنه تم استهداف مواقع الدفاع الجوي بشكل مسبق والصواريخ الأرضية".
وتابع: "إسرائيل استخدمت وسائل الحرب الإلكترونية الحديثة لتحييد وسائل الدفاع الجوي الإيرانية".